|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«الوطن» تنشر فيديو يكشف:أرقام «الرئيس» والتحريض ضد الفضائيات وديون «مصر» خرجت من «الإرشاد» تنفرد «الوطن» بالحصول على فيديو من لقاء داخلى لتنظيم الإخوان الذى تنشره البوابة الإلكترونية خلال الساعات المقبلة، وهو يكشف عن أن الأرقام التى ذكرها الرئيس محمد مرسى، خلال خطابه الأخير بقاعة المؤتمرات، وتحريضه ضد قنوات إعلامية ومنها «سى بى سى» و«دريم» وذكره الجزء المتعلق بديون مصر فى عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، فى حرب اليمن، خرج من مكتب الإرشاد. ويعود تاريخ الفيديو لـ19 يونيو الجارى؛ حيث كان لقاء داخليا للدكتور محمد وهدان، عضو مكتب الإرشاد مسئول قسم التربية بالإخوان، مع عدد من أعضاء التنظيم، وسرد عليهم بعض الأرقام؛ حيث قال: «أكثر من 50 حملة تشويه ضد الرئيس خلال العام الحالى و5821 مظاهرة و7709 وقفات احتجاجية و24 دعوة للمليونية لما بقت المليونيات هزُؤ وهناك 1٫2 مليون معلم استفادوا من كادر المعلمين و750 ألف إدارى فى التربية والتعليم والأزهر و150 ألفا أعضاء هيئة التدريس بالجامعات و1٫9 مليون موظف استفاد من رفع الحد الأدنى للأجور و489 ألف امرأة معيلة أُدرجت تحت التأمين صحى و1٫2 مليون مواطن جرى علاجهم على نفقة الدولة»، مشدداً على أن مكتب الإرشاد أصدر تكليفاً لكل عضو بالجماعة بسرد إنجازات الرئيس على 15 فردا. وتابع: «الناس بتسألنا مرسى عمل إيه.. وهناك وصف فى سورة الأنفال يقول (وَإِنَّ فَرِيقًا مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ).. ربنا يعدى 30 يونيو على خير»، وقال: «المعركة لم تبدأ.. الحالة النفسية دى أساس حركة.. إحنا ما عندناش حل تانى: يا نعيش أسياد على بلادنا يا نروح الجنة.. لذلك الموضوع بالنسبة لنا يا كسبان يا كسبان». وأجرى «وهدان» إسقاطاً على الوضع الحالى للإخوان، ووضع الرسول، صلى الله عليه وسلم، فى مكة ثم المدينة، وقال: «إن مواصفات العهد المكى هى العنت وسرية الدعوة والتضييق، أما مواصفات العهد المدنى فهى الانتشار والتمكين وتأسيس الدولة»، موضحا أن من قتل فى العهد المدنى أكثر من العهد المكى رغم التمكين. وأشار إلى أن المنافقين ظهروا فى المدينة ولم يظهروا فى مكة، كما ظهر «عبده مشتاق»، وقال: «فى العام العاشر الهجرى مات الرسول فارتد الناس عن الإسلام ولم يبقَ إلا 3 مدن، أما بقية المدن فتركوا الإسلام، مش سابوا الإخوان أو الحزب، والأعجب أن فى شهر شعبان، اللى احنا فيه، يحصل فى غزوة المصطلق حادث الإفك فيتهموا الرسول فى عرضه الشريف، فينزل القرآن ويقول لا تحسبوه شرا لكم بل هو خيرا لكم، فاكرين يا إخواننا أيام الرئاسة لما بعض الأحزاب الإسلامية كان لها خيار تانى وكان الإخوان زعلانين، فكنا نقول علشان لما ربنا يكرمنا لا يبقى لأحد فضل علينا إلا الله، مش انت شيلت ناس على كتافك ودخلتهم البرلمان وما كانوش يحلموا أن تطأ أقدامهم أرض البرلمان؟». وتساءل: «إيه الجديد اللى بيحصل دلوقتى ما كانش بيحصل أيام النبى؟ المولوتوف.. الإعلام الذى تولى كبره منكم، حاول تتخيل لو أن (سى بى سى) و(دريم) و(أون تى فى) موجودة أيام غزوة المصطلق هتلاقى التيترات فضيحة فى بيت النبوة، والآن مع مراسلنا فى بيت النبوة من يثرب، مش دى التيترات اللى كانت هتبقى موجودة (إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ)، ما هو اللى بيحصل دلوقتى حصل قبل كده». وقال: «إن مصر وُصفت فى القرآن بوصفين والإعلام بيصور لى غيرهم؛ فالإعلام يريد أن يصدر لى: ادخلوا مصر مولعين، وإنها أفلس بلاد الأرض»، وأضاف: «فى ثورة 52 كانت مصر تتصدق على بريطانيا، ولدى مصر 400 مليون جنيه ديونا عند المملكة المتحدة وكان هناك احتياطى ذهب، لكنه تم بيعه فى حرب اليمن». وأضاف: «عمركم شوفتوا رئيس بلد بحجم مصر، يبقى المسافة الزمنية من تاريخ ترشحه وحتى فوزه 35 يوم؟». |
|