رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نهاية خدمتي !! يمكن الموضوع ده فعلاً صعب و لكنه مهم جدًا فأصلي أنه يكون مفيد لحياتنا. السؤال هو .. متى ستترك الخدمة ؟ لست أسأل عن التاريخ و لكن عن موقفك عند ترك الخدمة من فضلك فكّر و جاوب قبل أن تكمل قراءة البريد لتستطيع أن تحدد موقفك .. و إن كنت أظن أن معظم الإجابات ستكون "مش عارف" أو " ليه أسيب الخدمة ؟؟ " • هل ستنتظر حتى تشعر أنه غير مرغوب فيك لأي سبب أو أنك غير محبوب ؟ • هل ستتوقف إذا جاء مكانك من هو أكثر كفاءة منك ؟ • هل حين يقرر أحد الخدام أن خدمتك إنتهت و يطلب منك الإنصراف ؟ • هل إذا حدثت مشكلة أو خلاف مع أحدهم فأراد فرض رأيه عليك ؟ • هل إذا لم تحقق الهدف الذي دخلت الخدمة لأجله أيًا كان دافعك ؟ • هل إذا خدمت لفترة طويلة و مازلت غير قادر على تحديد رؤية لخدمتك ؟ • هل إذا انشغلت لأي سبب بشغل معين أو أي شيء جعلك لا تملك وقتك؟ • هل إذا مريت بظروف ضعف أو حزن أو تجارب قاسية ؟ • هل إذا شعرت أن الأطفال لا يتغيرون أو ينمون بل للأسوء ؟ • هل إذا وجدت نفسك في خدمة أفضل ؟ • هل ستظل فيها للنهاية ؟!! لو كنت عارف إن مكانك في الخدمة دي و مش قادر تكمل أو حاسس بالفشل .. ( فتذكر أن الله نفسه يحبك و هذا يكفي – اجعل ضميرك يقظًا ليستخدمك الله بقوة فالخداع لا يدوم – تأكد أن دوافعك للخدمة صحيحة – اقبل محدوديتك و لا تشعر بالذنب دائمًا – تعلم أن تحب الآخرين – احرص على شركتك اليومية مع الله لتتقوى – ركز عينيك على الهدف النهائي و ليس الظروف المحيطة بك " فلا نفشل في عمل الخير لأننا سنحصد في وقته إن كنا لا نكل" (غل 6 : 9 ) - من مجلة حياة في المسيح لكن لو بعد كل ده لسه ماعرفتش هتخدم لحد إمتى، فالسؤال : مين قال إن خدمتك هنا لحد دلوقتي ؟! و مين قال إنها مازالت نافعة ؟؟! .. ليه تتعب نفسك في الخدمة و التخطيط و التفكير و زيارات و اتصالات و دروس و مؤتمرات و تجهيزات و حفلات .. و انت مش عارف أصلاً مكانك فين ؟؟!! لست أدعو لترك الخدمة أو تحديد ميعاد الرحيل و لكن فقط تأكد من مكانك و دورك في خطة الله .. لئلا تكون عليك مسئولية كبيرة و انت منشغل عنها أو يكون مكانك موضوعًا لغيرك و أنت لا تريد ترك المكان .. الموضوع هام جداً فنحن سنعطي حساب وكالتنا التي تسلمناها من السيد و ليس تقريرًا عن انجازات الخدمة في مختلف المجالات ! المسيح كان يعلم المطلوب منه بكل التفاصيل فأراه في يوحنا 17 و كأن معه ورقة بها كل المطلوب منه و قد أنهاه فشهد بأنه أعطى كلام الآب للبشر، و أظهر اسمه للناس، و مجّده، و لم يهلك أحد ممن أعطاهم له .. إنه أكمل العمل المطلوب منه، و عندها كان عارفًا أن خدمته على الأرض انتهت فقال " أيها الآب قد أتت الساعة. مجّد ابنك ليمجدك ابنك أيضًا " يو 17 : 1 ليساعدنا الرب أن نكون كل وقت على استعداد تام أن نعطي حساب وكالتنا و نكون قد حققنا بنعمته كل المطلوب. ديفيد نشأت سامي |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
بريد الخدام 18 |
بريد الخدام 11 |
بريد الخدام 6 |
بريد الخدام 5 |
بريد الخدام 4 |