كان القديس ثاليليئوس طبيباً تقياً متسع القلب يخدم الجميع لا لهدف سوى محبته
لكل إنسان حتى دعاه اليونان بالرحيم وأيضاً بالمعدم
بحسب أعمال الشهداء الرومانى استشهد بالرها فى سوريا لكن الرأى الغالب
هو أنه استشهد بكيلكية وكان ابناً لأحد قادة الرومان فى أيام الامبراطور نوميران
إذ التهبت نيران الاضطهاد هرب الى حقل زيتون حيث القى القبض عليه أخذ الى
ساحل و قدم أمام الوالى ثيؤدورس حيث اعلن إيمانه بجرأة دون خوف عندئذ أمر
الوالى بربطه بالحبال بطريقة عنيفة حتى تمزق جسده وظهرت عظامه وعلق منكس
الرأس إلى حين وأخيراً القى فى البحر لينال اكليل الشهادة
بركة صلواته تكون معنا