|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
موسى مظاهرات 30 يونيه حاشدة وعلى الإسلاميين عدم جر شكل المتظاهرين، ولا دعوات لانقلاب عسكري قال عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر، وعضو جبهه الإنقاذ الوطني، إن توقعات الجميع لمظاهرات 30 يونيو أنها ستكون حاشدة، وأنها ستعبر عن غضب كبير يجتاح الشعب المصري في كثير من جوانبه وأغلبيته، فبعد عام من حكم الإخوان لم يتحقق شئ،والكل في حالة إحباط وغضب كبيرة جدا. وأضاف موسى، في حوار مع جريدة اليوم السودانية نشر اليوم الثلاثاء، أن "حركة تمرد" التي دعت إلى 30 يونيو تحدثت بصورة حضارية جدا، لم تدع إلى إسقاط النظام، ولا الانقلاب على النظام إنما دعت إلى انتخابات مبكرة في إطار ديمقراطي طبقا لما ينص عليه الدستور الذي صدر منذ شهور. أما عن تصريحات بعض أنصار التيار الإسلامي بأنهم سيتصدون لمحاولات اسقاط مرسي، قال موسى، "هم غلطانين، لأن من حق الناس أن يعبروا بحرية عن وجهة نظرهم خصوصا في ظروف صعبة جدا تمر بها مصر، ومن الطبيعي أن يكون هناك تظاهر واحتجاج، طالما أنه سلمي، فبلاش جر شكل". وأكد موسى، إنه لن يترشح مرة أخري للانتخابات الرئاسية، ولكن الأهم من ذلك هو الحاجة إلى كفاءة الرئيس القادر على قيادة سفينة البلاد في هذه المرحلة البالغة الحرج والتي تكاد تصل إلى مرحلة أن نكون أو لا نكون، البلاد في حاجة إلى رئيس، إلى ربان ماهر، إلى رجل دولة، هذا هو الرجل الذي سوف أرشحه. أما عن الدعوات لقيام انقلاب عسكري، أشار موسى إنه "لا يوجد دعوات لإنقلاب عسكري، هناك دعوات لتدخل الجيش، والرد عليها كان واضحا من الفريق السيسي نفسه، وأنا أؤيد كل ما قاله الفريق السيسي في هذا الأمر، فالموضوع لابد أن يكون في إطار ديمقراطي وفي إطار تحقيق رغبات الشعب عن طريق الانتخابات المبكرة. أما عن لقاء موسى مع نائب المرشد العام للإخوان المسلمين في منزل أيمن نور، أكد موسى أن الجبهه تجاوزت هذا الحدث، وتنبهنا جميعا إلى أهمية دعم وحدة الجبهة والاستفادة من مختلف الأنشطة التي يقوم بها أعضاؤها دعما لمواقفها المعروفة، واتفقنا على وقف أي اتصالات بالحكم أو جماعته والاقتصار على الدعم العلني السياسي لمطالب حركة تمرد والإعداد لوقفة ٣٠ يونيو الشعبية العارمة. أما عن موقف موسي من دعوات الرئيس مرسي في آخر خطاب له لتحقيق المصالحةالوطنية، أكد رئيس حزب المؤتمر، "نحن كمعارضة لم يحدث أن رفضنا الحوار أبدا، والحوار في ذاته كلمة إيجابية، ولكن أي حوار؟الحوار يجب أن يكون له هدف وجدول أعمال وإعداد، ويكون له نتائج تنفذ". وبالنسبة لسد النهضة الإثيوبي، ورؤيته لموقف مصر من هذا السد، قال موسي، "إن موقف مصر من هذا الموضوع الحيوي لا يجب أن يكون عفويا أو عاطفيا، وإنما يجب أن يكون مدروسا بعناية، ومرسوما بناء على خطة واضحة المعالم فورية ومتوسطة وبعيدة الأجل والمدى". وتابع القيادي بجبهه الإنقاذ، "أرى الآن وجوب التحدث بصراحة مع إثيوبيا، حديث بالأرقام والمواد القانونية والعلاقات الخاصة بين البلدين إلخ، ويجب أن يكون هناك في الوقت نفسه مباحثات ثلاثية تضم مصر والسودان وإثيوبيا. وأضاف:هذه خطوات يجب أن تتم الآن أي في المدى الفوري أو القصير، وفي كل الأحوال يجب إعداد موقفنا السياسي والقانوني والفني إعداداً جيداً وهذا أمر ممكن فلدى مصر من الخبراء في مجالات القانون الدولي والدبلوماسية والسدود والطاقة الكثير، ويجب أن يعدّوا موقفنا في المدى المتوسط وطويل المدى من الآن". مصدر بوابة الاهرام |
|