رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«تمرد» تستعين بقبائل الصعيد والثوار يطلقون مبادرة «ما بعد مرسى» تصاعدت الحرب الباردة بين نظام الإخوان الحاكم وحركة «تمرد»، قبل 18 يوماً من مظاهرات 30 يونيو التى تعتزم القوى الثورية تنظيمها للمطالبة بإسقاط النظام؛ حيث أطلقت قوى سياسية وثورية، أمس، مبادرة «بعد الرحيل»، تتضمن سيناريوهات مرحلة ما بعد جمع استمارات «تمرد» لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى، فيما كثّف تنظيم الإخوان استعداداته للمواجهة وأجرى تعلية جديدة لسور مكتب الإرشاد فى المقطم. وقال شادى الغزالى حرب، القيادى بحزب الدستور: «إن هناك سيناريوهين لما بعد الرحيل، الأول: أن يتولى رئيس المحكمة الدستورية العليا مهام رئيس الجمهورية لفترة انتقالية، والثانى: تشكيل مجلس رئاسى مدنى». وطالب اتحاد حماة الثورة وزارة الداخلية بتوفير الحماية الأمنية لجميع أحزاب المعارضة وحركة تمرد ومدينة الإنتاج الإعلامى، أسوة بحمايتها مكتب الإرشاد، مع تزايد التهديدات ضد المعارضة. وقال عبدالله معتوق، منسق شباب الثورة بقنا: إن اجتماعاً سيُعقد بين القوى السياسية المدنية ورموز القبائل من «الأشراف والعرب والهوارة» للتنسيق بشأن الخروج للميادين فى قنا والتصدى لأى محاولات لاستخدام العنف ضد المتظاهرين. وأكد عمرو بشرى، منسق حملة «تمرد» بأسوان، تزايد وتيرة التهديدات التى يتلقاها أعضاء الحركة من قبل أعضاء جماعة الإخوان. فى المقابل، واصل مكتب إرشاد تنظيم الإخوان، أمس، تحصين مقره فى المقطم، وتعلية السور الأمامى، مع اقتراب مظاهرات 30 يونيو، وقالت مصادر بحزب الحرية والعدالة إنه سينقل قريبا مقره الرئيسى من شارع منصور بوسط القاهرة إلى شارع 9 بالمقطم الذى يبعد أمتارا عن مكتب الإرشاد. وأعلن تنظيم الإخوان، أمس، تنظيمه مؤتمرا حاشدا السبت المقبل، باستاد القاهرة للتضامن مع الشعب السورى، وهو ما اعتبره الدكتور وحيد عبدالمجيد، القيادى بجبهة الإنقاذ، استعراضا فاشلا للعضلات، حسب تصريحه لـ«الوطن». وقال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم: إن أجهزة الأمن وضعت خطة بالتنسيق مع القوات المسلحة لغلق جميع الأنفاق الحدودية مع قطاع غزة قبل مظاهرات 30 يونيو لمنع تسلل العناصر الأجنبية إلى البلاد. وتعهد «إبراهيم»، فى مؤتمر صحفى فى وزارة الداخلية أمس، بحماية أى متظاهر سلمى فى أى مكان، وقال: «مش هتشوفوا عسكرى واحد فى الشارع يوم المظاهرات وسنؤمن المبانى والمنشآت الحيوية ولن نحتك بالمتظاهرين السلميين». فى سياق متصل، شهد اجتماع لجنة الشئون العربية والأمن القومى، بمجلس الشورى، أمس، مشادة كلامية بين ممثلى المجلس القومى للمرأة والنواب، خلال مناقشة بيانات حول توزيع استمارات «تمرد» فى الدورات التدريبية لـ«القومى للمرأة». وقالت سناء السعيد، ممثلة المجلس: إن «الشورى» يناقش موضوعات «تافهة»، ما دفع النائب يسرى تعيلب، عن حزب الحرية والعدالة، لمهاجمتها، فرد عنها الدكتور حسن سند، ممثل «القومى»، قائلاً: «بتهاجمها ليه؟ دى ممكن تكون أحسن منى ومنك»، وزاد انفعال «تعيلب»، وتطورت المشادة، التى انتهت بطرد ممثل «القومى للمرأة». الوطن |
|