رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شخصية آسا وَعَمِلَ آسَا مَا هُوَ صَالِحٌ وَمُسْتَقِيمٌ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ إِلَهِهِ. وَنَزَعَ الْمَذَابِحَ الْغَرِيبَةَ وَالْمُرْتَفَعَاتِ وَكَسَّرَ التَّمَاثِيلَ وَقَطَّعَ السَّوَارِيَ (2أخ14: 2-3) "آسا" أسم عبرى معناه طبيب، وكم من الأشخاص المحيطين بنا لراحتنا وشفاءنا، وهذا ما قاله بولس عن فليمون "لأَنَّ لَنَا فَرَحاً كَثِيراً وَتَعْزِيَةً بِسَبَبِ مَحَبَّتِكَ، لأَنَّ أَحْشَاءَ الْقِدِّيسِينَ قَدِ اسْتَرَاحَتْ بِكَ أَيُّهَا الأَخُ"(فل1: 7)، ولنا فى حياة آسا الملك الكثير من الدروس:-1- الحياة بالإستقامة للرب: "عَمِلَ آسَا مَا هُوَ صَالِحٌ وَمُسْتَقِيمٌ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ إِلَهِهِ"(2أخ14" 2) بمعنى استقامة الدوافع والحياة والخدمة وظاهـــر الكل يُرى فى الأفعال والأقوال، والمستقيم القلب يبتعد عن الرياء والاعوجاج، وأن لا أيظهر غير ما أيبطن، ومخافة الرب فى السر قبل العلن، والحياة حسب مقايس الرب دون المساومة أو تقديم تنازلات. . 2- العودة للرب وكلمتة: "وَقَالَ لِيَهُوذَا أَنْ يَطْلُبُوا الرَّبَّ إِلَهَ آبَائِهِمْ وَأَنْ يَعْمَلُوا حَسَبَ الشَّرِيعَةِ وَالْوَصِيَّةِ"(2أخ14: 4)، تحريضاً جميلاً العوة للرب ولكلمته وفيه الحل لكل ضعف وتدهور وصل إليه الشعب ونقول مع إشعياء " إِلَى الشَّرِيعَةِ وَإِلَى الشَّهَادَةِ. إِنْ لَمْ يَقُولُوا مِثْلَ هَذَا الْقَوْلِ فَلَيْسَ لَهُمْ فَجْرٌ!"(أش8: 20). 3- حياة البناء المستمرة: "وَبَنَى مُدُناً حَصِينَة ًفِي يَهُوذَا... وَقَالَ لِيَهُوذَا: لِنَبْنِ هَذِهِ الْمُدُنَ وَنُحَوِّطْهَا بِأَسْوَارٍ وَأَبْرَاجٍ وَأَبْوَابٍ وَعَوَارِضَ" (2أخ14: 6-7)، العدو هدفه التخريب والهدم يدمر أسر وأشخاص وكنائس، ولكن البركة الحقيقية أن يستخدم الله اشخاص للبناء مثل آسا ونحميا الذى قال هلم فنبنى سور أورشليم ولا نكون بعد عار. 4- حياة الإستناد على الرب: "وَدَعَا آسَا الرَّبَّ إِلَهَهُ: أَيُّهَا الرَّبُّ لَيْسَ فَرْقاًعِنْدَكَ أَنْ تُسَاعِدَ الْكَثِيرِينَ وَمَنْ لَيْسَ لَهُمْ قُوَّةٌ. فَسَاعِدْنَا أَيُّهَا الرَّبُّ إِلَهُنَا لأَنَّنَا عَلَيْكَ اتَّكَلْنَا وَبِاسْمِكَ قَدُمْنَا عَلَى هَذَا الْجَيْشِ. أَيُّهَا الرَّبُّ أَنْتَ إِلَهُنَا. لاَ يَقْوَ عَلَيْكَ إِنْسَانٌ"(2أخ14: 11). 5- حياة الإصلاحات الحسنة:
6- حياة البركة والتعويضات:
7- أن نبدأ حسناً ونكمل حسناً : إبتدا آسا حسناً ولكنه لم يستطيع أن يكمل بنفس الكيفية فعاد وإستند على البشر وكان حكم الرب "مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ اسْتَنَدْتَ عَلَى مَلِكِ أَرَامَ وَلَمْ تَسْتَنِدْ عَلَى الرَّبِّ إِلَهِكَ لِذَلِكَ قَدْ نَجَا جَيْشُ مَلِكِ أَرَامَ مِنْ يَدِكَ...لأَنَّ عَيْنَيِ الرَّبِّ تَجُولاَنِ فِي كُلِّ الأَرْضِ لِيَتَشَدَّدَ مَعَ الَّذِينَ قُلُوبُهُمْ كَامِلَةٌ نَحْوَهُ فَقَدْ حَمِقْتَ فِي هَذَا حَتَّى إِنَّهُ مِنَ الآنَ تَكُونُ عَلَيْكَ حُرُوبٌ"(2أخ16: 7، 9). |
|