رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
معلومات عن صوم الرسل و سفر اعمال الرسل 1_ صوم الرسل هو الصوم الذى يبدا بعيد هو عيد حلول الروح القدس و ينتهى بعيد هو عيد استشهاد الرسولين بطرس و بولس . 2 _ سفر الاعمال هو كتاب مفرح انة اول تاريخ للكنيسة الاولى و المؤمنين الاوائل . 3_ سفرالاعمال هو سفرالشهادة للمسيح تنفيذا لوصيتة الاخيرة قبل صعودة الى السماء . 4_ كاتب سفر الاعمال هو لوقا الطبيب . 5 _ سفر الاعمال لا يحوى اعمال كل الرسل فى الخدمة كما يفهم من اسمة لكن اكثر تعلقة بجهود الرسولين بطرس و بولس الكرازية الاول لليهود و الثانى للامم . 6 _كلمة الروح و الروح القدس تتكرر فى هذا السفر 50 مرة بينما فى البشائر الاربعة 40 مرة فقط . التعديل الأخير تم بواسطة بنتك انا ; 17 - 06 - 2013 الساعة 08:18 PM |
17 - 06 - 2013, 08:18 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: يلا بينا ندرس الكتاب المقدس سفر الاعمال
نبذة عن أعمال الرسل* أعمال الرسل - السفر الخامس من أسفار العهد الجديد - هو الجزء الثاني من أقدم تاريخ الكنيسة ، وإنجيل لوقا هو الجزء الأول منه ، فالوحدة بين السفرين واضحة من : توجيههما إلى ثاوفيلس ( لو 1 : 1 - 4 ، أع 1 : 1 ) ، مع الإشارة إلى الكلام الأول .. عن جميع ما ابتدأ يسوع يفعله ويعلم به - وهي إشارة واضحة إلى محتويات الإنجيل - ومن التأكيد في السفرين على عمل الروح القدس، ومن التشابه القوى في لغة السفرين، ومما يؤكده التقليد المتواتر من أن كاتب السفر هو لوقا صديق ورفيق الرسول بولس، ولعل هذا الاسم: أعمال الرسل أطلق عليه عند ضم إنجيل لوقا إلى أناجيل متى ومرقس ويوحنا في مجموعة متكاملة عن حياة يسوع ، وجاء سفر أعمال الرسل ليسجل تاريخ الفترة التالية . أولا - السفر: مع أن السفر يسمى أعمال الرسل أو الأعمال فقط ( كما في بعض المخطوطات القديمة )، الا أنه لا يسجل أعمال جميع تلاميذ يسوع وأتباعه الأوائل ، بل يقتصر على بعض المختارات التي كان الغرض منها متابعة نمو الكنيسة بين الأمم منذ يوم الخمسين ، وامتدادها إلى أنطاكية ، ثم وصولها بعد ذلك إلى روما عاصمة الإمبراطورية الرومانية ، ويولي السفر عناية خاصة ببعض الشخصيات مثل بطرس واستفانوس وفيلبس وبرنابا وبولس . ويروي سفر الأعمال المراحل الثلاث التي تضمنها قول الرب يسوع للتلاميذ : لكنكم ستناولن قوة متى حل الروح القدس عليكم وتكونون لي شهودا في أورشليم ، وفي كل اليهودية والسامرة وإلى أقصى الأرض ( أع 1 : 8 ) ، فالمرحلة الأولى تشمل البداية الأساسية في أورشليم ، والمرحلة الثانية مرحلة انتقال وتطور لأفكار جديدة وتحركات جديدة في اتجاه الأمم . أما المرحلة الثالثة فتغطي خدمة الرسول بولس ورحلاته من أنطاكية إلى أسيا الصغرى ثم إلى روما . ثانيا - موجز محتويات السفر بدايات الكنيسة المسيحية : ( أ ) الفترة الاستهلالية ( 1 : 1 - 8 : 3 ) : ( 1 ) تكليف المسيح للتلاميذ ( 1 : 1 - 8 ) . ( 2 ) الاستعداد ليوم الخمسين ( 1 : 9 - 26 ) . ( 3 ) تأسيس الكنيسة في أورشليم ( 2 : 1 - 6 : 7 ) ( 4 ) خدمة