أعنى يا صديقى الوحيد
أعنى يا صديقى الوحيد
أعنى وعلمنى الإستعداد فى اسبوع الإستعداد الجليل
فالقلب يشتاق اليك ليعلو نبضه بالتسبيح
والروح تتوق للتهليل لمجد اسمك القدير
اتوق للسجود امام عرشك الجليل
اسجد برهبه من عظمة وجهك القدير
اسجد بتزلل النفس وخشوع الروح
فقد جعلتنى ادرك عظمة حبك يا قدير
راجى معونتك يا صديقى الوحيد
فاعنى لاقدم لك ذبيحة حب فاعيش فيك
علمنى يا قدوس يا عظيم علمنى من شهداءك وقديسيك
علمنى طريق القداسه فتمتلكنى طول الطريق
فما اروع عشرتك يا صديقى العظيم
ربى وملكى والهى القدير
انظر لضعفى انا الصغير الأغلف الشفتين
من انا يا ربى لتتعطف على وتحمل عنى الصليب
من انا يا قدوس لتتراءف علينا وتنزل من مجدك متجسدا لترفعنا اليك
من انا يا عظيم لأنال منك هذا الحب العجيب
من انا لتحتمل كل تلك الألام عن صنعه يديك
انت ابويا السماوى صديقى وحبيبى الوحيد
تذكرى يا نفسى
انا التراب المدوس بالقدمين و مع اقل ريح يطير
انا الخاطى الأثيم من اختار الإتكال على المال سيد ليه
انا الحقير المتألم من العالم لطمعى فيه
ولكنك جعلتنى بيك منتصر على ابواب الجحيم
ولكنك بصليبك جددت طبيعتى المشوهه ووضعت للقداسه بقلبى لها طريق
وصيرتنى بروحك القدوس من بنيك وصرت انت العامل بى
اشكرك يا قدوس يا بار يا عظيم
وان اصطفيبت كل لغات العالم
لا اجد ما يسمو بتعبيرات الشكر ليعبر عنك يا عظيم
ولكن من تواضعك تنصت لأبسط شئ من صنعة يديك
تنصت بشغف لنبضات القلب الخافقه بالتسبيح يا مستحق التسبيح
تنصت بعطف على الروح المتهلل بوجوده بين يديك
تنصت وتعطى الفرح لكل انسان متكل عليك
لك انا يا ربى وملكى والهى السمائى القدير
لك انا فافعل بى ما تريد