رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
طلب ماجد ونادر من الأصدقاء والجيران أن يبحثوا معهما عن دراجاتيها المسروقة. صلى ماجد ونادر مع باقي أفراد الأسرة من أجل هذا الأمر ، عندما صلى بابا أيضاً من أجل هذا الشخص الذي سرق الدراجتين. سرح نادر أثناء الصلاة بتفكير وقال لنفسه : "أود أن أمسك بهذا الشخص الذي سرق الدراجتين اللتين دفعنا فيهما كل ما أدخرناه من مال... سأضربه ضربًا مبرحاً". ثم فتح عينيه فرأى الاَية المعلقة على الحائط أمامه "أغفروا فيغفر لكم". كان نادر في صراع مع أفكاره ومشاعره.. إنه يدرك أنه يريد الانتقام من السارق لكن في نفس الوقت كان يعلم أن الله يطلب منه أن يغفر . فكر في نفسه:" ربما يريد الله أن ينذرني بأن يظهر لي هذه الاَية". بعد عدة أيام جاء إلى منزلهم رجل طويل ومعه ولد نحيف ومعهما دراجة حمراء قال الرجل:" أبني شريف يريد أن يخبركم بشيء". قال شريف متلعثماً: " أنا..أعتقد أن هذه دراجتك. كنت خائفاً أن أعيدها لأنني أفسدتها ، كما أنني كنت خائفاً أن تبلغوا الشرطة. أنا أسف... سأدفع ثم إصلاحها". قال نادر :"نعم... هذه دراجتي " شعر نادر ببعض الغضب وخاصة عندما رأي ما حدث في دراجته. طلب نادر من الله أن يساعده أن يغفر. حكى شريف ما حدث يوم سرقة الدراجتين: "لقد رأيت شخصاً يأخذ الدراجة الزرقاء ويضعها في سيارة نقل وعندما رأيته وقد أخذ الدراجة الزرقاء فكرت أن أخذ الدراجة الحمراء. كنت أريد فقط أن أركبها ثم أعيدها... لكن حدث" ثم سكت ولم يعرف ماذا يقول. تدخل والد ماجد ونادر وقال :"أشكرك من أجل شجاعتك أن تعيد الدراجة. إننا نقدر ذلك". ثم نظر إلى والد شريف وقال له: "سنترك لك أن تعاقبه العقاب المناسب" ماذا عنك ؟ هل تجد صعوبة في أن تغفر لشخص أخطأ في حقك؟ إنه ليس بالأمر السهل لكن الله يعلمنا أن نغفر للاَخرين كما غفر هو لنا خطايانا. أطلب منه أن يساعدك أن تفعل ذلك. الآية : "أغفروا يغفر لكم." لوقا 6: 37 صلاة:يارب أشكرك لأنك غفرت لي خطاياي برغم عدم أستحقاقي. يا رب ساعدني أن أغفر لفلان الذي أساء إليّ. اَمين اغفر للاَخرين |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
زوّادة اليوم: جرس الإنذار : 10 / 6 / 2020 / |
عشرة أيام هزت مصر قصة الإنذار الأول |
الإنذار |
الإنذار الأخير: التراجع أو التنحى |
الإنذار الأخير: التراجع أو التنحى |