![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فلنحذر من التعليم المُضل وخدعة فلسفة الكلام الباطل الذي يضل النفس
إذن فما هو المعنى الحقيقي لهذه الآية الذي قلبها الكثيرين واعتبرها ذريعة لضعفه أو حجة لإهماله عمل الله وخلاصة العظيم، أولاً يا إخوتي لا تصدقوا أي أحد يخرج خارج معنى الكتاب المقدس ليُقدم معنى جديداً يسير وفق هوى كل واحد ليدعم ويثبت خطيئته !!! فلكي نفهم هذه الآية لابد من ان نقرا السياق التي أتت فيه، لأن هذه الآية أتت في حديث عن الخدمة كالتالي:
ولكن شكراً لله الذي يعطينا التعليم الحي لكي ندرك أخطائنا فنعود إليه لنتوب فنُشفى، ولا تنسوا يا إخوتي أن الرسول قال:
واحذروا يا إخوتي من أن يخدعكم أحد فيجذبكم بكلام فلسفي مقنعاً للعقل لكي يبرر خطايا رفضها الله بالتمام تخص الزنا والشذوذ المرفوض منه تماماً بل واي خطية أيضاً تتسلط على النفس بالموت، واعلموا أن الرب يسوع يقدر أن يغير النفس تماماً، فلا حجة لأحد أن الخطية تتسلط عليه مع أنه آمن بالمسيح فهذا كذب وتدليس وخدعة العدو، أو يحاول يبرر الخطية بلغة العصر وهو التمسك بالأمراض النفسية، لأن الرب يسوع يعالج الإنسان بالصليب، لأنه مكتوب: [ ولكن الذين هم للمسيح قد صلبوا الجسد مع الأهواء والشهوات ] (غلاطية 5: 24) فالتوبة الحقيقية هي معجزة الله بالروح القدس بواسطة المصلوب القائم من الأموات، فهي معجزة تغيير النفس وتجديدها، وربما الإنسان يضعف أو يسقط كمثل من يسير في الطريق ثم يتعثر فيسقط في الأرض لكنه يقوم وينفُّض ما لوث ثيابه لأنها في الأساس نظيفة، غير من هو ملابسه متسخة من الأساس فوقع فزاد تلوثاً، فمهما ما نفض ثيابه فأنها في الأصل متسخة وغير نظيفة وبذلك لن ينتفع من أن ينفض ما علق به من تراب، لأنه لن يكون هناك فرق يذكر ما بين حاله وما زاد عليه من حال أردأ، لأنه لن يشعر بفارق كبير !!! فيا إخوتي حذاري من التهاون في موضوع الخطية بتبريرها، مع إني أعلم يقيناً أن كلامي لن يعجب الكثيرين لأنهم يرفضون روح الكتاب المقدس ويحاولوا أن يبرروا المواقف ليدعموا الخطية، لكني أكتب تحذيراً ليس للجميع بل لكل قلب حساس لعمل الله وفاهماً مشيئته عالماً ما ألم بالطبيعة الإنسانية من فساد وأن ليس لها خلاص آخر إلا في صليب ربنا يسوع، ولنصغي للمكتوب جيداً جداً:
وعلى هذا الأساس مكتوب:
وعلينا ان نحذر وننتبه لما هو مكتوب:
|
![]() |
|