رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"جاد الله":الرئيس قد ينفذ "اعتقالات"خلال ساعات بعد إلغاء الطوارئ.. وسأنزل "الميدان" ساعياً لتكليف"السيسي" برئاسة الوزراء
صرح المستشار محمد فؤاد جادالله، المستقيل من منصبه كمستشاراً لرئيس الجمهورية، بأنه سينزل إلى ميدان التحرير ليشارك في فاعليات 30 يونيه في ميدان التحرير والميادين المعارضة لرئيس الجمهورية ، ولكنه لن ينزل مطالباً بإسقاط الرئيس إنما سينزل ليعرض الحلول البديلة لكلا الطرفين المؤيد و المعارض التي لا تغلب طرفاً على آخر وتحقق الرضاء لكليهما، مشدداً على أن غرضه الأول تعريف المواطنين على مبادرته التي يقودها في هذا الشأن. و عرض جاد الله لموقع "صدى البلد" مبادرته التي سيتبناها بالتوازي مع فاعليات 30 يونيه المطالبة بإسقاط شرعية الرئيس، وهي أن يتولى وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي منصب رئيس الوزراء إلى جانب منصبه، و أن يشكل على الفور حكومة إنقاذ وطني ، تليها إجراء انتخابات برلمانية عقب عيد الفطر المبارك وبعد ذلك يطرح البرلمان استفتاء شعبي على بقاء أو رحيل رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي. وعن سبب اختياره للفريق أول عبد الفتاح السيسي في مبادرته لقيادة دفة البلاد قال جاد الله : لأنه يحظى يشعبية كبيرة الآن وحب الناس ولديه القدرة تلبية مطالب الشارع . ولم يستبعد "جاد الله" تنفيذ اعتقالات لأبرز المعارضين عقب احتدام الوضع في 30 يونيه وما يليه من أيام، وهو الأمر الذي سيسبقه بالضرورة إلغاء حالة الطوارئ التي يستحيل تنفيذ أي اعتقالات في ظلها. وفي حلقة سابقة من تصريحاته لـ"صدى البلد" استند المستشار محمد فؤاد جاد الله، "المستقيل" من منصبه كمستشار قانوني لرئيس الجمهورية، إلى خبرته بنظام الإخوان المسلمين وشرح لـ"صدى البلد" شكل التنازلات التي يمكن أن يقدمها النظام في الأيام المقبلة بحسب ما سيظهر له من قوى الشعب المشاركة في التظاهرات، موضحا المسار الذي يجب أن يسير فيه يوم 30 يونيو ليصل بحكم الإخوان المسلمين إلى نقطة النهاية. وأوضح جاد الله، في تصريحات خاصة، أن "الأمر سيعتمد بشكل أساسي على طاقة الشعب وقدرته على الاحتمال، خاصةً مع دخول موسم رمضان الذي يتميز بطقوس خاصة قد تمنع المتظاهرين من الاستمرار في التظاهر". وقال إن "التنازلات التي سيبدأ الرئيس في تقديمها لن تظهر قبل 10 أيام من بدء التظاهر، وربما سيكون أول تنازل هو إعلانه عن تغيير حكومة". وأضاف: "بينما لو استمر المعتصمون لمدة 20 يوما على سبيل المثال فسيكون شكل التنازل أكبر وأضخم وقد يصل إلى تغيير الحكومة وطرح بقاء الرئيس أو رحيله في استفتاء شعبي". وقال جاد الله: "أما رحيل الرئيس نهائيا وبشكل قاطع وبدون استفتاء كما حدث في 25 يناير 2011 فلن يتحقق إلا بنزول الشعب بكثافة من جميع محافظات الجمهورية، وبإصرار كبير"، لافتا إلى أن "ثورة يناير لم تصبح ثورة ولم يطلق عليها هذا المسمى إلا ابتداءً من يوم 8 فبراير". |
|