رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ننشر اعترفات المتهمين بالتخابر لصالح اٍسرائيل.. الدولة العبرية طلبت معلومات عن الأوضاع والتحركات برفح والأنفاق.. وبلغت معلومات عن مهربى الأسلحة والصواريخ عن طريق شبكة محمول إسرائيلية مقابل أموال حصل "اليوم السابع" على اعترافات المتهم الأول عودة طلب إبراهيم والثانى سلامة حامد محمد فرحان أبو جراد المحبوسين فى قضية التخابر لصالح إسرائيل والتى أحالتها نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار هشام القرموطى المحامى العام الأول للنيابة مع 7 متهمين آخرين إلى محكمة جنايات الإسماعيلية بتهمة السعى والتخابر لصالح إسرائيل من بينهم 4 ضباط بجهاز المخابرات العسكرية الإسرائيلية – أمان - وهم دانى عوفاديا وأهارون دانون ودايفيد يعقوب وشالومو سوفير، ومتهمين من عرب إسرائيل، وهما عبد الله سليم إبراهيم سليم إبراهيم الرقيبة وعمر حرب أبو جراد المقيمان بمنطقة أفاكيم ببئر سبع بإسرائيل و3 متهمين مصريين مقيمين برفح. اعترف المتهم الأول عودة طلب إبراهيم أمام المستشار شادى البرقوقى بسعيه للتخابر لصالح إسرائيل وتلقيه مبالغ مالية وعطايا عينية، وأنه تزوج من ابنة المتهم الرابع عبد الله سليم إبراهيم والمقيم بصفة دائمة فى إسرائيل بعد هروبه من الملاحقة الأمنية من قضية التخابر لصالح إسرائيل والتى لازال يعمل لصالحها حتى الآن. وقال المتهم أنه فى بداية عام 2009 حصل على خط محمول مربوط على الشبكة الإسرائيلية "أورانج" نظرا لتغطيتها الجيدة لمنطقة رفح والتواصل مع العناصر الإسرائلية المتعاملة معه فى مجال تجارة وتهريب السلع الغذائية عبر الأنفاق إلى الجانب الفلسطينى والتى يمارسها معظم أهالى رفح المصرية، وفى أواخر عام 2009 دار اتصال بينه وبين المتهم الرابع الذى طلب منه إيجاد عمل له فى مجال تهريب البضائع إلى إسرائيل فوعده بترتيب ذلك. وأكد أنه بعد أسبوعين اتصل به المتهم الرابع وطلب منه التواصل مع المتهم الإسرائيلى دانى عوفاديا والذى بدأ الحديث معه بسؤاله عن أخبار الحكومة المصرية وعرفه بنفسه أنه يدعى أبو أكرم ويعمل بجهة أمنية إسرائيلية وطلب موافاته بمعلومات بشأن الأوضاع برفح وأماكن الأنفاق الواصلة بينهم وأسماء وبيانات القائمين عليها والمشتغلين فى أعمال تهريب السلاح وأسماء وبيانات العناصر الفلسطينية المتواجدة على الشريط الحدودى بين مصر وإسرائيل والذى وافق عليه المتهم الأول وأدلى له ببعض المعلومات واستمر فى التواصل مع العنصر الإسرائيلى بعلم المخابرات الحربية الاسرائيلية لمدة لا تتجاوز الشهرين وتسلم خلالها مبلغ 700 دولار بواسطة المتهم الرابع، وانقطعت بعد ذلك الاتصال بينهم، حتى أوائل عام 2012 حيث اتصل به المتهم الرابع وطلب منه التواصل مع عنصر إسرائيلى آخر يدعى أهارون دانون واتفق على قيامه بإمداده بمعلومات مقابل مبالغ مالية وبعد