ساعات قليلة تفصلنا عن يوم الجمعة، ليجد المصريون أنفسهم ما بين دعوات تيار الإسلام السياسي للتظاهر غدًا، فيما اسموه بمليونية الزحف إلى القاهرة، والتي ينظمها عدد من القوى والأحزاب ذات الخلفية الدينية، وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسية المتمثل في حزب الحرية والعدالة، بمختلف ميادين العاصمة، للمطالبة بإعادة الرئيس المعزول محمد مرسي إلى سدة الحكم، والتنديد بما وصفوه انقلابًا عسكريًا على الشرعية الانتخابية التي أتت بمحمد مرسي رئيسًا العام الماضي.
أما الأحزاب والحركات الثورية المناهضة لجماعة الإخوان المسلمين بقيادة حملة تمرد، كان لها رأيًا آخر لوقف هذ الزحف للتيار اليميني المتطرف، حيث دعا القائمون على الحملة جموع المصريين إلى الاحتشاد غدًا بميدان التحرير، وغيره من ميادين الثورة، للإفطار معًا، مكونين مائدة إفطار ضخمة تمتد من ميدان التحرير وحتى قصر الاتحادية، كامتداد الثورة المصرية.
كما ناشدت رابطة ضحايا حكم الإخوان جميع مصابي الثورة، وأسر الشهداء وجموع المصريين إلي التظاهر غدًا الجمعة، علي أن تبدأ الفعاليات من صلاة الجمعة، ويلي ذلك إفطار جماعي للمتظاهرين، ثم يؤم المصلين في صلاة التراويح الشيخ محمد جبريل.
11 - 07 - 2013, 06:35 PM
العرض العادي
