اشهر متحدي الاعاقة في العالم( نيكولاس )

[Marina Greiss]

الإنسان ليس بحجم جسمه او بأطرافه و إنما بفكره و عمله , و أن كلا منا لديه إعاقة ما , فالإعاقه ليست فقط في الجسد , و إنما قد تكون في الفكر و الإحساس , فقط قد يكون الخوف مثلا إعاقه …”








هذا كلام “نيكولاس فوجيسيك” أشهر متحدي إعاقه في العالم




هو شاب استرالى يبلغ من العمر 25 عاماً ولد بلا أطراف اى بلا أيد او أرجل أسعدنى الحظ أن شاهدتة مستضافاً بأحد البرامج للتحدث عن تجربتة الفريدة وأحببت أن أضع لكم قصتة هنا ليعلم كل ذى عقل فضل الله علية وليعلم ان ما من ابتلاء الا وراءة حكمة مخفية



نيكولاس او نيك كما ينادونة شاب فريد فى صفاتة فعلى الرغم من اعاقتة فقد أستطاع اكمال تعليمة الجامعى بمساعدة والدية بالطبع الذين كان لهم الدور الأساسى الهام جدا فى حياتة وان كنت اعجبت بما يتحلى بة هذا الشاب من شجاعة وايمان فقد اعجبنى أكثر هذان الوالدان الرائعان الصبوران فقد بذلا معة جهدا أحسبة غير هين بالمرة ليصلوا بة الى هذة النجاحات
نعود مرة اخرى الى نيكولاس بأبتسامتة وبريق الأمل الذى لا يفارقة تحدث هذا الشاب عن تجربتة فى الحياة فهو على الرغم من أنة بلا أطراف الا انة استطاع اكمال تعليمة الجامعى وحصل على 3شهادات جامعية فى الاقتصاد وادارة الأعمال والعقارات وهو أيضاً يجيد السباحة ويلعب كرة القدم والجولف ويركب الخيل































وقد قرر أخيراً ان يقوم بجولة حول العالم لبث الأمل فى نفوس الناس وخاصة المعوقين ليثبت ان قيمة الأنسان ليست فى شكلة ولا جسدة ولكن فى ذاتة
نيكولاس هو الابن الأكبر لوالدية ولة اخت وأخ يصغرانة وعلى الرغم من اعاقتة عاملة والداة كأخوتة ولم يشعراة أبدا انة أقل منهم .. وقد تحدث عن ذلك فقال ان والدى لم يشعرانى أبدا بالشفقة وان والدى كان يقول لى دائما ان انت أشفقت على نفسك سيشفق الناس عليك وأضاف ان أي ظروف أمّر بها في حياتي، مهما كانت قاسية، فإن الله أكبر منها، وهو قادر على كل شيء، ولن يتغير شيء في حياتنا إلا بإرادة الله. وأنا أعلم أن الله يعلم أنني أملك الإيمان والأمل وهو يشعر بآلامي ودموعي وسيعطيني القوة دائماً التي تساعدني على تجاوز كل الصعاب
كما قال ان ابواة كانا يؤمنان بأن الله له حكمة في ما حدث، وهو لا يخطئ أبداً. وأهم ما تعلمته منهما «أننا في الحياة أمام خيارين: الأول أن نحاول، والثاني أن نفشل ونيأس. وعلينا أن نختار».
يضيف: «عندما يسقط الإنسان في دائرة العزلة يجب أن يكون على يقين بأن الله لن ينساه ولن يتركه. لذا يجب أن تتحلى دائماً بالأمل والقوة والحب».
ويتابع بفخر: «تعلمت من والديّ أن ابتسم دائماً. وهكذا أصبحت حياتي ظريفة وممتعة ومضحكة... وأتمتع بها الى أقصى درجة».
-تعلم نيكولاس فى مدرسة عادية قبل ان يسن قانون يمنع دراسة المعاقين الا فى مدارس خاصة بهم وقد أكمل تعليمة الجامعى بمساعدة أحدى المؤسسات حيث لم يقدر ابواة على تكاليف الدراسة الجامعية
وأضاف أنه حينما كان عمره 8 سنوات حاول الانتحار لأنه شعر بأنه وحيد ولكن أبيه وأمه كانا معجزة حياتي وقالا له إن الحياة اختياران إما المحاولة أو اليأس والفشل .
واستطرد يقول :" وأوقات كثيرة يسألني البعض، كيف تضحك وأنت في هذه الحالة، وتكون إجابتي أني مستمتع بإعاقتي، وأستطيع أن أفعل كل ما يقوم به الأصحاء، تعلمت السباحة، وركوب الخيل، وألعب كرة القدم والجولف، وأستطيع القراءة والكتابة علي الكمبيوتر
ويتحدث أيضاً عن تجربتة فيقول ان الخوف هو اكبر معوق للأنسان فلو خفت لن تحاول وان حاولت وفشلت لن تكرر المحاولة وقد لا تعلم مدى النجاح الذى ستصل الية ان واصلت المحاولة بأصرار وثقة بالله
نيكولاس الآن فى جولة حول العالم وسيزور عدة دول وقد أختار ان يبدأها بمصر حيث انة يحبها كما قال إن الحياة دون هدف لا معنى لها، وبالتالي يضيع الأمل ويفقد الإنسان القدرة على الحياة»، لافتاً إلى أنه وجد أعظم هدف قدّره الله سبحانه وتعالى له وهو إشاعة الحب بين الناس وبعث الأمل في حياة الآخرين والإسهام في تغييرها للأفضل.
وطالب نيكولاس غير المعاقين بعدم النظر بعين الشفقة على الشخص المعاق، وألا يخافوا أو يخجلوا منه، قائلاً: «أريدكم أن تخذوا من حياتي مثلا لتحدي المستحيلات، لا تفقدوا الأمل في الله لأنه لن يفقد الأمل فيكم، فنحن جميعاً مخلوقات الله تعالى، وأنا مخلوق بإبداعه وجماله». وألمح إلى أن كل البشر لديهم إعاقة، فالخوف على سبيل المثال قد يكون إعاقة أشد أثراً من فقدان أطراف الجسد، حيث إنه من الممكن أن يشل الإنسان ويثنيه عن تحقيق أهدافه
ومن أقواله المأثورة: «أنا لا أستطيع أن أصافحك باليد لكنني ربما أطلب منك أن تضمني» و«نحتاج أن نعرف أننا مميزون تماماً لأننا متميزون بالفعل» و«نمر أحياناً بأيام جيدة وأيام سيئة، لكن عندما يستهزئ بنا الناس لا يجب أن نقلق أنفسنا بما يقولون، إن الموضوع ليس كيف أبدو للناس بمظهري الخارجي، وإنما المهم من أنا وما هو جوهر شخصيتي»
هذا بالصف يدرس الطلاب










يقوم بمساعده الفقراء بالعالم

















اعتمد في دراسته على الكلام فقد كان يحفظ عن ظهر قلب
ويجيب على جميع التساؤلات التي تطرح عليه شفويا
واجتاز المدرسة بدرجه التفوق ( ولله في خلقه شؤون)

















بعد المحاضرة هذا هو حاله في كل مره " حمله على الأيدي ...

























***إذا لم تستطع أن تنظر امامك لأن مستقبلك مظلم ولم تستطع أن تنظر خلفك لأن ماضيك مؤلم فانظر إلى الأعلى تجد ربك تجاهك***