ذلك أمده بالمعلومات بشأن الأوضاع والتحركات بمنطقة رفح وأماكن الأنفاق وأسماء القائمين عليها ومهربى الأسلحة وأماكن تجمع العناصر الجهادية فى سيناء وذلك بصفة دورية عن طريق الاتصال الهاتفى على الشبكة الإسرائيلية. كما تسلم المتهم مبلغ آخر بقيمة 800 دولار وفى شهر أبريل 2012 كلفه العنصر الإسرائيلى التسلل إلى الأراضى الإسرائيلية لتسليمه مبالغ مالية كبيرة مقابل ما قدمه من معلومات، فاستأذنه وطلب إحضار شخص مرافق له وهو ما وافق عليه العنصر الإسرائيلى وهو المتهم الثانى سلامة حامد أبو جراد لتسلله سابقا إلى إسرائيل وعمله بها لمدة 8 أشهر وهو ما وافق عليه العنصر الإسرائيلى مما يشير إلى وجود تعامل فيما بين الأخير والعنصر الإسرائيلى، وفور مقابلته المتهم الثانى اعترف له صراحة بالتخابر لصالح إسرائيل مواصلا مع عنصر استخباراتى يدعى حركيا أبو سالم "المتهم التاسع" شالومو سوفير وعقب ذلك اتصل المتهم بالعنصر الإسرائيلى أبو منير - المتهم السابع - واتفقوا على ترتيب تسللهما عن طريق أحد المتواجدين على الجانب الإسرائيلى ويدعى أبو عبد الله فى 10 مايو 2012 ليلا إلى أحد النقاط العسكرية ودار نقاش بينهم حول الأوضاع فى سيناء والمهربين والعناصر الجهادية وتسلم المتهمان مبلغ 6 آلاف دولار، كما تسلما هاتفين محمولين بهما شريحتى على شبكة اتصال إسرائيلية ووعدهم العنصر الإسرائيلى بفتح محال تجارية خاصة لكل منهما. وأضاف المتهم أن العلاقة انقطعت بينه وبين العنصر الإسرائيلى بسبب حدوث مشادة كلامية فيما بينهما بسبب رفضه إرسال مبالغ مالية وفتح محال تجارية فى أغسطس 2012 ثم تواصل مع عنصر آخر يدعى أبو رائد "المتهم الثامن" دايفيد يعقوب "وتواصل مع الأخير الذى كلفه بشراء سيارة نصف نقل لاستخدامها فى أمر هام والتى قام بشرائها بمبلغ 22 ألف جنيه، وطلب منه التوجه بالسيارة إلى منطقة القسيمة وتركها مع وضع المفتاح أسفل الإطار الأمامى، وأشار المتهمين إلى أنه انتابته حالة من الخوف جعلته يحدث عطل بالسيارة حال سيره بها متجها إلى منطقة محل التكليف حتى لا يتم تنفيذ المهمة حتى لا يقوم بتنفيذ المهمة وهو ما قام به بالفعل. كما اعترف المتهم أنه أثناء تواجده مع أحد الأشخاص يدعى "خميس عمير" بالإسماعيلية الذى طلب منه التوصل معه والتوسط لبيع مجموعة من الصواريخ للعناصر الفلسطينية الموجودة برفح فوعده بذلك وأبلغ العناصر الإسرائيلية التى طلبت منه تصوير أحد تلك الصواريخ، وهو ما قام به المتهم وتسلل إلى إسرائيل لتقديم وتسليم الصور للصواريخ وطلبوا منه شراء تلك الصواريخ والبالغ عددها أربعة، بإجمالى 22 ألف دولار بالإضافة إلى مبلغ 30 ألف جنيه مقابل تعاونه معهم، بالإضافة إلى ساعتين ماركة كاسيو، ثم قام المتهم بالاحتفاظ بمبلغ 20 ألف دولار لنفسه ولم يقم بتنفيذ تكاليف شراء الصواريخ وتم انقطاع التواصل بينهم وهو ما أكده المتهم الثانى. |
|