منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 05 - 2012, 12:54 PM
الصورة الرمزية sama smsma
 
sama smsma Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  sama smsma غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

صلاح الرب

فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُمْ: أَيُّهَا الجيِلُ غَيْرُ المُؤْمِنِ، إِلَى مَتَى أَكُونُ مَعَكُمْ؟ إلَى مَتَى أَحْتَمِلُكُمْ؟ قَدِّمُوُه إليَّ! ( مر 9: 19 )



عندما أرسل الرب تلاميذه الإثنى عشر، أعطاهم سلطانًا على الأرواح النجسة، ولقد استخدموا هذا السلطان لفترة من الزمن إذ نقرأ أنهم «أخرجوا شياطين كثيرة» ( مر 6: 7 ، 13)، ولكن نجد أنهم يفشلون هنا إذ لم يستطيعوا أن يُخرجوا الروح الأخرس ( مر 9: 14 - 19). لقد كانت هناك قوة لعمل المعجزات وللنُصرة على كل قوة الشيطان، ولكن الإنسان لم يستطع أن يستفيد منها، ولم يكن للتلاميذ الإيمان الكافي لأن يستخدموا هذه القوة.

ولفشلهم هذا قال لهم الرب: «أيها الجيل غير المؤمن، إلى متى أكون معكم؟ إلى متى أحتملكم؟ هذه الكلمات تُشير إلى حقيقة فشل التلاميذ المؤلمة، وهذا يعني أن الشهادة لله من خلال التلاميذ قد فشلت، ولذلك كان ينبغي أن ينتهي هذا التدبير «إلى متى أكون معكم؟»، وهذا يعني أنه كان لا بد أن يوضع حد لوجود الرب على الأرض. كان المفروض أن جيلاً محتاجًا وواقعًا تحت سلطان إبليس كهذا، أن يجذب المسيح لا أن يكون سببًا في ابتعاده عنهم، لأن المسيح جاء إلى العالم لهذا الغرض «المسيح يسوع جاء إلى العالم ليخلِّص الخطاة» ( 1تي 1: 15 ). ولكن ما أنهى خدمة المسيح على الأرض هو الجيل غير المؤمن وليس الجيل الشاعر بحاجته. وألا نجد في هذا صوتًا للمسيحيين في هذه الأيام! فالذي سوف يتسبب في إنهاء يوم النعمة هو فشل المؤمنين أكثر من حالة الشر المتزايد في العالم. فالكنيسة التي كان يجب أن تكون شاهدة للمسيح على الأرض، أصبحت في هذه الأيام الأخيرة ثقيلة على قلب المسيح لدرجة أنه ”سوف يتقيأها من فمه“ ( رؤ 3: 16 ).

وبالرغم من هذا، فإن صلاح الرب لا يمكن أن يُحَد بمقاومة الناس أو فشل تلاميذه، ولذلك أضاف الرب هذه الكلمات المُعزية لمَن به الروح الأخرس: «قدِّموه إليَّ!» (ع19). وكما قال أحدهم: ”مهما قلَّ الإيمان، لا يمكن أن يُترك صاحبه دون أن يجد استجابة من الرب“. يا لها من تعزية! فمهما كان عدم الإيمان، ليس فقط الذي للعالم، بل أيضًا الذي للمسيحيين، ولم يبقَ سوى شخص واحد عنده الإيمان في صلاح وقوة الرب يسوع المسيح، فإنه متى جاء إليه في شعور حقيقي بالحاجة وفي إيمان بسيط، فإنه سوف يجد قلبًا مُرحبًا، وسوف يجد في قوته كل الكفاية.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مَتَّى 21: 21 فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: "اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ
متي 19: 4 فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُمْ:«أَمَا قَرَأْتُمْ
فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: ٱنْظُرُوا! لَا يُضِلَّكُمْ أَحَدٌ
إِلَى مَتَى أَكُونُ مَعَكُمْ؟
فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: «كَأَنَّهُ عَلَى لِصٍّ خَرَجْتُمْ بِسُيُوفٍ وَعِصِيٍّ لِتَأْخُذُون


الساعة الآن 10:51 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024