|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - القس أنطونيوس فكري أخبار الأيام الأول 5 - تفسير سفر اخبار الأيام الاول الآيات 1-17:- وبنو راوبين بكر إسرائيل لانه هو البكر ولاجل تدنيسه فراش ابيه اعطيت بكوريته لبني يوسف بن إسرائيل فلم ينسب بكرا.لان يهوذا اعتز على اخوته ومنه الرئيس واما البكورية فليوسف.بنو راوبين بكر إسرائيل حنوك وفلو وحصرون وكرمي. بنو يوئيل ابنه شمعيا وابنه جوج وابنه شمعي. وابنه ميخا وابنه رايا وابنه بعل.و ابنه بئيرة الذي سباه تغلث فلناسر ملك اشور هو رئيس الراوبينيين. واخوته حسب عشائرهم في الانتساب حسب مواليدهم الرئيس يعيئيل وزكريا. وبالع بن عزاز بن شامع بن يوئيل الذي سكن في عروعير حتى إلى نبو وبعل معون. وسكن شرقا إلى مدخل البرية من نهر الفرات لأن ماشيتهم كثرت في ارض جلعاد. وفي أيام شاول عملوا حربا مع الهاجريين فسقطوا بايديهم وسكنوا في خيامهم في جميع جهات شرق جلعاد. وبنو جاد سكنوا مقابلهم في ارض باشان حتى إلى سلخة.يوئيل الرأس وشافاط ثانيه ويعناي وشافاط في باشان. واخوتهم حسب بيوت ابائهم ميخائيل ومشلام وشبع ويوراي ويعكان وزيع وعابر سبعة.هؤلاء بنو ابيحايل بن حوري بن ياروح بن جلعاد بن ميخائيل بن يشيشاي بن يحدو بن بوز. واخي بن عبديئيل بن جوني رئيس بيت ابائهم. وسكنوا في جلعاد في باشان وقراها وفي جميع مسارح شارون عند مخارجها.جميعهم انتسبوا في أيام يوثام ملك يهوذا وفي أيام يربعام ملك إسرائيل. رأوبين كان لهُ نصيب البكر (نصيب اثنين) ولقد ضاعت بكوريته بسبب الخيانة. فمن لا يحافظ على بركته تضيع منهُ. ونصيب الاثنين أخذه يوسف فكان لإبناه إفرايم ومنسى كل منهما نصيب كأحد الأسباط وأما يهوذا فأخذ البكورية الروحية وكان منهُ المسيح بالجسد ومنهُ الملوك لذلك ذكر يهوذا أولاُ. وفي (6) بئيرة الذي سباه = يتضح أن هناك أسماء أسقطها الكاتب لأنه بين رأوبين وتغلث فلاسر حوالي 1100 سنة. وفي آية (7) فى الانتساب = الأنتساب المذكور في آية (17). وفي (8) هذا في شرق الأردن وفي (9) نجد وعد الله يتحقق فيصل الشعب إلى نهر الفرات. وسكن شرقًا = أي رأوبين ونسله. وفي (10) الهاجريين = قد يكونوا من نسل إسمعيل إلا أن الكلمة تدل على الغرباء الأجنبين النزلاء. وفي (11) وبنو جاد = هؤلاء كان نصيبهم إلى الشمال من رأوبين وجنوب منسى. وفي (17) يربعام هو يربعام الثاني ملك إسرائيل. الآيات 18-22:- بنو راوبين والجاديون ونصف سبط منسى من بني الباس رجال يحملون الترس والسيف ويشدون القوس ومتعلمون القتال اربعة واربعون الفا وسبع مئة وستون من الخارجين في الجيش.و عملوا حربا مع الهاجريين ويطور ونافيش ونوداب.فانتصروا عليهم فدفع ليدهم الهاجريون وكل من معهم لأنهم صرخوا إلى الله في القتال فاستجاب لهم لأنهم اتكلوا عليه.و نهبوا ماشيتهم جمالهم خمسين الفا وغنما مئتين وخمسين الفا وحميرا الفين وسبوا اناسا مئة الف.لانه سقط قتلى كثيرون لأن القتال انما كان من الله وسكنوا مكانهم إلى السبي. 44000 = هم عدد المحاربين. والله أعطاهم النصرة لأنهم مجدوه ولم يعطيها للهاجريين الذين أهانوه بوثنيتهم وزناهم. أعطاها لمن صلى وإتكل عليه وجاهد وحارب. الآيات 23-26:- وبنو نصف سبط منسى سكنوا في الأرض وامتدوا من باشان إلى بعل حرمون وسنير وجبل حرمون.و هؤلاء رؤوس بيوت ابائهم عافر ويشعي واليئيل وعزريئيل ويرميا وهودويا ويحديئيل رجال جبابرة باس وذوو اسم ورؤوس لبيوت ابائهم.وخانوا إله ابائهم وزنوا وراء آلهة شعوب الأرض الذين طردهم الرب من امامهم.فنبه إله إسرائيل روح فول ملك اشور وروح تلغث فلناسر ملك اشور فسباهم الراوبينيين والجاديين ونصف سبط منسى واتى بهم إلى حلح وخابور وهارا ونهر جوزان إلى هذا اليوم. بعل حرمون وسنير وجبل حرمون = هي أقسام من جبل حرمون وهو جبل الشيخ. وخانوا وزنوا = الكلام هنا عن كل الأسباط المذكورة في هذا الإصحاح فنبه الله روح فول أي استخدمه الله كأداة لتأديب شعبه. جوزان = اسم مدينة وقطيعة فيما بين النهرين. وخابور اسم النهر الذي يجرى فيها وهو يصب في نهر الفرات من الشرق. والإسرائيليين الذين سبوا إلى هناك لم يكن لأغلبهم رجوع بل ضاع اسمهم وجنسهم واختلطوا بالشعوب. |
|