|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - القس أنطونيوس فكري أخبار الأيام الأول 12 - تفسير سفر اخبار الأيام الاولنلاحظ هنا نمو مملكة داود تدريجيًا بعد طول انتظاره فهو قد بدأ بـ600 رجل والآن يجتمع حوله الآلاف يبايعونه ملكًا عليهم رمزًا لمملكة المسيح في كل الأرض والتي بدأها المسيح ب 12 تلميذًا فقط. الآيات 1-15:- وهؤلاء هم الذين جاءوا إلى داود إلى صقلغ وهو بعد محجوز عن وجه شاول بن قيس وهم من الابطال مساعدون في الحرب.نازعون في القسي يرمون الحجارة والسهام من القسي باليمين واليسار اخوة شاول من بنيامين.الراس اخيعزر ثم يواش ابنا شماعة الجبعي ويزوئيل وفالط ابنا عزموت وبراخة وياهو العناثوثي.و يشمعيا الجبعوني البطل بين الثلاثين وعلى الثلاثين ويرميا ويحزيئيل ويوحانان ويوزاباد الجديري.و العوزاي ويريموث وبعليا وشمريا وشفطيا الحروفي.و القانة ويشيا وعزرئيل ويوعزر ويشبعام القورحيون.و يوعيلة وزبديا ابنا يروحام من جدور.و من الجاديين انفصل إلى داود إلى الحصن في البرية جبابرة الباس رجال جيش للحرب صافو اتراس ورماح وجوههم كوجوه الأسود وهم كالظبي على الجبال في السرعة.عازر الرأس وعوبديا الثاني والياب الثالث.و مشمنة الرابع ويرميا الخامس.و عتاي السادس وايليئيل السابع.و يوحانان الثامن والزاباد التاسع.و يرميا العاشر ومخبناي الحادي عشر.هؤلاء من بني جاد رؤوس الجيش صغيرهم لمئة والكبير لالف.هؤلاء هم الذين عبروا الاردن في الشهر الاول وهو ممتلئ إلى جميع شطوطه وهزموا كل اهل الاودية شرقا وغربا. صقلغ = أنظر 1 صم 2:27-6 وصقلغ أعطاها أخيش ملك جت لداود وهي مدينة في جنوب يهوذا كانت أولًا لشمعون (يش 5:19) ثم للفلسطينيين ثم ليهوذا. وداود بقى في صقلغ سنة وأربعة أشهر حتى مات شاول وفي (2) من بنيامين = مما يستحق الذكر هنا أنهم تركوا شاول الذي كان من سبطهم والتصقوا بداود وأنهم كانوا أبطالًا ماهرين في جميع أنواع الأسلحة وقادرين على استخدام اليد اليمنى واليسرى كلتيهما معًا وعلى السواء. وكان تركهم شاول وإتيانهم لداود عملًا غريبًا فكان شاول مازال ملكًا وداود مازال منفيًا وهذا هو الإيمان الذي إتضح في هؤلاء، أبناء بنيامين الذي أتوا لداود ليكونوا من رجاله. وهو درس لنا لنترك إبليس الملك المرفوض رئيس هذا العالم ونذهب للمسيح حتى وإن لم نرى مجده الآن. ولكن لنأتي بإيمان فنكون من أبناء اليمين (بنيامين = ابن اليمين). وفي (4) بين الثلاثين يقصد المذكورين في 26:11... الخ مع أن اسمه ليس موجودًا ولكن داود ملك 40 سنة فهل لم تتغير هذه القائمة عبر الأربعين سنة وهل لم يموت أحدهم في وسط المدة ويضاف آخرين. وآية (8) إلى الحصن = ربما مغارة عدلام (2 صم 13:23) وهؤلاء مع أن عددهم 11 فقط إلا أن الله يذكر محبتهم وأن لهم عمل مؤثر فهم شاركوا داود في الضيق. وكان لهم فضل أيضًا نظرًا لقوتهم وشجاعتهم في الحرب على اختلاف انواعها. انفصل إلى داود = أي عكس إرادة باقي السبط وهذا يدل على شجاعتهم فهم بهذا يتعرضون لسخط شاول في الشهر الأول = حين يمتلئ نهر الأردن إلى جميع شطوطه وتجرى فيه مياه سريعة الجريان ويتسع عرضه وهم بعبورهم نهر الأردن بهذا الحال تخطوا عقبة طبيعية فنرى الله يذكر لهم هذا أيضًا ولاحظ أنهم تخطوا عقبتين: 1. عوائق طبيعية (نهر الأردن). 2. عشيرتهم وسبطهم ومملكة الملك المرفوض شاول. ونحن هكذا نتعرض إلى حروب من طبيعتنا الفاسدة (عوائق طبيعية) وحروب ممن حولنا. ولكن من يحارب معه المسيح يصير جبار وينتصر. الآيات 16-20:- وجاء قوم من بني بنيامين ويهوذا إلى الحصن إلى داود.فخرج داود لاستقبالهم واجاب وقال لهم أن كنتم قد جئتم بسلام إلى لتساعدوني يكون لي معكم قلب واحد وأن كان لكي تدفعوني لعدوي ولا ظلم في يدي فلينظر إله ابائنا وينصف.فحل الروح على عماساي راس الثوالث فقال لك نحن يا داود ومعك نحن يا ابن يسى سلام سلام لك وسلام لمساعديك لأن الهك معينك فقبلهم داود وجعلهم رؤوس الجيوش.و سقط إلى داود بعض من منسى حين جاء مع الفلسطينيين ضد شاول للقتال ولم يساعدوهم لأن اقطاب الفلسطينيين ارسلوه بمشورة قائلين انما برؤوسنا يسقط إلى سيده شاول.