استفانوس واستشهاده _ 6 : 8 - 8 : 3 ) . ( ب ) الفترة الانتقالية - أنطاكية ( 8 : 4 - 11 : 18 ) ( 1 ) خدمة فيلبس ( السامرة 8 : 4 - 40 ) ( 2 ) تجديد بولس ( 9 : 1 - 31 ) ( 3 ) خدمة بطرس ( قيصرية 10 : 1 - 11 : 18 ) . ( ج ) فترة التوسع ( روما - 11 : 19 - 28 : 31 ) ( 1 ) الانتقال إلى أنطاكية ( 11 : 19 - 12 : 25 ) ( 2 ) الرحلة التبشيرية الأولى ( 13 : 1 - 14 : 28 ) ( 3 ) المجمع في أورشليم ( 15 : 1 - 35 ) ( 4 ) الرحلة التبشيرية الثانية ( 15 : 36 - 18 : 22 ) ( 5 ) الرحلة التبشيرية الثالثة ( 18 : 23 - 21 : 14 ) ( 6 ) إلقاء القبض على بولس ودفاعه ( 21 : 15 - 28 : 31 ) . ويستهل سفر الأعمال بالإشارة إلى أقوال الرب الأخيرة لتلاميذه ، قبل صعوده ، التي أمرهم فيها بالبقاء في أورشليم إلى أن يحل عليهم الروح القدس . وعندما حل عليهم الروح القدس في يوم الخمسين ، نالوا قوة للكرازة بقيامة الرب يسوع من الأموات ، وأنه هو المسيح ، ونادى بطرس في ختام موعظته في يوم الخمسين بالتوبة والمعمودية علي اسم يسوع المسيح ، فقبلوا كلامه بفرح واعتمدوا ، وانضم في ذلك اليوم نحو ثلاثة آلاف نفس ( أع 2 : 41 ) . ورغم كل المقاومات والاضطهادات ، سرعان ما تزايد عدد المؤمنين حتى صار عدد الرجال نحو خمسة آلاف ( أع 4 : 4 ) . وامتدت خدمة استفانوس إلى مجامع الدخلاء من الليبرتينيين والقروانيين والاسكنريين ومن الذين من كيليكيا واسيا ( أع 6 : 9 ) . وكان إلقاء القبض عليه ومحاكمته أمام مجلس السنهدريم نقطة فاصلة في تاريخ الكنيسة ، وكانت عباراته أن العلي لا يسكن في هياكل مصنوعات الأيادي ( أع 7 : 48 ) تعني نظرة أوسع جداً من النظرة اليهودية ، وقد أجبر الاضطهاد الذي أعقب استشهاده ، المؤمنين على التشتت إلى مناطق أخرى . وهكذا تميزت فترة الانتقال بامتداد العمل إلى مناطق جديدة ، وبدء الكرازة للشعوب الأخرى . فبشر فيلبس في السامرة ثم للخصي الحبشي ( 8 : 5 - 40 ) . ودخل بطرس إلى بيت كرنيليوس ، قائد المئة الروماني ( 10 : 1 - 11 : 18 ) ، كما أن التجديد المفاجئ العجيب لزعيم المضطهدين ، شاول الطرسوسي ( 9 1 - 30 ) كسر حواجز الشك والخوف ، فبدأ بعض اللاجئين من المؤمنين ، العمل بين الأمم في أنطاكية ، التي أصبحت قاعدة لحركة تبشيرية واسعة امتدت إلى كل أجزاء الإمبراطورية . وقد شملت الحملات التبشيرية ثلاث رحلات متعاقبة ، قام بالأولى منها بولس وبرنابا ، وغطت جزيرة قبرص ، والجزء الجنوبي من ولاية غلاطية ( أع 13 : 1 - 14 : 28 ) ، وقام الثانية بولس وسيلا وتيموثاوس ولوقا ، فزاروا فيها الكنائس في جنوبي غلاطية ، وعبروا إلى ولايتي مقدونية وأخائية ( 15 : 36 - 18 : 22 ) . أما الرحلة الثالثة فقد تضمنت خدمة ثلاث سنوات في ولاية أسيا ، كانت قاعدتها في أفسس ، وأعقبتها جولة متابعة في الكنائس في مقدونية وأخائية ( 18 : 23 - 21 : 14 ) ، وقد حسم المجمع الذي انعقد في أورشليم قضية هل يلزم المؤمنين من الأمم أن يحفظوا الناموس كشرط لقبلولهم كمؤمنين ( 15 : 1 - 35 ) ثم يختم السفر بإلقاء القبض على بولس في أورشليم ، وسجنه ودفاعه أمام الرؤساء والولاة من اليهود والرومان ، وأخيراً رحلته إلى روما ، وكرازته بالإنجيل في عاصمة الإمبراطورية ( 21 : 15 - 28 : 31 ) . وتنتهي القصة مبتورة ، ولعل ذلك حدث لأن الكاتب كان قد كتب كل ما كان يعلمه ، ولم يعد لديه ما يضيفه ، إذ حقق غايته من متابعة امتداد الكرازة بالإنجيل من أورشليم مركز اليهودية إلى روما عاصمة العالم الأممي . ************************ |
