"لميس الحديدى" .. قالوا إنها إعلامية الفلول، وبنت مبارك التى تولت حملته الانتخابية، كفروها وهددوها ولكنها أبت أن تتغير أو أن تهدأ من صوتها الجهورى الذى هز ذقن مصر بإخوانها وإرشادهم، ورئيسهم وجماعته ورجاله. لم تتوان لميس لحظة واحدة عن الدق يومياً بمنبرها الكبير "هنا العاصمة" عن خلخلة عرش الإخوان، ودأبت على فضح ما يدور فى السلطة وأروقتها، فى أعتى لحظات انتصار الإخوان ورجالهم. لميس لم تلقب "مرسى" يوماً بالرئيس ولم ترض بذلك، حتى أنها أخطأت يوم الـ30 من يونيو فى حديثها لمراسلتها بالإسكندرية وسألتها "ما أوضاع المنددين بحكم الرئيس مرسى عندك" ، ثم تراجعت أقصد الدكتور محمد مرسى. وشكلت لميس منذ بداية برنامجها على السى بى سى، نموذجاً لإعلامية لم تعرف الحياد يوماً إلا إنها كانت الأقرب لروح وقلب الشعب المصرى، حتى أن المشاهدين كانوا يلجئون لبرنامجها إذا ضاقوا ذرعا من قرار رئاسى فاشل، أو خطبة لأهله وعشيرته ممن ساهمت فى تقسيم المجتمع.
06 - 07 - 2013, 12:46 AM
العرض العادي
