رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سيناريوهات 7 أيام حاسمة : ماذا يفعل الجيش .. وما موقف الرئيس ؟ سبعة أيام حاسمة هي تلك التي تسبق مظاهرات 30 يونيو.. فبعد تصريحات الفريق أول عبد الفتاح السيسي أمس.. أصبح هناك توقعات وتكهنات وسيناريوهات لما يمكن أن يحدث خلال هذا الأسبوع.. فما الذي من الممكن أن يحدث خلال هذه الفترة؟...ظهرت تكهنات عديدة منذ تصريحات السيسي.. فهناك من أكد أن الرئاسة تتحدث مع الجنزوري ليتولى منصب رئيس الوزراء بدلا من د. هشام قنديل، ولكن السفير إيهاب فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية نفي ذلك، مع وجود توقعات أن تتم إقالة الحكومة قبل الأحد القادم لتهدئة الشارع. وأكد مصدر عسكري في تصريحات صحفية أن وزير الدفاع يسعى بقوة من خلال دعوته لحوار وطني إلى إيجاد صيغة من التفاهم حول القضايا محل الخلاف لتجنب خطر المواجهات والعنف المتوقع مع اندلاع مظاهرات الأحد المقبل، مضيفا أن هذه المبادرة طرحها السيسي على الرئيس مرسي خلال لقائه معه عصر أمس. وأعلنت جبهة الإنقاذ الوطنى عن تقديرها لموقف القوات المسلحة تجاه الوضع الخطير بالبلاد، الذى عبر عنه الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، وتثمن حرص القوات المسلحة على الانحياز لإرادة الشعب وحماية أمنه وأمن الوطن، وقالت الجبهة، إن القوات المسلحة ترفض وبشدة ترويع المواطنين، وتأكيدها على الولاء لمصر وشعبها العظيم. أما عن تمرد فأعلنت عن عدم التراجع، وأعلنت عن ليلة الحنة يوم 28 يونيو القادم، وذلك بفعاليات في كل ميادين مصر، ومن قبلها أول قص قص شريط ليلة الحنة ﻣﺴﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺯﻳﻨﺐ إﻟﻰ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﺑﺼﺤﺒﻪ ﻓﺮﻗﺔ ﻧﻮﺑﻴﺔ ﻭﻣﺰﻣﺎﺭ، ويشارك فيها تمرد وﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻮﻃنية وﺍﻟﻨﺎﺩﻯ ﺍﻟﻨﻮﺑﻰ ﺍﻟﻌﺎﻡ وبمشاركة القوي الوطنية، كما أعلنت اليوم حركة 6 أبريل عن خطتها ليوم 30 يونيو، مؤكدين رفضهم لعودة الحكم العسكري للبلاد ويطالبون رئيس المحكمة الدستورية بإدارة البلاد شرفيا. ويقول اللواء سامح سيف اليزل- الخبير الاستراتيجي-: تصريحات الفريق السيسي تعد بالفعل من أقوى التصريحات والرسائل التي يوجهها لجميع الأطراف، السلطة والمعارضة، وهو يدعو للتوافق بين الجميع ويوجه تحذيره من خطر الانزلاق، كما أن السيسي ذكر لأول مرة أن القوات المسلحة على دراية تامة بالشأن الداخلي، وأنها لن تظل صامتة أمام انزلاق البلاد في صراع تصعب السيطرة عليه، مؤكدا على ضرورة الحفاظ على مكانة القوات المسلحة التى يقدرها العالم كله، ولكن الجيش في 30 يونيو لن يتدخل إلا في ثلاث حالات، أولها تعرض الممتلكات العامة والخاصة للنهب أو الاعتداءات، وثانياً إذا سقطت أرواح المصريين في المظاهرات وسالت دماؤهم، وثالثاً إذا لاحظ خروج السلاح بين المتظاهرين، سواء المؤيد للرئيس أو المعارض". ويقول د. عبد الرحيم علي- الخبير في شئون التيارات الإسلامية-: رسالة السيسي واضحة للجميع، وهي تدخل الجيش في الوقت المناسب، وهو يبلغ القوى السياسية والرئيس بأنه في حال عدم التوصل إلى توافق خلال أسبوع ستقوم القوات المسلحة بالتدخل في المشهد السياسي بشكل مباشر. وفي تصريح خاص للشباب يقول د. حسن نافعة- أستاذ العلوم السياسية-: هناك ما يشبه الإنذار والمهلة الزمنية لأن الفريق السيسي تحدث عن أن أمامنا متسع من الوقت لتجنب ما قد يحدث في 30 يونيو، والسؤال هل وصلت الرسالة للدكتور محمد مرسي فإذا لم يكن قد فهمها ولو لم يكن لديه استعداد للتنازلات فأظن أن شيئا لم يحدث وستعود الكرة للجيش والفريق السيسي لكي يتصرف والشعب الذي سيصر ويخرج يوم 30 يونيو ليواصل مسيرته للحفاظ على الثورة، وبالتالي إذا أراد الفريق السيسي أن يمنع كارثة محتملة فعليه أن يتعامل مع الموقف بالتطورات المختلفة حتى في ظل احتمال عدم وصول الرسالة بطريقة صحيحة للإخوان، أما عن تلك التنازلات فهي كثيرة، بداية من أن يكون الرئيس مرسي مقتنع كل الاقتناع بضرورة اختيار شخصية وطنية مقبولة لتشكيل حكومة وحدة وطنية حقيقية ومعالجة كل الملفات مثل الانتخابات والتعديلات الدستورية ولكن تكون حكومة قوية لتنتشل مصر من الوضع الاقتصادي السئ الذي جعلنا نعيش على الاقتراض وتحقق الاستقرار السياسي فيجب أن يتعامل بجدية مع كل تلك الملفات، وعليه أن يقبل بفكرة الانتخابات الرئاسية المبكرة ولكن يمكن التفاوض على موعدها وكيفية تحقيقها ولكن هل يقبل برئيس وزراء مستقل من المعارضة فإذا قبل بهذا أعتقد أننا سنكون وصلنا لخيط يجعلنا نتفادى أي أحداث يمكن أن تقع. |
|