|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - القس أنطونيوس فكري اخبار الأيام الثاني 15 - تفسير سفر أخبار الأيام الثاني الآيات 1-7:- وكان روح الله على عزريا بن عوديد.فخرج للقاء اسا وقال له اسمعوا لي يا اسا وجميع يهوذا وبنيامين الرب معكم ما كنتم معه وأن طلبتموه يوجد لكم وأن تركتموه يترككم.و لإسرائيل أيام كثيرة بلا إله حق وبلا كاهن معلم وبلا شريعة. ولكن لما رجعوا عندما تضايقوا إلى الرب إله إسرائيل وطلبوه وجد لهم. وفي تلك الازمان لم يكن امان للخارج ولا للداخل لأن اضطرابات كثيرة كانت على كل سكان الاراضي. فافنيت امة بامة ومدينة بمدينة لان الله ازعجهم بكل ضيق. فتشددوا انتم ولا ترتخ ايديكم لأن لعملكم اجرا. عزريا بن عوديد = كان كلام عزريا موافقًا وفي حينه لأن الملك وشعبه كانوا قد انتصروا على جيش عظيم فصاروا عرضة للافتخار والاتكال على أنفسهم. وكانت مملكة يهوذا محتاجة إلى الإصلاح. والنبي لم يأتي ليهنأهم بالانتصار بل ليطلب مزيدًا من العمل والجهاد ضد كل خطية. وهو يحذر وينذر من أن يرتدوا عن الله فيخسروا بركات الله ورضاه. ونحن لكي نحصل على بركات الله علينا أن نترك خطايانا وننتزعها من داخلنا بتوبة حقيقية وإن طلبتموه يوجد لكم = إن الله يريد أن يكون معنا وليس المانع إلا منا وهو مصدر كل خير. وآية (3) لإسرائيل أيامًا كثيرة = لقد قضى الإسرائيليين حقبة طويلة كانوا فيها بلا إله حق، وبلا كاهن يعلمهم، وبلا شريعة والإشارة هنا إلى أيام القضاة فصاعدًا. وهو يقصد من كلامه حثهم على طرد العبادات الغريبة وفي (5) فى تلك الأزمان ربما يقصد أزمان القضاة وربما على العشر أسباط الذين عبدوا التماثيل أو نبوة خاصة بالمستقبل وعمومًا فهي نبوة عامة شاملة تصلح لكل زمان. الآيات 8-15:- فلما سمع اسا هذا الكلام ونبوة عوديد النبي تشدد ونزع الرجاسات من كل ارض يهوذا وبنيامين ومن المدن التي اخذها من جبل افرايم وجدد مذبح الرب الذي أمام رواق الرب.و جمع كل يهوذا وبنيامين والغرباء معهم من افرايم ومنسى ومن شمعون لأنهم سقطوا إليه من إسرائيل بكثرة حين راوا أن الرب الهه معه. فاجتمعوا في اورشليم في الشهر الثالث في السنة الخامسة عشرة لملك اسا.و ذبحوا للرب في ذلك اليوم من الغنيمة التي جلبوا سبع مئة من البقر وسبعة آلاف من الضان.و دخلوا في عهد أن يطلبوا الرب إله ابائهم بكل قلوبهم وكل أنفسهم. حتى أن كل من لا يطلب الرب إله إسرائيل يقتل من الصغير الى الكبير من الرجال والنساء.و حلفوا للرب بصوت عظيم وهتاف وبابواق وقرون.و فرح كل يهوذا من اجل الحلف لأنهم حلفوا بكل قلوبهم وطلبوه بكل رضاهم فوجد لهم واراحهم الرب من كل جهة. نبوءة عوديد = أي نبوة عزريا بن عوديد. نزع الرجاسات = هو نزعها من قبل ولكن نجده هنا يثبت ما بدأه ويكمله. المدن التي أخذها من إفرايم = الكتاب لا يشير إلى أي حرب بين أسا وبين إسرائيل وربما هو يقصد هنا المدن التي أخذها أبيا أبيه وربما أخذها أسا نفسه (2:17) في حالة ضعف لإسرائيل. وجدد مذبح الرب = أي مذبح المحرقة الذي تهدم في سنوات الإهمال وفي (9) وجمع كل يهوذا = فهو أراد أن الإصلاح لا يكون عمل الملك وحدهُ بل عمل كل الشعب. والغرباء = كان هذا الاجتماع بعد انشقاق يهوذا وإسرائيل بحوالي 35 سنة فصار شعبيهما غرباء عن بعضهما البعض. ومن شمعون = شمعون كان نصيبه داخل سبط يهوذا وأقام بعضهم داخل نصيبه وبعضهم تشتت في كل إسرائيل حسب نبوة يعقوب أبيهم ومن عاد منهم إلى يهوذا الآن أسموهم غرباء. وفي (10) فى الشهر الثالث = عيد الأسابيع في الشهر الثالث. وآية (13) حكموا بقتل كل من يعبد آلهة وثنية. الآيات 16-19:- حتى أن معكة ام اسا الملك خلعها من أن تكون ملكة لانها عملت لسارية تمثالا وقطع اسا تمثالها ودقه واحرقه في وادي قدرون.و أما المرتفعات فلم تنزع من إسرائيل إلا أن قلب اسا كان كاملا كل أيامه. و ادخل اقداس أبيه واقداسه إلى بيت الله من الفضة والذهب والانية.و لم تكن حرب إلى السنة الخامسة والثلاثين لملك اسا. معكة أم اسا = أي جدته. وفي (19) ولم تكن حرب = وكانت حرب بين أسا وبعشا ملك إسرائيل كل أيامهما 1 مل 32،16:15 لكن كانت هذه مناوشات ولكن ليس حرب كبيرة بينهما بل تعديات فقط. وفي (19) إلى السنة الخامسة والثلاثين = من الانفصال. |
|