العدد 1:
آية (1): "أيها الرب سيدنا ما أمجد اسمك في كل الأرض حيث جعلت جلالك فوق السموات."
ما أمجد اسمك= فاسمه يدعي عجيباً (اش6:9)، باسم يسوع الناصري قم وإمش (أع6:3 + أع12:4). (تدريب= الالتزام بصلاة يسوع "يا ربي يسوع المسيح ارحمني أنا الخاطئ" جعلت جلالك فوق السموات= فالملائكة في السموات عملها تسبيح الله. والنفس التي تسبح الله تكون في السموات وتشترك مع الملائكة في تسابيحها.
العدد 2:
آية (2): "من أفواه الأطفال والرضع أسست حمداً بسبب أضدادك لتسكيت عدو ومنتقم."
من أفواه الأطفال والرضع أسست حمداً= الأطفال هم المولودين جديداً في المعمودية وبالتوبة، هم من عادوا من خطيتهم بتوبتهم ليشبهوا الأطفال في بساطتهم وطهارتهم والرضع هم من يرضعون تعاليم الكتاب المقدس (1كو1:3،2). بسبب أضدادك لتسكيت عدو ومنتقم= إختار الله جهال العالم ليخزي الحكماء، وإختار ضعفاء العالم ليخزي الأقوياء.. (1كو27:1،29). فهؤلاء الأطفال الروحيين يهزمون جبابرة العالم (2كو4:10،5).
العدد 3:
آية (3): "إذا أرى سمواتك عمل أصابعك القمر والنجوم التي كونتها."
القمر يشير للكنيسة والنجوم يشيرون للقديسين. ما جعلهم نوراً هكذا هو عمل الروح القدس = أصابعك.
العدد 4:
آية (4): "فمن هو الإنسان حتى تذكره وابن آدم حتى تفتقده."
من هو الإنسان حتى تذكره وابن آدم حتى تفتقده= الإنسان عزيز جداً في عيني الله وهنا المرتل يتعجب لهذه المحبة التي بسببها افتقدنا الله بفدائه.
العدد 5:
آية (5): "وتنقصه قليلاً عن الملائكة وبمجد وبهاء تكلله."
هي عن المسيح الذي بتجسده صار أنقص قليلاً عن الملائكة لأنه أخذ جسدنا ومات ثم تمجد في قيامته. والإنسان بوضع عام أقل قليلاً من الملائكة بسبب جسده الذي إتخذه المسيح فشابه الإنسان تماماً، وذلك ليعيد للإنسان مجده= بمجد وبهاء تكلله هذه تقال عن المسيح بعد صعوده، وتقال للإنسان الذي آمن وثبت في المسيح فصار وارثاً.
العدد 6- 8:
الآيات (6-8): "تسلطه على أعمال يديك. جعلت كل شئ تحت قدميه. الغنم والبقر جميعاً وبهائم البر أيضاً وطيور السماء وسمك البحر السالك في سبل المياه."
هذا السلطان كان للإنسان قبل سقوطه (تك28:1). ونرى صورة للسلطان الذي عاد للإنسان على الخليقة بعد الفداء في قصة مثل الأنبا برسوم العريان والثعبان.
العدد 9:
الآية (9): "أيها الرب سيدنا ما أمجد اسمك في كل الأرض."
لا يختم المرتل تأملاته في المزمور بسلطان الإنسان بل بمجد الله وهو نفس ما قاله في آية (1) فالمجد في البداية والنهاية هو لله، ومجد الإنسان عطية منه.
نصلي هذا المزمور في باكر، فبعد ما صلينا (مز6) مزمور التوبة نرى هنا أمجاد التوبة. ونرى المسيح الذي توج بالمجد والكرامة بعد أن قام وصعد للسموات.