|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«البلتاجي» نوافق على الانتخابات المبكرة.. وسنعفو عن «الانقلابيين» إذا عاد مرسي نفى القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، محمد البلتاجي، وجود اتصال مباشر بين الجماعة والجيش، وقال إنهم يتحدثون مع بعضهم البعض من خلال وسطاء، بما في ذلك السفراء الأجانب، مشيراً إلى أن رسالة الجماعة هي أنه في حال عودة الرئيس المعزول محمد مرسي إلى منصبه، وإعادة مجلس الشورى، والدستور، فإن جماعة الإخوان ستوافق على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وستمنح العفو لجميع من قاموا بـ«الانقلاب». وأضاف «البلتاجي»، في مقابلة مع شبكة «بلومبرج» الأمريكية، السبت: «قارنوا بين كلامنا وطريقة الجيش في التعامل مع الأزمة الراهنة، حيث قتل الناس، وأدخل خصومه السجون». وأوضح «البلتاجي» أن الجيش يرد على رسائل الجماعة، قائلاً إن «عودة مرسي مستحيلة، ولكن إذا تراجع الإخوان ومؤيدوهم وعادوا إلى منازلهم، ستتوقف الاعتقالات»، مضيفا أنه «إذا كانوا يريدون حقاً الإفراج عنهم، فلماذا يقبضون عليهم». وعن رأي «البلتاجي»، الذي بدت عليه المرارة، ولكنه ليس خائفاً، حسبما ذكر محرر الشبكة، في أن عزل مرسي يمثل هزيمة تاريخية للإخوان، قال «من يصدق هذا الكلام، فكأنه يقول إن التاريخ مجرد كذبة، لقد كانت هناك محاولات، عدة مرات من قبل، لسحق وإبادة الجماعة، ولكنها فشلت، وبدلاً من ذلك أصبحنا أقوى وننتشر في جميع أنحاء العالم». ورأى «البلتاجي» أن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، وسفيرة الولايات المتحدة لدى مصر، آن باترسون، لعبا دوراً قيادياً في الإطاحة مرسي، قائلاً إن «الإدارة الأمريكية وسفيرتها في القاهرة جزء لا يتجزأ من بداية الانقلاب لنهايته». ورفض «البلتاجي» تحذيرات «باترسون»، الشهر الماضي، والتي قالت فيها إنه يجب على المصريين التمسك بديمقراطية صناديق الاقتراع كغطاء، قائلاً إنها كانت «تهدف إلى خداع السُذج». وتابع: «كل الكلام الأمريكي عن الديمقراطية وصناديق الاقتراع، وحقوق الإنسان تم إلقاؤه في القمامة، فلقد أمضينا سنوات نكافح من أجل إقناع شعبنا لتبني مسار ديمقراطي، غير عنيف، ولكن رسالة الولايات المتحدة الآن هي أنه ليس هناك أي وسيلة سلمية لنقل السلطة في هذه المنطقة». واعترف «البلتاجي» بأن مرسي وحكومته فقدوا الكثير من الناخبين الذين صوتوا لهم خلال العامين الماضيين، قائلاً: «أحد الأخطاء التي ارتكبها مرسي هي أنه وضع ثقته، في غير محلها، في الدولة العميقة»، معرباً عن إيمانه بـ«ضرورة إعطاء الوقت لهذه المؤسسات للإصلاح». ومضى يقول إنه «أصبح من الواضح الآن من أين سنبدأ لعودة الثورة من جديد». وفي مقابلة أخرى، مع صحيفة «نيويورك تايمز»، الأمريكية، السبت، أنكر «البلتاجي»، الصادر بحقه أمر ضبط وإحضار بتهمة التحريض على قتل المتظاهرين، أن تكون إقامته داخل مسجد رابعة العدوية خوف من القبض عليه، حيث قال: «أنا لست خائفا، لكنني أعتصم هنا من أجل الثورة». ورفض «البلتاجي» بيانات حكومة حازم الببلاوي بشأن إمكانية إسناد حقائب وزارية لأعضاء من جماعة الإخوان قائلا: «إنهم يطلقون النار علينا ويصفوننا بالإرهابيين، فكيف يمكن أن يرشحونا لمناصب وزارية». كما نفى «البلتاجي» أن يكون هناك أي مفاوضات بين قادة الجماعة والحكومة الانتقالية لإنهاء الأزمة، وقال إن الجماعة تقبل بانتخابات رئاسية مبكرة، فقط في حالة إعادة مرسي للسلطة، مضيفاً: «ليس لدينا مشكلة مع الانتخابات المبكرة، ولكن في ظل مؤسسات منتخبة، وليس تحت الدبابات» مصدر المصري اليوم |
|