حين انطلق إلى صقلغ سقط إليه من منسى عدناح ويوزاباد ويديعيئيل وميخائيل ويوزاباد واليهو وصلتاي رؤوس ألوف منسى. إن كنتم قد جئتم بسلام = إشارة إلى أن بعض الناس كانوا قد خدعوه. ولا عجب لأن بعض الذين إجتمعوا إليه كانوا من الهاربين والخارجين على القانون (1 صم 2:22) فحل الروح على عما ساى = ربما هو عماسا وكان كلامه كأنه نبوءة عن المسيح ملك السلام الذي يجب أن نخضع لهُ. وفي (20) نجد اثنين باسم يوزاباد. وفي (21) الغزاة = من العمالقة وكان داود ورجاله يدافعون عن إسرائيل فشاول أهمل واجبه. كجيش الله = أي جيش عظيم. والناس كانوا قد لاحظوا أن روح الرب ترك شاول وحل على داود وأن داود صار هو المدعو من الله. الآيات 23-40:- وهذا عدد رؤوس المتجردين للقتال الذين جاءوا إلى داود إلى حبرون ليحولوا مملكة شاول إليه حسب قول الرب.بنو يهوذا حاملو الاتراس والرماح ستة آلاف وثمان مئة متجرد للقتال.من بني شمعون جبابرة باس في الحرب سبعة آلاف ومئة.من بني لاوي اربعة آلاف وست مئة.و يهوياداع رئيس الهرونيين ومعه ثلاثة آلاف وسبع مئة. وصادوق غلام جبار باس وبيت أبيه اثنان وعشرون قائدا.و من بني بنيامين اخوة شاول ثلاثة آلاف والى هنا كان اكثرهم يحرسون حراسة بيت شاول.و من بني افرايم عشرون الفا وثمان مئة جبابرة باس وذوو اسم في بيوت ابائهم. ومن نصف سبط منسى ثمانية عشر الفا قد تعينوا باسمائهم لكي ياتوا ويملكوا داود.و من بني يساكر الخبيرين بالأوقات لمعرفة ما يعمل إسرائيل رؤوسهم مئتان وكل اخوتهم تحت امرهم.من زبولون الخارجون للقتال المصطفون للحرب بجميع ادوات الحرب خمسون الفا وللاصطفاف من دون خلاف.و من نفتالي الف رئيس ومعهم سبعة وثلاثون الفا بالاتراس والرماح.و من الدانيين مصطفون للحرب ثمانية وعشرون الفا وست مئة.و من اشير الخارجون للجيش لاجل الاصطفاف للحرب اربعون الفا.و من عبر الاردن من الراوبينيين والجاديين ونصف سبط منسى بجميع ادوات جيش الحرب مئة وعشرون الفا.كل هؤلاء رجال حرب يصطفون صفوفا اتوا بقلب تام إلى حبرون ليملكوا داود على كل إسرائيل وكذلك كل بقية إسرائيل بقلب واحد لتمليك داود.و كانوا هناك مع داود ثلاثة أيام ياكلون ويشربون لأن اخوتهم اعدوا لهم.و كذلك القريبون منهم حتى يساكر وزبولون ونفتالي كانوا ياتون بخبز على الحمير والجمال والبغال والبقر وبطعام من دقيق وتين وزبيب وخمر وزيت وبقر وغنم بكثرة لانه كان فرح في إسرائيل. زبيب، الزبيب نجد هنا أعداد من أتوا ليملكوا داود عليهم بالآلاف ومجموعهم 339.000 ولم يعد الذين من يساكر والذين مع صادوق. ونجد أن يهوذا قد أرسل عددًا رمزيًا لأنهم انشغلوا في إعداد الطعام لكل هؤلاء الضيوف. وفرح الشعب فقد ملك عليهم ملك واحد وهو رجل معروف ومحبوب وقد اختبروا أمانته وشجاعته واحترامه لشاول مسيح الرب وعفوه عنه. وكانت سياسة داود المتسامحة أحسن استعداد لجمع شمل المملكة وفي (27) يهوياداع = هو أبو بناياهو الذي صار قائد جيش سليمان 1 مل 35:2 وفي (28) صادوق = صار رئيس كهنة أيام سليمان وكان أمينًا لداود دائمًا وفي (32) خبيرين في الأوقات لمعرفة ما يعمل إسرائيل = كان عددهم قليلًا ولكنهم كان لهم منفعة كبيرة فهم كانوا خبراء في مواعيد الزراعة والحرث والحصاد ومواعيد الأعياد وذلك للطقوس الدينية وخبراء في تحديد بدايات الشهور والسنين القمرية ونظامها وربما أكثر من هذا فهم عرفوا الوقت المناسب ليملكوا داود. وفي (33) من دون خلاف = يمشون كرجل واحد كالجيوش الآن وفي 40،39:- نرى الفرح والشبع في مملكة داود الملك رمزًا لمملكة المسيح. ونجد في نهاية الإصحاح أنه كان فرح = هو فرح بعد حزن بعد أن تألموا مع شاول وإنهزامهم أمام الأعداء، وتألموا لحروب انشقاق بقيادة أبنير وإيشبوشث. الآن يفرحون بالوحدة ويملك داود عليهم وهذا الألم كان لداود أيضًا لأنه كان هاربًا من شاول وصار الآن فرح لداود وفرح للشعب. وأورشليم السماوية هي أفراح بعد شتاء الأرض هي فرح لنا وللمسيح الذي يفرح بخلاصنا ونجد يهوذا يشبع إخوته كما أشبع المسيح الجموع وأعد لهم مائدة مشبعة. فالمسيح حين يملك يعطى شبع وفرح. |
|