رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قلنسوة الانبا انطونيوس
منذ ان اعتلى البابا شنودة الثالث سدة الكرسى المرقسى اخذ على عاتقه تجديد الكنيسة التى عشقها فابحر فى تعاليم الرسل والديسقولية وكانت كنوز دير السريان تحت يده فنهل منها ماشاء وذلك لاتقانه اكثر من لغة _الانجليزية واليونانية واللاتينية ساعدته فى الكثير من التعاليم والرجوع لاصل الاصول فى التعاليم الارثوذكسى االسليم وكانت مقولته الشهيرة دوما .. امحو الذنب بالتعليم الصورة لمجموعة من الرهبان الارثوذكس كما صورتها كاميرا بعض المستشرقين فى العام 1898 وواضح جدا اختلاف غطاء الرأس لديهم عما نعاينه ونراه اليوم الانبا شنودة رجع للطقس كما تسلمه ابو الرهبان الانبا انطونيوس الكبير عن غطاء الراس للرهبان فى زمنه او ما يسمى القلنسوة والتى لها قصة رائعة ذكرت فى بستان الرهبان حيث سلم الملاك القلنسوة للانبا انطويوس ليضعها على راسه وسرعان ما ممزقها الشيطان الى نصفين وقام الانبا انطونيوس بخياطتها مرة اخرى فظهرت على الشكل الذى نراه اليوم فى لبس الرهبان الحاليين غطاء للرأس مشقوق من المنتصف ويتم خياطته بلون ابيض ونشاهد فى فيديو تجليس قداسة البابا شنودة انه لا ولا اسقف ولا راهب كان يلبس هذه القلنسوة فاعاد وجدد هذا الطقس الجميل وصار كل الرهبان والراهبات يستخدموه غطاء للراس كطقس ارثوذكسى جميل يرجع لعهد الانبا انطويوس الكبير اول الرهبان فى العالم ومما هو جدير بالذكر ان رهبان دير الانبا مقار هم اخر رهبان امتثلوا لهذا الطقس الرائع حيث قام قداسة البابا شنودة بالباسهم القلنسوة فى اول زيارة قام بها للدير بعد نياحة الاب متى المسكين.. |
|