||||
17 - 06 - 2013, 08:21 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: يلا بينا ندرس الكتاب المقدس سفر الاعمال
كاتب السفر: هو القديس لوقا كاتب الإنجيل المعروف بإسمه، قارن (لو 1:1-4 مع أع 1:1-2) وقارن (لو 50:24-51 مع أع 4:1). فالقديس لوقا كتب السفرين إلى شخص واحد هو العزيز ثاوفيلس. وسفر الأعمال كما هو واضح، موضوعه يلى موضوع الإنجيل. الإنجيل هو ما إبتدأ المسيح يعلمه ويعلم به على الأرض والأعمال هو ما يكمله بروحه القدوس الآن وحضوره السرى. وثاؤفيلس هو أحد وجهاء الرومان بدليل لفظ العزيز الذى يعنى صاحب العزة وهو لفظ خطاب للعظماء (أع 3:24). والقديس لوقا من إنطاكية عاصمة سوريا. ولذلك نجد فى سفر الأعمال إشارات خاصة بإنطاكية. فمنها بدأت رحلات بولس الرسول. وفى إنطاكية دُعِىَ التلاميذ مسيحيين أولاً. وقرارات مجمع أورشليم وجهت أساساً لإنطاكية (22:15-35). ونلاحظ أن لوقا حين كتب أسماء الشمامسة قال عن نيقولاوس أنه دخيل إنطاكى فهو إذاً يعرف شعب إنطاكية بالإسم ويعرف المؤمنين والدخلاء. الدخلاء : هم الأمم الوثنيون الذين تهودوا وإختتنوا ودخلوا إلى اليهودية ولعل لوقا إنضم لبولس فى بداية رحلته الثانية (أع 40:15). والرحلة بدأت من إنطاكية. فبولس أخذ معه لوقا من بلده إنطاكية. وبولس يذكر لوقا ضمن العاملين معه (كو 7:4-14 + 2تى 10:10-11 + فل 24). ويبدو أن لوقا كان أممى الأصل ففى رسالته لكولوسى يضعه بولس الرسول مع إبفراس وديماس وليس مع ارسترخس ومرقس الذين هم من الختان. وكان لوقا طبيباً (كو 14:4). والأطباء كانوا علماء ويتميز أسلوب لوقا بالدقة العلمية وتحديد التواريخ (لو 1:2،2 + لو 1:3،2). ونلاحظ فى سفر أعمال الرسل أنه يدون بدقة كل مدينة بحسب مقاطعتها فيقول برجة فى بمفيلية وإنطاكية فى بيسيدية وميرا فى ليكية وفيلبى فى مكدونية ولسترة ودربة فى ليكأونية وطرسوس فى كيليكية والموانى الحسنة فى كريت. فهو يتتبع كل شئ بتدقيق كما قال هو بنفسه عن نفسه (لو 3:1). وقيل أنه كان رساماً فناناً ترك رسماً للسيدة العذراء. بل أن كتاباته هى لوحات ناطقة، راجع قصة تهليل الملائكة يوم ميلاد المسيح. وهكذا كثير من قصص سفر الأعمال وبالذات قصة غرق السفينة (أع 27) فهى لوحة ناطقة لمؤرخ رأى الحادث بعينه. قال أحد الدارسين عن هذا الإصحاح أن الكاتب رأى كل شئ بعينيه ووصفه بدقة ولكنه لم يكن بحاراً محترفاً فهو لا يستخدم ألفاظ البحارة. ولوقا لم يكن له زوجة أو أولاد. وحسب التقليد القبطى فهو قد إستشهد على يد نيرون وتعيد له الكنيسة فى 22 بابة، 1 نوفمبر. ونقل الإمبرطور قسطنطينيوس رفاته الطاهر إلى القسطنطينية. ويقول التقليد أن لوقا هو أحد السبعين رسولاً الذين عينهم المسيح وأرسلهم ويقول التقليد أيضاً أنه أحد تلميذى عمواس لذلك لم يذكر إسمه. ولقد كتب لوقا إنجيله فى أثناء فترة سجن بولس الرسول فى قيصرية وذلك بالإتصال بالتلاميذ والعذراء مريم وهذا ما نفهمه من بداية إنجيله. ثم كتب سفر الأعمال أثناء إقامة بولس الرسول مسجوناً فى روما أيام السجن الأول سنة 62م. |
