" لا يئن بعضكم على بعض أيها الإخوة لئلا تُدانوا. هوذا الديان واقف على الباب ( يع 5 : 9 )"
التفسير :
أنكم كإخوة لا يليق بكم أن تطلبوا الانتقام، فإن هذا عمل الديان.
هوذا الديان واقف على الباب، أي يوم الرب قد اقترب جدًا، فالآن ليس وقت الانتقام والإدانة بل وقت الخلاص وإعانة غير العارفين للحق، وذلك بحبنا لهم، وصلاتنا من أجلهم لأجل إنقاذهم وليس للانتقام منهم.
إنها لحيظة ينبغي علينا فيها أن نختبيء في حب الله ومحبة القريب، فنخلص نحن ويخلص الآخرون معنا أيضًا.
وكما يقول القديس إكليمنضس الروماني:
( كل الأجيال، من آدم إلى يومنا هذا، تموت. ولكن الذين بنعمة الله تكملوا في الحب فلهم موضع بين القديسين، ويظهرون عند ظهور ملكوت السموات ).
هكذا نحن أيضًا يَلزمنا أن نطلب من أجل كل ساقطٍ في الخطيّة حتى يهب لهم إمعان الفكر والتواضع، فيخضعوا لإرادة الله وليس لنا.