رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الحب الحقيقى " من لا يحب لا يعرف الله ، لأن الله محبة "(1 يو 4 : 7) + الحب ( مندهشا ) ، هو عاطفة سامية ، وأساسه محبة الله " نحن نحبه ، لأنه هو أولا أحبنا ، بهذا أظهرت محبة فينا الله ، أن الله قد أرسل إبنه الوحيد العالم إلى ، لكى به نحيا ، فى هذا المحبة هى : ليس أننا نحن الله أحببنا ، بل أنه أحبنا هو ، وأرسل إبنه كفارة ( فداء ) لخطايانا " (1 يو 4) . + والحب الأساسى هو : أن نحب الله من كل القلب ومن كل النفس ( حسب الوصية ) [ تث 6 : 5] . وأن نحب الأعداء ( مرضى الروح ) ، كما علمنا رب المجد يسوع ( مت 5 : 4) ، وأن نحب العبادة ( تث 10 : 12 ) . والخدمة الروحية والإجتماعية ، وأن نحب العمل والدراسة ، وكل ما يفيد أرواحنا . + وكثيرون يعتقدون أن الحب ، هو فقط حب رجل لإمرأة العكس أو ، أو حب الأبناء والأقرباء فقط . + وحقيقى أن الله أوجد فينا الميل إلى الجنس الآخر ، لكن ذلك من أجل هدف سامى ، هو تكوين الأسر وانجاب الأولاد وتعاقب الأجيال . لكن كثيرا ما ينحرف هذا الميل ، إلى حب جسدانى شهوانى ، لأنه حب أمتلاك أنانى ( إيروس = اروس ) ، إنما الحب الحقيقى هو القائم على التضحية والبذل والعطاء والأمانة طول العمر . ولن نستطيع أن نصل إلى ذلك إلا من خلال أن تحب النفس أولا الرب من كل القلب ( فالحب الحقيقى مصدره الله ). + ومن الحب الشهوانى الجسدانى أيضا ، حب المال الرفيعة والمناصب ، وحب الطعام والشراب والتملك والأملاك ، الزينة وحب ، الظهور وحب ، وحب الباطل المجد ، وحب الشهوة ، وحب الكماليات ...... الخ . + ومن شروط الحب الحقيقى : أن يكون مصدره الله ، الله ولأجل ، ولأجل النفوس خلاص ، وحب به بذل وتضحية حقيقية فى المحبوب سبيل ، وحب دائم إلى ما نهاية لا ، وقد حدده القديس بولس الرسول بقوله لشعب كورنثوس : " المحبة تتأنى ( تحتمل ) وترفق ( بالخطاة ) ولا تحسد ، تتفاخر ولا ، تنتفخ ولا ، تقبح ولا ، ولا تطلب ما لنفسها ( أنانية ) ولا تحتد ( تثور ) ولا تظن السوء ( الشك ) ولا تفرح بالإثم ( الشماته ) "( 1 كو 13). + فهل لك ( يا أخى / أختى يا ) هذه الصفات فى محبتك للغير ؟ ! + وما الفرق بين الميل والحب ؟ + الحب الحقيقى ينسكب فى القلب بالروح القدس ( رو 5 : 5) ، والمحبة هى أول ثماره فى النفس الممتلئة عن طريق وسائط النعمة بالروح القدس فى النفس ( غل 5 : 22) . + أما العاطفة أو الميل للجنس الآخر ، فإذا انحرفت عن مسارها الطبيعى المقدس الله فى ، تحولت لأهداف جسدية أنانية ( كل طرف يريد أشباع رغبته فقط ) ، لذلك بعد الاشباع الجسدى لا يستمر هذا الحب ، لأن مصدره رغبة جسدية متى أشبعت أنطفأت جذوتها . + وعندما تحب النفس الرب من كل القلب ، تشبع وحده به ، وتبتعد عن كل محبة منحرفة ، وتستطيع أن تبذل وتضحى وتعطى الغير إلى مالا نهاية . ولنا فى الكتاب المقدس أمثلة عملية لذلك : فعندما التقى زكا العشار بالرب يسوع ، أحبه وشبع به ، وفضله عن محبة المال ، وترك لاوى ( متى ) منصبه الرفيع فورا وسار معه ، وتركت عشيقها السامرية ، بالمسيح وبشرت ، وأحبته المجدلية مريم ، أكثر من أى شئ آخر فى الدنيا ............... الخ . + فإلى أى مدى ( يا أخوتى / وأخواتى ) تحبون الرب ؟ ! والذى من خلاله نعرف الحب الحقيقى والسوى للغير . ونبتعد عن كل محبة منحرفة . |
25 - 05 - 2012, 08:24 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
لولا الحب مكناش شعرنا بسلام ميرسى يامارينا على مشاركتك الجميلة |
|||
26 - 05 - 2012, 09:25 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
ميرسى ياهانى على مرورك
|
||||
26 - 05 - 2012, 09:35 AM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
سراج مضئ | الفرح المسيحى
|
" من لا يحب لا يعرف الله ، لأن الله محبة " ميرسى مارينا كتير ربنا يعوضك ياقمر |
||||
26 - 05 - 2012, 09:59 AM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
ميريى ياشيرين ياقمر على مرورك
|
||||
26 - 05 - 2012, 05:01 PM | رقم المشاركة : ( 6 ) | |||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
|
ربنا يبارك فى خدمتك الجميلة ويفرح قلبك دايما |
|||
26 - 05 - 2012, 05:38 PM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
ميرسى ياايرينى على مشاركتك
|
||||
03 - 06 - 2012, 12:21 AM | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
مشاركة اكثر من رائعة
ربنا يباركك |
||||
03 - 06 - 2012, 07:55 AM | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
† Admin Woman †
|
شكرا على المشاركة الجميلة ربنا يبارك حياتك |
||||
03 - 06 - 2012, 08:20 AM | رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
موضوع جميل جداً
شكراً أختى مارينا ربنا يبارك حياتك |
||||
|