رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الحرس الجمهورى رفض تنفيذ حملة اعتقالات.. و«مرسى» لجأ لـ«طنطاوى» كشفت مصادر عسكريه، لـ«الوطن»، عن ان مؤسسه الرئاسه في عهد محمد مرسي، الرئيس المعزول، حاولت التنصت علي كبار قيادات القوات المسلحة، خاصه قائد الحرس الجمهوري، من اجل اقالته، لكنها فشلت، وان المخابرات رصدت مكالمات هاتفيه بين اعضاء بمكتب ارشاد تنظيم الاخوان، واسعد الشيخه، الرجل الثاني في القصر الرئاسي، كشفت خطه الاخوان وعزمهم اقاله «السيسي»، بدعوي انه اصبح خطراً علي التنظيم وتجب اقالته فوراً، وان المخابرات اطلعت وزير الدفاع علي ما رصدته، وانه طالب بالتكتم علي الامر. وقالت المصادر: «الرئيس المعزول حاول خلق انشقاق داخل المؤسسه العسكريه، من خلال الاتصال بقيادات عسكريه دون علم السيسي، للوقوف علي قياده عسكريه تخلف وزير الدفاع، وان احد القيادات العسكريه ابلغ الفريق السيسي باتصال مرسي، وان مرسي حاول اللجوء للمشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع السابق، الا ان الاخير رفض، وقال: ان القوات المسلحه فصيل واحد لا يمكن اجتزاؤه، فطالبه مرسي بضروره ان يتدخل للتخفيف من عبء الصدام مع السيسي، لكن المشير لم يستجِب». وتتابع المصادر: «مع اقتراب يوم 30 يونيو، اصدر مرسي امراً لقائد الحرس الجمهوري يطالبه فيه باعتقال شخصيات بارزه وقضاه واعلاميين ومعارضين، الا ان قائد الحرس الجمهوري قال له: اسف مش هقدر، وابلغ وزير الدفاع بقائمه الاسماء وخطه مرسي، التي بنيت علي تنفيذ حمله الاعتقالات اثناء القائه خطابه في قاعه المؤتمرات في حضور كل الوزراء وعدد من المؤيدين له، وان اسعد الشيخه هدد قائد الحرس الجمهوري بالاقاله، فرد قائد الحرس: تعاملي ليس معك لكن مع الرئيس فقط، وابلغ السيسي بما جري». واضافت المصادر ان وزير الدفاع استشعر الخطر بعد ظهور حاله الرفض الشعبي لـ«مرسي»، وخشيه زياده العنف والمواجهات في الشارع، وعقد اجتماعاً باعضاء المجلس العسكري، قال فيه: ان القوات المسلحه عليها ان تنتظر اسبوعاً وتعطي مهله للحوار والتوافق، وان تتدخل بعد ذلك قبل تفاقم الاوضاع، لمنع الحرب الأهلية بين المواطنين. وان القوات المسلحه بدات في التحرك منذ البدايه في تامين سيناء والعريش ومنع تسلل اي عناصر جهاديه لقلب العاصمه او المحافظات. مصادر: الحرس الجمهورى رفض تنفيذ حملة اعتقالات.. و«مرسى» لجأ لـ«طنطاوى» وتتابع المصادر: «وزير الدفاع رفع حاله الطوارئ في الثكنات العسكريه، والفريق صدقي صبحي، رئيس الأركان، اشرف بنفسه علي خطه الانتشار والردع». واضافت المصادر: «خلال المهله، عقد السيسي اجتماعات مكثفه بكل الاجهزه السياديه، والتقي مرسي وقال له: القوات المسلحه تعطي لك خريطه طريق واضحه تتضمن ضروره التشاور مع المعارضه، وتعديل الدستور، وعمل مصالحه وطنيه برعايه القوات المسلحه، الا ان مرسي رفضها بالكامل، واتفق الطرفان علي الا يتطرق مرسي في خطابه الاخير للمعارضه او شخصيات بعينها، وان يسعي لتهدئه الشارع، الا ان مرسي نقض كل الاتفاقات، وعقب الخطاب التقي السيسي مع مرسي وقال: لم يتم الاتفاق علي ان يكون الخطاب بهذه الطريقة، ليرد مرسي: لا اريد ان يتدخل الجيش في الحوار الوطني، ما دفع السيسي للرد عليه قائلاً: سنتدخل قريباً لحمايه الوطن». تزامنت هذه الاحداث المتشابكه مع رصد الجهات السياديه والمخابرات لعدد من الإتصالات بين عصام الحداد، مستشار الرئيس «المعزول» للسياسه الخارجيه، والمسئولين في امريكا، طالبهم فيها بوقف المعونات العسكريه عن الجيش المصري، واتخاذ اجراءات وعقوبات ضد الجيش وقياداته، وردت الاداره الامريكيه بانها «ستبحث الامر». |
|