الجماعة الإسلامية توجه 3 رسائل للجيش والشعب والرئيس المؤقت
وجه الدكتور عصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، ثلاثة رسائل للقوات المسلحة والرئيس المؤقت، المستشار عدلي منصور، والشعب المصري. وقال دربالة، في بيان له اليوم الأحد، ''على القوات المسلحة أن تنظر إلي الحشود الكبيرة فى داخل الشارع المصري بنفس العين التي نظرت بها لحشود الجماهير فى التحرير، لتقوم باعادة وتقدير الموقف مرة أخرى بما يتناسب مع صالح مستقبل الوطن، وإذا كنا نعتبر أن ما تم من قبل القوات المسلحة نابع من رغبتهم في حماية الشعب المصري وأن ينجحوا في احتواءه بعد أن فشل الدكتور مرسي في ذلك، فلا ينبغي ان يكون ذلك علي حساب أغلبية الشعب المصري ونحن ننتظر إعادة تقدير الموقف من قبل القيادة العامة للقوات المسلحة''. ووجه رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، الرسالة الثانية للرئيس المؤقت، قائلاً: ''رسالتي الثانية لرئيس المحكمة الدستورية الذي عُين رئيس مؤقت للبلاد، كنا ننتظر منك أن ترفض أن تعين فى موقع رئاسة الجمهورية قادما علي انقاض دستور وافق عليه الشعب بنسبة 64?، وكان ينبغي عليك رفض المنصب، ولا يقبل أن تكون رئيسًا صوري جاء علي انقاض شعب مصر، فعليك أن تستقيل من المنصب، لأنك باستمرارك تؤجج الأوضاع داخل مصر''. وتابع دربالة، في رسالته الثالثة للشعب المصري، قائلاً: ''لو كان بعض الشعب المصري اليوم غير راض عن الرئيس مرسي فانه يوجد أغلبيه توافق علي استمراره الي نهاية مدته''، مشيراً إلى أن الجماعة الإسلامية طرحت سبيلا للخروج من الموقف يتمثل في عودة مرسي مرة أخرى كرئيس شرعي للبلاد و يتم تنظيم استفتاء علي خارطة الطريق أو إستمرار دكتور مرسي رئيسًا للبلاد من أجل استكمال فترة رئاسته. واختتم دربالة، حديثه قائلاً: ''لابد من وجود مصالحة شاملة تمنع تعقب أي طرف من أطراف الأزمة أيا كان موقعه، وفى نفس الوقت يفوض الرئيس رئيس وزراءه فى كل صلاحياته بأن يتم عقد الاستفتاء و هذا يتوافق مع الدستور المصري الذي ينص علي، أن لو كان هناك مانع مؤقت يمنع رئيس الجمهورية من أداء أعماله، تنتقل سلطاته الي رئيس الوزراء، و بذلك نكون أعدنا الخلاف إلي الإرادة الشعبية مرة أخري لكي تكشف عن نفسها في إختياراتها، وأؤكد لأبناء التيار الإسلامي بصفة عامة و الجماعة الإسلامية علي وجه الخصوص وجموع الشعب المؤيدة للرئيس مرسي علي السلمية لأنها أقوي سلاح وطريق مقتصر إلي إعادة الأمور إلي نصابها، ونقول أن القوات المسلحة اجتهدت اجتهادا خاطئا فى فهم الواقع نابع من الحفاظ علي مصلحة مصر لكننا نقول أن التقدير لم يكن صحيح'' - على حد قوله.