||||
17 - 06 - 2013, 08:24 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: يلا بينا ندرس الكتاب المقدس سفر الاعمال
الإصحاح الأول
1: 1 الكلام الاول انشاته يا ثاوفيلس عن جميع ما ابتدا يسوع يفعله و يعلم به 1: 2 الى اليوم الذي ارتفع فيه بعدما اوصى بالروح القدس الرسل الذين اختارهم 1: 3 الذين اراهم ايضا نفسه حيا ببراهين كثيرة بعدما تالم و هو يظهر لهم اربعين يوما و يتكلم عن الامور المختصة بملكوت الله 1: 4 و فيما هو مجتمع معهم اوصاهم ان لا يبرحوا من اورشليم بل ينتظروا موعد الاب الذي سمعتموه مني 1: 5 لان يوحنا عمد بالماء و اما انتم فستتعمدون بالروح القدس ليس بعد هذه الايام بكثير 1: 6 اما هم المجتمعون فسالوه قائلين يا رب هل في هذا الوقت ترد الملك الى اسرائيل 1: 7 فقال لهم ليس لكم ان تعرفوا الازمنة و الاوقات التي جعلها الاب في سلطانه 1: 8 لكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم و تكونون لي شهودا في اورشليم و في كل اليهودية و السامرة و الى اقصى الارض 1: 9 و لما قال هذا ارتفع و هم ينظرون و اخذته سحابة عن اعينهم 1: 10 و فيما كانوا يشخصون الى السماء و هو منطلق اذا رجلان قد وقفا بهم بلباس ابيض 1: 11 و قالا ايها الرجال الجليليون ما بالكم واقفين تنظرون الى السماء ان يسوع هذا الذي ارتفع عنكم الى السماء سياتي هكذا كما رايتموه منطلقا الى السماء 1: 12 حينئذ رجعوا الى اورشليم من الجبل الذي يدعى جبل الزيتون الذي هو بالقرب من اورشليم على سفر سبت 1: 13 و لما دخلوا صعدوا الى العلية التي كانوا يقيمون فيها بطرس و يعقوب و يوحنا و اندراوس و فيلبس و توما و برثولماوس و متى و يعقوب بن حلفى و سمعان الغيور و يهوذا اخو يعقوب 1: 14 هؤلاء كلهم كانوا يواظبون بنفس واحدة على الصلاة و الطلبة مع النساء و مريم ام يسوع و مع اخوته 1: 15 و في تلك الايام قام بطرس في وسط التلاميذ و كان عدة اسماء معا نحو مئة و عشرين فقال 1: 16 ايها الرجال الاخوة كان ينبغي ان يتم هذا المكتوب الذي سبق الروح القدس فقاله بفم داود عن يهوذا الذي صار دليلا للذين قبضوا على يسوع 1: 17 اذ كان معدودا بيننا و صار له نصيب في هذه الخدمة 1: 18 فان هذا اقتنى حقلا من اجرة الظلم و اذ سقط على وجهه انشق من الوسط فانسكبت احشاؤه كلها 1: 19 و صار ذلك معلوما عند جميع سكان اورشليم حتى دعي ذلك الحقل في لغتهم حقل دما اي حقل دم 1: 20 لانه مكتوب في سفر المزامير لتصر داره خرابا و لا يكن فيها ساكن و لياخذ وظيفته اخر 1: 21 فينبغي ان الرجال الذين اجتمعوا معنا كل الزمان الذي فيه دخل الينا الرب يسوع و خرج 1: 22 منذ معمودية يوحنا الى اليوم الذي ارتفع فيه عنا يصير واحد منهم شاهدا معنا بقيامته 1: 23 فاقاموا اثنين يوسف الذي يدعى برسابا الملقب يوستس و متياس 1: 24 و صلوا قائلين ايها الرب العارف قلوب الجميع عين انت من هذين الاثنين ايا اخترته 1: 25 لياخذ قرعة هذه الخدمة و الرسالة التي تعداها يهوذا ليذهب الى مكانه 1: 26 ثم القوا قرعتهم فوقعت القرعة على متياس فحسب مع الاحد عشر رسولا |
