شاهد ماذا كتبت نجلة الشاطر على الفيسبوك عن الجيش والشرطة

[Mary Naeem]

شاهد ماذا كتبت نجلة الشاطر على الفيسبوك عن الجيش والشرطة




"نجلة الشاطر": الشرطة خونة والجيش يستغل قوته العسكرية لسرقة الشرعية.. الداخلية انتهكت حرمة منزلنا وروعت الأطفال.. وآلاف الشباب يحتشدون لحمايتنا.. ومستعدون لتقديم أرواحنا إعلاء لكلمة الله

قال خديجة خيرت الشاطر نجلة المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين عبر صفحتها الشخصية على "فيس بوك": "من قلب الأحداث وهجوم الشرطة والبلطجية علينا والحصار.. أجدد يقيني في الله والله ما الموت كنا نخشي لو كانت شهادة بل سيكون سعادة لكن ليتنا نستحقها".

وأضافت: "والله كما قلت وأقول دائمًا دم أولاد خيرت الشاطر ليس بأعز من دم شهدائنا الأفاضل خلاف وبنونة ومصطفي وحسام وكل من سبقونا من الشهداء ويعلم الله كم كانت تنفطر قلوبنا حزنًا عليهم ويؤلم قلوبنا حياة أهليهم وليشهد التاريخ أن خيرت الشاطر الذي صنع منه فلول النظام السابق أسطورة شوهوا بها صورته وظَلمه القاسي والداني من المصريين، انتهكت الشرطة حرمة بيته وروعوا أمن أولاده وأحفاده وخطفوا سائق سيارته".


واستطردت: "لم تكن هناك أي جهة سيادية تحميه بل أن طلقات الرصاص التي بلغت عنان السماء اصطدمت ببلكونة البيت لينجو منها بقدر الله الأطفال الذين كانوا في حالة من الهلع رهيبة.. من صنعوا منه المتحكم بكل مصر والذي اشتري وباع كل مصر لم يكن هناك من يؤّمن حياة أولاده وأحفاده وكل ما يملكون يقينًا في الله".

وواصلت: "لن أخاطب الخونة ممن يسرقون الثورة من فلول النظام أو الخونة من الشرطة أو رجال أمن الدولة أو رجال الأعمال الذين نهبوا البلد ويقولون هل من مزيد فهؤلاء ماتت ضمائرهم ولن أخاطب من يستغلون قوتهم العسكرية في سرقة الشرعية وإرجاعها لحرامية مبارك فهؤلاء سيغرقون في دماء الحرب الأهلية التي سيشعلونها على أنقاض جبروتهم وخيانتهم ولن أخاطب من خان الإسلاميين جريًا وراء مناصب أو حلمًا بالرئاسة حتي لو كانوا إسلاميين أو تحت مظلتهم أو سلفيين غُرِرَ بهم فهؤلاء جميعًا سنقف أمام الله يخاصمهم الرسل على رؤوس الأشهاد ولن يسامحهم التاريخ على ضياع حلم أن يحيا المصريون بكرامة وفق شرع الله وإرجاعهم السلطة إلى نظام مبارك من جديد".
وبينت: "أخاطب فيكم من ظنّ بالرئيس خيرًا والتمس له العذر وعلم قدر التحديات التي كانت تواجهه والمؤامرات التي حيكت له من الداخل والخارج أقول لكم حرماتنا لو اغتصبت ودماؤنا لو انتهكت فلا تضيعوا حق مصر ربما كتبت لنا النهاية لتكون لمصر شعلة البداية وعصرًا جديدا للحرية ولتكون حياتنا كانت بدايتها محنة الأسر وخاتمتها إعلاء لكلمة الله في الأرض".

وأضافت "ربما يكون موعد الفراق لكن لقاءنا إن شاء الله يارب يكون في الجنات وساعتها نذكر مشهد حصار بيتنا وهجوم الشرطة بالآلي والمدافع علينا وطائرات الجيش تحلق في السماء رافعة علم مصر زاعمة سلمية ورقي المظاهرات متناسية سفح دماء الإخوان في كل مكان وأروع ما سنذكر صحبة في الله أتوا إلينا مُكبرين، لنا مُطمئنين جزاهم الله خيرًا هم وآلاف ممن يحتشدون الآن تحت بيتنا وعرضوا أنفسهم للخطر بمواجهة البلطجية ومن راسلونا واتصلوا علينا للاطمئنان والدعم".

وتابعت: "سامحوني إن كنت لم أستطع الرد على الجميع فالمشهد كان أليما ومروعًا على الأطفال إلا أن رحمات الله تنزل علينا وحلمنا بأن نفطر اليوم مع الصحابة يداعب خيالنا فينسينا همنا وما ألم بمصر من خيانة ومن لم يعد بإمكاننا التواصل معهم من أهلنا".