رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دبكا الجيش المصري يستعد لأكبر عملية في سيناء قال موقع دبكا اليوم إن إسرائيل أعطت الضوء الأخضر للجيش المصري للقيام بشن هجوم ضخم على المسلحين المتشددين والسلفيين في سيناء ، بعد محاولة عناصر سلفية وعناصر من جماعة الإخوان المسلمين لاغتيال قائد الجيش الثاني اللواء أحمد وصفي. ويذكر الموقع إن محاولة اغتيال أحمد وصفي قام بها حوالي 30 رجل مسلح حيث نصبوا له كمين بالقرب من الشيخ زويد جنوب غرب العريش، و [COLOR=black !important]استخدموا في عملية الاغتيال صواريخ أر بي جي وقنابل يدوية بالإضافة إلى رشاشات ثقيلة ورصاصات خارقة للدروع، وتأتي عملية الاغتيال –والحديث مازال للموقع- بعد أربعة أيام من وصول قائد الجيش الثاني إلى سيناء وإعداد مقر عمليات بها. وأوضح الموقع إنه ومن اجل الاستعداد للعملية قام الجيش المصري بنقل قوات من بورسعيد والإسماعيلية إلى داخل سيناء، وبالإضافة إلى ذلك فقد أعلن حالة التأهب القصوى بين القوات الإسرائيلية في إيلات وعلى طول الحدود المصرية الإسرائيلية وحدود إسرائيل مع قطاع غزة، وذلك عقب ورود معلومات استخباراتية عن نية سلفيين متشددين تنفيذ عمليات إرهابية ردا على هجوم قام به الجيش المصري على أهداف سلفية داخل الأراضي الفلسطينية. وألمح الموقع -إنه وإلى جانب ذلك- هناك قلق من أن تقرر حماس تنفيذ هجمات داخل إسرائيل، بسبب انحسار علاقة حماس مع قيادات الجيش والشرطة المصرية الجديدة، فوفقا للموقع فإن الجنرالات المصريين الجدد يشكون في أن رجال حماس ساعدوا الإخوان المسلمين في تنظيم مركز تمرد مسلح في سيناء وتحويل المنطقة إلى إمارة إسلامية معادية للنظام الجديد في مصر، ودلل الموقع على ذلك بأن كل الشاحنات الصغيرة التابعة للمسلحين المتشددين في سيناء تحمل صورة محمد مرسي وعلم القاعدة كما نجد ذلك أيضا على كل مقارهم وقواعدهم، وهذا هو السبب الرئيسي وراء سعي الجيش المصري بقوة لتدمير معظم أنفاق التهريب من سيناء لغزة، حيث يهدف الجيش المصري لمنع تهريب المقاتلين والأسلحة إلى سيناء. تقييم المخابرات الإسرائيلية هو إنه منذ أصبح لا ضير لحماس أن تفقد علاقتها مع مصر، فيمكن لها على الأقل تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية، في محاولة لتحقيق ظروف أكثر ملاءمة لها في المفاوضات التي ستتم مع أو بعد تلك العمليات. |
|