"السادات" يطالب الرئيس بإقالة الحكومة والنائب العام وطرح نفسه للاستفتاء ليهدأ الشارع.. ودعوات "مرسى" للمصالحة "فارغة"
صدى البلد
عبر محمد عصمت السادات، رئيس حزب الاصلاح والتنمية، عن قلقه الشديد من يوم 30 يونيو، بعد الحشد الكبير من أطراف كافة، مؤكداً أنه علي رئيس الجمهورية بما له من صلاحيات اتخاذ عدة قرارات ليهدأ الشارع وتشعر قوي المعارضة بأن هناك جدية في الحوارات، بدلاً من أن يخرج علينا بدعوات للمصالحة والحوار الوطني فارغة المضمون.
وقال السادات، خلال مؤتمر صحفي علي هامش حضوره اجتماع الجمعية المصرية للتسويق والتنمية بالمنيا، إنه "من اهم المطالب تغيير رئيس الوزراء وحكومته وتغيير النائب العام، وطرح نفسه للاستفتاء علي استكمال مدته"، مطالبًا أن يكون منصب رئيس الوزراء من اختيار القوي المعارضة.
ووصف رئيس الاصلاح والتنمية الوضع الأمني فى سيناء بـ"الكارثي"، مطالباً الرئيس بإطلاق يد القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في التعامل مع بؤر الإرهاب والفساد، دون أية وعود للتيارات التكفيرية والجهادية الموجودة في سيناء، نظراً لوجود عدد ممن شملهم العفو السياسي بينهم رغم صدور أحكام قضائية ضدهم.
وحول ما دار بالحوار الوطني واذاعته، قال السادات، "لم أكن أعلم بأن الحوار مذاع علي الهواء مباشرة، ولكن من المفترض أن الحاضرين للمؤتمر رؤساء أحزاب، ولديهم من الخبرة السياسية ما يجب أن يقال في هذه المواقف"، موضحاً أنه خلال الأيام القادمة سيصدر قراراً رئاسيا بتشكيل لجنة وطنية لإدارة ملف أزمة سد النهضة تكون قراراتها ملزمة لجميع الأطراف.
ورفض السادات دعوات التخوين والتشكيك التي ظهرت بعد لقاء عمرو موسي بنائب المرشد العام للإخوان المسلمين خيرت الشاطر، مؤكداً أن مصر بها شرفاء كثيرون و"موسي" كان يجتهد من أجل إيجاد حلول للمشكلات التي نعيش فيها،مناشدًا جميع المشاركين في تظاهرات 30 يونيو المقبل الالتزام بالسلمية وتفادي أي محاولات للمواجهة.