أنتصر ونصرنا
أنتصر وأقام ذاته
أنتصر وحرر عبيده
أنتصر ولم يعد للجحيم سلطان
أنتصر على الموت وصار الموت فى المسيح انتقال
لم يعد الموت رعبا لم يعد الملكوت مجهول
بل بالمسيح
صار الموت انتقال
صار الملكوت مجد وعظمة وبهاء لمعاينة مجد الله
إلهناأظهر انتصاره ومجده وأقام ناسوت إبن الإنسان
وجعل العبد أبن له فى المسيح ميراث
اين أنتم يا من عايرتم ابن الله
أين أنتم يامن خشيتم وهربتم
ولكن كله كان مكتوب فى نبوات الأنبياء
أفرحوا وتهللوا يا بنى آدم بنى الإنسان
لم يعد للخوف فى المسيح مكان
لقد قام لماذا تبحثون عن الحى بين الأموات
لماذا لم تصدقوا ما قال
لقد قام فجر الأحد قام
بمجد وعظمة وفخر وانتصار
لقد قــــــــــــــــــــــــــــــــــــام
قام وأقامنا معه وصار لنا به طريق للقداسه فى الحياه
قام منتصرا واوصانه ان ننتصر به على خطايانا ولا ينقطع الرجاء
قام بسلطان واعطانا السلطان على كل الحيات والعقارب وأدوات الشيطان
قام بمجد وعظمه فكيف تنسى مجدك يا ابنه الملك وانت لك بابيكى الأنتصار
لقد قــــــــــــــــــــــــــــــــــــــام
يا مجدليه إلهك ومعلمك قام فهو ليس البستانى بل هو انه هو رب الحياه
من خلص غيره أستطاع بمجد بهاءه ان يخلص كل بنيه الأتقياء معاه
فهو الله
أقام ناسوته واتم ناموسه ولم يعد للأنسان اعذار
شرح الناموس للبسطاء عن مدى جمال المحبه والعطاء
فسر الملكوت وقال هناك الأرواح لا تتزوج ولاتتزاوج
بل هى ارواح الفرح الدائم كملائكة السماء
متهلله بتسبيح ما تنتمى اليه نفحه الله الخالده فى الأنسان
فالجسد وشهواته تراب وسيعود للتراب
وما سيبقى هى النفحه الخالده من القدوس رب الأنام
من جعل بها من التراب حياه وصار انسان
وأقام القدوس ناسوته وعلمنا معنى بهاء سماه
المجد والعظمة والبهاء لمجد اسمك يا ضابط الحياه
السجود والخضوع والرهبه من عظمة مجدك وبهاك
الشكر والتسبيح والتمجيد الدائم
لمن جعل لى طريق دائم للتوبه مادمت فى الحياه
السجود والخضوع الدائم لإلهى الحي القدير
من فدانى بحبه على الصليب
من أشترانى انا الخاطى ووهبنى بدمه أجمل طريق فى الحياه
ما أعظمك يا قدوس يا بار يا راعيا الأمين القدير البار