||||
17 - 06 - 2013, 08:24 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: يلا بينا ندرس الكتاب المقدس سفر الاعمال
الإصحاح الأول
1: 1 الكلام الاول انشاته يا ثاوفيلس عن جميع ما ابتدا يسوع يفعله و يعلم به 1: 2 الى اليوم الذي ارتفع فيه بعدما اوصى بالروح القدس الرسل الذين اختارهم 1: 3 الذين اراهم ايضا نفسه حيا ببراهين كثيرة بعدما تالم و هو يظهر لهم اربعين يوما و يتكلم عن الامور المختصة بملكوت الله 1: 4 و فيما هو مجتمع معهم اوصاهم ان لا يبرحوا من اورشليم بل ينتظروا موعد الاب الذي سمعتموه مني 1: 5 لان يوحنا عمد بالماء و اما انتم فستتعمدون بالروح القدس ليس بعد هذه الايام بكثير 1: 6 اما هم المجتمعون فسالوه قائلين يا رب هل في هذا الوقت ترد الملك الى اسرائيل 1: 7 فقال لهم ليس لكم ان تعرفوا الازمنة و الاوقات التي جعلها الاب في سلطانه 1: 8 لكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم و تكونون لي شهودا في اورشليم و في كل اليهودية و السامرة و الى اقصى الارض 1: 9 و لما قال هذا ارتفع و هم ينظرون و اخذته سحابة عن اعينهم 1: 10 و فيما كانوا يشخصون الى السماء و هو منطلق اذا رجلان قد وقفا بهم بلباس ابيض 1: 11 و قالا ايها الرجال الجليليون ما بالكم واقفين تنظرون الى السماء ان يسوع هذا الذي ارتفع عنكم الى السماء سياتي هكذا كما رايتموه منطلقا الى السماء 1: 12 حينئذ رجعوا الى اورشليم من الجبل الذي يدعى جبل الزيتون الذي هو بالقرب من اورشليم على سفر سبت 1: 13 و لما دخلوا صعدوا الى العلية التي كانوا يقيمون فيها بطرس و يعقوب و يوحنا و اندراوس و فيلبس و توما و برثولماوس و متى و يعقوب بن حلفى و سمعان الغيور و يهوذا اخو يعقوب 1: 14 هؤلاء كلهم كانوا يواظبون بنفس واحدة على الصلاة و الطلبة مع النساء و مريم ام يسوع و مع اخوته 1: 15 و في تلك الايام قام بطرس في وسط التلاميذ و كان عدة اسماء معا نحو مئة و عشرين فقال 1: 16 ايها الرجال الاخوة كان ينبغي ان يتم هذا المكتوب الذي سبق الروح القدس فقاله بفم داود عن يهوذا الذي صار دليلا للذين قبضوا على يسوع 1: 17 اذ كان معدودا بيننا و صار له نصيب في هذه الخدمة 1: 18 فان هذا اقتنى حقلا من اجرة الظلم و اذ سقط على وجهه انشق من الوسط فانسكبت احشاؤه كلها 1: 19 و صار ذلك معلوما عند جميع سكان اورشليم حتى دعي ذلك الحقل في لغتهم حقل دما اي حقل دم 1: 20 لانه مكتوب في سفر المزامير لتصر داره خرابا و لا يكن فيها ساكن و لياخذ وظيفته اخر 1: 21 فينبغي ان الرجال الذين اجتمعوا معنا كل الزمان الذي فيه دخل الينا الرب يسوع و خرج 1: 22 منذ معمودية يوحنا الى اليوم الذي ارتفع فيه عنا يصير واحد منهم شاهدا معنا بقيامته 1: 23 فاقاموا اثنين يوسف الذي يدعى برسابا الملقب يوستس و متياس 1: 24 و صلوا قائلين ايها الرب العارف قلوب الجميع عين انت من هذين الاثنين ايا اخترته 1: 25 لياخذ قرعة هذه الخدمة و الرسالة التي تعداها يهوذا ليذهب الى مكانه 1: 26 ثم القوا قرعتهم فوقعت القرعة على متياس فحسب مع الاحد عشر رسولا |
