شاهد ماذا قال محافظ الاقصر الجديد عن مذبحة 1997 و عن ملابس الاجانب و شرب الخمور

[Mary Naeem]

شاهد ماذا قال محافظ الاقصر الجديد عن مذبحة 1997 و عن ملابس الاجانب و شرب الخمور



"فيتو" في منزل محافظ الأقصر الجديد.. الخياط: ليس لي علاقة بمذبحة السياح في 1997.. ملابس الأجانب وتناولهم للخمور حرية شخصية.. حضرت 3 لقاءات لـ"مبارك" بالصعيد

خلاف وجدل كبيران ظهرا عقب اختيار المهندس عادل الخياط محافظا للأقصر، حيث ربطت وسائل الإعلام المحلية والدولية علاقته بمذبحة الأقصر التي راح ضحيتها العديد من السياح الأجانب، كما شهدت الأيام الماضية حالة رفض من أهالي المحافظة انضم إليهم بعض السياح لرفض تعيين الخياط محافظا للأقصر.

"فيتو" زارت المحافظ الجديد بمنزله بمدينة سوهاج بحارة نور الإسلام خلف مسجد القطب وبالمنزل رقم 15 المكون من طابقين فقط، حيث قدم لنا بطاقته التعريفية قائلا: "اسمى بالكامل عادل أسعد محمد الخياط من أبناء مركز أخميم، أعيش بمدينة سوهاج منذ أكثر من 40 عاما، تخرجت في كلية الهندسة جامعة أسيوط، وكنت رئيسا لاتحاد الطلاب للجامعة ونائبا لرئيس اتحاد الطلاب على مستوى الجمهورية عامي 1978 و1979 ".

وأكد أنه لم يسافر خارج البلاد سواء إلى دولة عربية أو أوربية منذ طفولته وبعد تخرجه قام بالعمل بجهاز تعمير الصعيد وتدرج حتى وصل لمدير عام، ثم درجة وكيل وزارة ثم نائب رئيس لهيئة تعمير جنوب الصعيد التي تولت تطوير العديد من قرى الظهير الصحراوي بمحافظات سوهاج وقنا والأقصر.

وأكد أن اختياره لمحافظة الأقصر جاء بعد ترشيح حزب البناء والتنمية، نافيا ما يتردد عنه أنه كان أميرا للجماعة الإسلامية، مؤكدا أنه لم يكن يوما أميرا للجماعة ولا مسئولا عن محافظة للجماعة، ونفى علاقته بحادث مقتل السياح عام 1997، حيث لم يحرر ضده أي بلاغ أو محضر له علاقة بالواقعة ولا يدري من نفذه.

وأوضح أن مقولة رفع اسم محافظة الأقصر من قوائم مزارات العالم السياحية بسبب تعيينه محافظا ليس لها أي أساس من الصحة، فاسم الأقصر مرفوع بالفعل ونسبة الأشغال الفعلية لا تتجاوز 10 أو 15 %، وكنت آمل أن أحصل على فرصة لتحسين الصورة وعودة المحافظة لمكانتها العالمية.
وأوضح أنه كان يتمنى أن يجلس مع وزير السياحة هشام زعزوع الذي أعلن استقالته احتجاجا على تعيينه محافظا، مشيرا إلى أن قرار زعزوع جاء بسبب انتمائه للجماعة الإسلامية.

وأكد أنه لو كان مدانا في أي قضية ما كان تدرج في المناصب حتى وصل لمنصب وكيل وزارة في عهد الرئيس السابق، كما أنه حضر ثلاثة لقاءات لمبارك أثناء زياراته لمحافظات الصعيد.

وأوضح أنه لم يذهب لديوان عام محافظة الأقصر، وأنه فور علمه بما يحدث بالأقصر فضل عدم الذهاب إلى هناك لضمان عدم حدوث أي احتكاكات أو إراقة للدماء لحرصه على دماء الجميع.

وأشار إلى أنه تربطه علاقات قوية بأغلب العاملين بالسياحة بالأقصر وسيتم حل الموقف في القريب، مضيفا أن تناول الخمور بالنسبة للسياح لا يتعارض مع انتماءاته للجماعة الإسلامية ويرى أن دخول السائح لمصر عقد حماية له وتأمينه وعليّ العمل على راحته.

وأضاف أن ملابس السياح وتناولهم للخمور حرية شخصية ولا يرفضها بأي شكل من الأشكال فليس له علاقة بها وممارساته الشخصية، مؤكدا أنه في حال استمرار رفض أهالي الأقصر والعاملين بالسياحة له ستتم دراسة الموقف بما تقتضيه الحالة العامة والموقف الراهن.

المصدر : فيتو