|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نرصد تحركات "المرشد" فى ليلة سقوط "الجماعة" .. وتجهيزاته لبلطجية مطروح كان محمد بديع مرشد جماعة الإخوان المسلمين، جالسًا على مقعده يقرأ تاريخ جماعته "الدامية" فى كُتب التاريخ، من عهد محمود فهمي النقراشي باشا رئيس الوزراء المصرى حتى قتل الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وذلك فى "فيلته" بالأندلسية بالساحل الشمالى. "يسقط يسقط حكم المرشد" بدأت هذه الكلمات تتردد فى ميادين مصر، حاول المرشد مرارًا وتكرارًا عدم السماع إليها أو تجاهلها، لم يكن محمد بديع مرشد الجماعة، يتوقع أن تاريخ جماعته الذى وصل لـ 80 عامًا سيضيع فى عامًا و48 ساعة بسبب سياستهم "الفاشية". 30 يونيه.. نزل الشعب المصرى إلى ميادين التحرير وقصر الاتحادية للإطاحة بالرئيس الدكتور محمد مرسي، ليمسح تاريخ الجماعة الذى بناه حسن البنا. ظل بديع يُتابع الأحداث من قريته بالأندلسية وسط ذهول، وعندما شعر بأن الامور بدأت فى التدهور طالب من مكتب الأرشاد وخصوصًا خيرت الشاطر، ضرورة حشد المؤيدين من أجل انقاذ "رقبتهم". 1 يوليو.. جاء موعد بيان الجيش ليتعرض المرشد لصدمة كبيرة، ارتبك واجرى مجموعة من الاتصالات بمكتب الأرشاد وبالرئيس محمد مرسي الذى اكد انه لا يعلم شيئًا عن البيان الصادر من الجيش المصرى. وعلى الفور، لم ينتظر محمد بديع ضياع الوقت، وقرر استدعاء سائقه لينتقل بسيارته من الساحل الشمالى إلى محافظة مرسى مطروح. فجر 2 يوليو .. بدأ بديع فى التفاوض مع بعض عرب مطروح من اجل النزول إلى الشارع والاعتداء على المتظاهرين، للإبقاء على الرئيس محمد مرسي بداعى الحفاظ على شرعية الرئيس مرسي. بوابة الفجر الاليكترونية |
|