«البرادعى» ما حدث نتيجة لـ«خطاب دينى مقزز» و«أبوالفتوح» يطالب بمحاسبة المحرضين
انتقد الدكتور محمد البرادعى، المنسق العام لجبهة الإنقاذ الوطنى، رئيس حزب الدستور، مذابح «أبومسلم»، التى شهدت مقتل 4 من الشيعة بمركز أبوالنمرس بمنطقة الهرم، قائلاً: «قتل وسحل مصريين بسبب عقيدتهم، هو نتيجة بشعة لخطاب دينى مقزز، ترك ليستفحل»، وأضاف فى تدوينة عبر حسابه على موقع تويتر، أمس: «ننتظر خطوات حاسمة من النظام والأزهر قبل أن نفقد ما تبقى من إنسانيتنا»، وقال «البرادعى» إنه لا يزال هناك طريق طويل لضمان حرية العقيدة، وكافة حقوق الإنسان الأساسية. وقال حزب الدستور، إن تلك الأحداث «جريمة لا تغتفر، ولا يقرها دين ولا شرع ولا قانون»، وأكد الحزب أن وقوع هذه الجريمة الشنعاء هو نتيجة مباشرة لدعاوى التكفير وخطاب الكراهية الدينى المقزز الذى تصاعد واستفحل تحت بصر وسمع النظام وفى حضور رئيسه وبمباركته، حسبما وصف. وحذر الحزب من تحول مصر بسبب هذه الممارسات إلى «دولة فاشية بامتياز يخشى المواطن المصرى فى ظلها على حياته». معرباً عن موقفه الثابت من ضرورة احترام حرية الرأى والعقيدة المكفولة لجميع المواطنين المصريين على قدم المساواة، محملاً النظام «التعصب الذى وصل إليه المجتمع»، قائلاً: «يتحمل تلك الوقائع المؤسفة بشكل مباشر وكامل النظام القائم ورئيس الجمهورية بسبب فشلهم فى إدارة شئون البلاد والحفاظ على مصالح الوطن القومية». وطالب «الدستور» المؤسسات الدينية فى مصر، وعلى رأسها الأزهر، بمواجهة الخطاب المتشدد الداعى للكراهية ضد أصحاب المذاهب والديانات الأخرى، تأكيداً لسماحة الدين الإسلامى، ولكيلا نفقد ما تبقى لنا من قيم إنسانية. ومن جانبه، استنكر الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح رئيس حزب مصر القوية، مذابح «أبومسلم»، قائلاً: «التعدى على أرواح الناس وسلبهم حقهم فى اختيار ما يؤمنون به جريمة بشعة وعدوان على الشرع والدستور والقانون»، مطالباً «بضرورة محاسبة كل الداعين إلى التحريض».
المصدر : الوطن
25 - 06 - 2013, 09:07 AM
العرض العادي