||||
17 - 06 - 2013, 08:44 PM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: يلا بينا ندرس الكتاب المقدس سفر الاعمال
والمجد للثالوث الاقدس امين
ربنا يباركك حبيبتى بنتك انا مجهود رائع |
||||
18 - 06 - 2013, 08:11 AM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: يلا بينا ندرس الكتاب المقدس سفر الاعمال
تفسير الاصحاح الاول بأختصار
بعد استعراضنا لما ورد في هذا الأصحاح من يمكننا أن نوجز أن السيّد المسيح قد أعدّ تلاميذ ورسله ومنهم حوله لميلاد الكنيسة، ليصيروا هم كنيسته المقدّسة. هذا الإعداد ليس حدثًا تاريخيًا عبر مع الزمن، لكنّه إعداد وخبرة يوميّة يليق بالكنيسة أن تعيشها لكي تبقى أمًا ولودًا، تنمو على الدوام حتى تصير أيقونة مسيحها، وتضم كل يوم الذين يخلصون حتى مجيء الرب الأخير. هذا الإعداد كما رأينا هو الآتي: 1. نحمل مسيحنا الذي يعمل ويعلّم [1]، فنشاركه هذه السمة، مترجمين إيماننا إلى عمل محبّة وشهادة عمليّة صادقة عن عذوبة الخلاص. 2. نراه مع تلاميذه ونتلامس معه كل يوم خلال حياتنا الزمنيّة (الأربعين يومًا)، فنعلن عن يقين أنّه حيّ فينا، ببراهين عمليّة صادقة [3]. 3. نتجاوب مع روحه القدّوس،عطيّته العظمى، بل واهب العطايا، نلناه في مياه المعموديّة ومسحة الميرون [5]، لكي يقودنا كل أيام غربتنا في حياتنا اليوميّة وشهادتنا لمسيحنا أمام الكثيرين. 4. ألا ننشغل بالمعرفة الباطلة، كالبحث عن الأزمنة والأوقات، بل نطلب القوة والسلطان الموهوب لنا لنحيا بروح القوّة لا الفشل والضعف [7-8]. 5. لا يفارقنا منظر صعود مسيحنا الفريد، الذي يبهج قلوبنا ويرفعها إلى حضن الاب السماوي، مترقّبين بشوقٍ عظيم مجيئه الأخير على السحاب، ليحملنا بكل كياننا إلى المجد الأبدي [9-11]. 6. ممارسة الحياة الكنسية كما في العليّة مع التلاميذ وكل الشعب، لا نكف عن الصلاة بنفسٍ واحدةٍ [13-14]. 7. الطلب المستمر من اللَّه أن يرسل خدّامًا شهودًا لقيامته، كما اختار متياس لينضم إلى الأحد عشر رسولًا [24-26]. |
||||
18 - 06 - 2013, 10:04 AM | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: يلا بينا ندرس الكتاب المقدس سفر الاعمال
معلومات مهمة عن الاصحاح الأول من سفر أعمال الرسل يقول الأب متى المسكين فى كتابه(شرح سفر أعمال الرسل-حركة الكنيسة بقيادة الروح القدس عبر الدهور) يقول الأب متى المسكين:وهنا يتكشّف لنا خطأ غير مقصود فى تسمية سفر الأعمال(بأعمال الرسل)وهو فى الحقيقة وبحسب النص المقصود والواضح الذى أورده القديس لوقا يكون هو أعمال المسيح من السماء أو الجزء الثانى من الانجيل أو أعمال الروح القدس.