الإفتاء المصرية : دماء كل المصريين حرام
الفجر
أصدرت دار الإفتاء المصرية اليوم الإثنين بياناً تعرب فيه عن حزنها وألمها، لسقوط قتلى ومصابين من أبناء مصر، بأعداد كبيرة فجر الاثنين.
وتابعت خلال البيان : لقد وقع ما حذرت منه الدار مرارًا وتكرارًا من إراقة للدماء المصرية، غير أن هذه النداءات المتكررة لم تجد من يستجيب لها ، مؤكدة على حرمة كل الدماء المصرية، التي ترقى في الإسلام إلى أن تكون أكبر عند الله من حرمة الكعبة، ومن زوال الدنيا، لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: "لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم"، وقوله: "المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره، كل المسلم على المسلم حرام دمه وعرضه وماله".
واردف : "إننا في دار الافتاء المصرية، إذ نعتصر ألما وحزنا لما حدث من إراقة للدماء، ونهيب بعلماء الأمة وقياداتها وحكمائها، أن يضطلعوا بمسئولياتهم في وقف نزيف الدم المصري، ولم الشمل الوطني على وجه السرعة" ، مناشدة كل المصريين الالتزام بالسلمية، وعدم الانجرار إلى العنف، الذي سيؤدي إلى فتنة عامة، تنذر بوقوع حرب أهلية لن يكون فيها غالب أو مغلوب.