![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«الإخوان»: مصر لنا وابحثوا لكم عن وطن.. و«الإنقاذ»: «مش عزبتكم» ![]() قال تنظيم الإخوان، أمس، إن مؤتمر نصرة سوريا، الذى شارك فيه الرئيس محمد مرسى، مساء أمس الأول، كان «البروفة الأولى» للإسلاميين ضد المطالبين بخلع الرئيس فى 30 يونيو. وطالبت قيادات بالتنظيم معارضى الإخوان بأن «يبحثوا لهم عن وطن آخر»، وهو ما رد عليه قياديون بجبهة الإنقاذ بالقول إنهم «لن يتركوا وطنهم وسيموتون فيه، لأن مصر مش عزبة الإخوان». وقال صابر أبوالفتوح، القيادى بتنظيم الإخوان، فى تصريحات مسجلة لـ«الوطن»: «إن حشد الإخوان والقوى الإسلامية فى مؤتمر سوريا كان البروفة الأولى لقوة الإسلاميين فى الشارع، وبعث برسائل منها أن مصر دولة إسلامية ولن تكون يوماً ليبرالية أو علمانية أو شيوعية، وعلى باقى هذه القوى أن يبحثوا لهم عن وطن آخر»، وشدد على أن 21 يونيو، الذى ستنظم فيه القوى الإسلامية مليونية أمام مسجد رابعة العدوية، سيكون «البروفة الثانية والأخيرة» بمشاركة 3 ملايين فى هذا اليوم. وأضاف أن «القوى الإسلامية أعلنت حالة الاستنفار، وستشهد الأيام المقبلة تنظيم مؤتمرات فى المحافظات ومسيرات، حتى إذا أراد المعارضون ثورة فى 30 يونيو، فإن الصف الإسلامى مستعد لها». وقال أحمد مطر، القيادى بتنظيم الإخوان: «إن مؤتمر نصرة سوريا لم يكن استعراضاً للقوة، بل كان أكثر من ذلك، فهو تهديد واضح للخونة والبلطجية وجبهة الإجرام والتشرد». فى المقابل، رد الدكتور عزازى على عزازى، المتحدث باسم جبهة الإنقاذ، على تهديدات التنظيم، بقوله: «لن نبحث عن وطن آخر، لأننا ولدنا وسنموت هنا»، مشيراً إلى أن «هذه الطريقة الإقصائية فى الخطاب تكشف عن وجه النظام القبيح الذى لا يعترف إلا بنفسه، بينما يتحدث عن توافق زائف، والإخوان يكرسون يوماً بعد آخر مفهوم أن الوطن بالنسبة لهم مجرد عزبة». وأضاف: «خطاب مرسى بين أهله وعشيرته، وما تضمنه من تهديدات وتكفير وتخوين، لن يخيف ثوار مصر وقوى المعارضة الوطنية، ومستمرون فى الحشد لمظاهرات 30 يونيو». الوطن |
![]() |
|