|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وزير اثيوبي لـ"مصر" : لغة "السادات ومبارك" لا تصل إلى مسامع "الإثيوبيين" دعا وزير الدولة بوزارة الخارجية الإثيوبية، برهاني قبركريستوس، مصر إلى التعاون والتفاوض لتجاوز الخلافات وبناء علاقات متميزة، معربا في الوقت نفسه عن أسفه لـ«العودة إلى لغة التهديد» و«تسييس» جهات مصرية قضية سد النهضة الذي تبنيه بلاده على نهر النيل وتعتبره القاهرة مهددا لحصتها من مياه النيل. وفي تصريحات خاصة لمراسل وكالة الأناضول للأنباء، الإثنين، أكد «قبركريستوس» على أن «سد نهضة إثيوبيا لن يضر بحصة مصر والسودان في مياه النيل»، قائلا إن بلاده «لديها مرتكزات سياسية واضحة تنص على عدم إلحاق الضرر بأي دولة من دول حوض النيل». وأضاف وزير الدولة بوزارة الخارجية الإثيوبية «السد سيكون شراكة اقتصادية لتعزيز التنمية في دول شرق النيل»، موضحا أنه «خاص بتوليد الطاقة الكهربائية لتلبية حاجة التنمية في البلاد». وأبدى «قبركريستوس» استغرابه من الضجيج الذي صاحب تحويل مجرى أحد روافد نهر النيل من مكان بناء السد وإعادته إلى المجرى الرئيسي عبر قناة لاستكمال أعمال بناء السد قائلا إن «ما حدث كان تضيخما إعلاميا واستغلال الحدث وتسييسه»، مشددا على أن بلاده وضعت ثوابت في علاقاتها مع كل دول حوض النيل لإيجاد حلول للتباينات والخلافات حول مياه النيل. وأكد في هذا السياق أن إثيوبيا «هي التي بادرت بإنشاء اللجنة الثلاثية لدراسة آثار سد النهضة الإثيوبي على دول المصب، قائلا "إن رئيس الوزراء الراحل ملس زيناوي كان صاحب الفكرة والمبادرة وقدم كذلك مقترحاً آخر حيث تم تأجيل المصادقة على اتفاقية عنتيبي (الإطارية لإعادة تقسيم مياه النيل)، وإعطاء فرصة لمصر (بعد ثورة يناير 2011) حتى يتم انتخاب البرلمان والرئاسة"، معتبرا أن "هذه المساعي كانت من أجل بناء الثقة وإثراء الحوار والتفاوض المباشر». وعبر عن «أسفه للغة التهديدات التي تمثل فلسفة نظامي (حسني) مبارك وأنور السادات (السابقين)، قائلا «إن هذه اللغة لا تصل إلى مسامع الإثيوبيين»، وانتقد "الأصوات التي طالبت بالتدخل في الشأن الإثيوبي الداخلي واعتبرها سابقة خطيرة وأن التلويحات (من جانب شخصيات سياسية مصرية غير رسمية) بدعم المعارضة ونشر الاشاعات عبر الاستخبارات والتهديدات بضرب السد تتنافي مع كل الأعراف والمواثيق الدولية». وشدد الوزير على أن علاقات بلاده مع الجوار العربي والأفريقي «مستقرة»، ممتدحاً بشكل خاص «العلاقات العربية الإثيوبية وهي في عصرها الذهبي والتاريخة والأزلية»، حسب توصيفه مستدركا «إنها لن تتأثر بالاصوات التي لاترتقي إلى مستوى المسؤولية». الفجر الاليكترونية - |
|