أما التلاميذ فكانوا عاملين بالروح وبدون الروح القدس ماكان ولن يكون لهم عمل يتمم انجيلا 1-المسيح سلّم الكنيسة بنفسه وهو على الأرض بداية خدمتها بعد أن أخرجها الى الوجود من بطن الأزلية فى عملية ميلاد رفيع المستوى بواسطة الروح القدس لتأخذ بدء حياتها على الأرض وتبدأ أول يوم من أيامها الخالدة السماوية واللغة التى يتكلم بها المسيح تكشف نوع هذا الميلاد العذراوى للكنيسة فهى أم وهى عذراء بآن واحد فانظر وتمعّن: فقالت مريم للملاك كيف يكون هذا وأنا لست أعرف رجلا؟ فأجاب الملاك وقال لها:الروح القدس يحل عليك وقوة العلى تظللك فلذلك أيضا القدوس المولود منك يدعى ابن الله وهو نفس ماقاله المسيح لتلاميذه ورسله القديسين هكذا: لكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم وتكونون لى شهودا فحلول الروح القدس تتبعه حتما قوة تظلل ليولد المسيح من بطن عذراء فيكون الانجيل وهو بعينه الروح القدس الذى تتبعه قوة لتولد الكنيسة من بطن عذراء عفيفة مخطوبة لرجل واحد فيكون الانجيل انه ابداع فى التصوير والطباق لايلحظه الزمن ولكن القديس لوقا هو الذى نطق بهذه الأحجية فى بدء الانجيل وبدء الأعمال تماما على طباق واحد ومساواة وبسرّية ملفوفة بالروح القدس 2-وأعظم من الكل نوال الروح القدس من داخل ذبيحة ابنه ذبيحة الشكر جسده المقدّس الذى يقدّم على الدوام ثم لماذا الأكل دائما كمصدر للنعمة والتقديس والشركة والحياة؟ نعم لأنه بالأكل سقط آدم وتلوثت جبلته ومن خلال الأكل قبل اللعنة والموت فكان يتحتم أن بالأكل تدخل النعمة وتتقدس الجبلة ةيدخل الروح ويحيا الانسان 3-القديس لوقا هو الوحيد الذى سجّل للكنيسة تاريخ صعود الرب(حدد تاريخ الصعود بيوم الأربعين بعد القيامة) والقديس لوقا هو الوحيد الذى باعد بين القيامة والصعود بأربعين يوما وهو أيضا الوحيد الذى وصف هذا المشهد البديع والمثير والواقعى لارتفاع الرب(وأخذته سحابة عن أعينهم) 4-ارتفع هى قوة الجذب الالهى التى تلغى جاذبية الأرض وكل ماهو أرضى العين البشرية لاتقوى على ملاحقة رؤيا مجد المسيح أو نور لاهوته فعين الانسان لايسقط عليها شعاع اللاهوت والا تحترق:لاتقدر أن ترى وجهى لأن الانسان لايرانى ويعيش 5-الايمان بمجىء الرب والتصاق الفكر والقلب بمجيئه هو بحد ذاته سر قوة وفرح وعزاء لايحد 6-هناك معلومات أن القديس بطرس جاء بزوجته ومكثا فى منطقة(بابلون)فى مصر القديمة 7-كان اسم(مريم)فى العهد القديم ينطق(ميريام) ويالسعادة أذاننا حينما نسمع الكنيسة كلها ومن فم واحد تطوبها |
||||
18 - 06 - 2013, 11:23 AM | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: يلا بينا ندرس الكتاب المقدس سفر الاعمال
سفر أعمال الرسل الفصل / الأصحاح الثاني 1 ولما حضر يوم الخمسين كان الجميع معا بنفس واحدة |
||||
18 - 06 - 2013, 11:46 AM | رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: يلا بينا ندرس الكتاب المقدس سفر الاعمال
مجدا للثالوث الاقدس ابديا امين
|
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كيف ندرس الكتاب المقدس؟ |
كيف ندرس الكتاب المقدس (3) |
كيف ندرس الكتاب المقدس |
كيف ندرس الكتاب المقدس (5) |
كيف ندرس الكتاب المقدس (4) |