|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مصادر غربية تنشر تفاصيل حول قاعدة عسكرية اسرائيلية سرية لاخفاء صواريخ حيتس 3 المطوّرة عرضت مصادر غربية تفاصيل حول قاعدة عسكرية اسرائيلية سرية، يُخفي الاسرائيليون فيها صواريخ حيتس 3 المطوّرة، مُعدةٌ للتصدي للصواريخ التي قد تحمل رؤوساً نووية. ولم تقتصر هذه المعلومات على الاشارة الى موقع القاعدة فحسب، بل تناولت تفاصيل تتعلق بتحصين وطبيعة الملجأ الذي يحتوي على هذه الصواريخ، ومخططاته، وذلك نقلاً عن المجلة الاميركية الاسبوعية المختصة بشؤون الامن والدفاع "جينس دفينس ويكلي". وقالت صحيفة "يديعوت احرونوت" التي اوردت الخبر الى ان تقرير المجلة سالفة الذكر، يستند الى عطاء لبناء قاعدة لاطلاق الصواريخ (حصن تحت الارض)، اعلن عنها في موقع الكتروني مفتوح تابع للجيش الاميركي، يطلب توفير مقاولين مناسبين لتقديم اقتراحات للقيام بالمشروع الذي سيحوي على هذا النوع من الصواريخ. ولا يتطرق المزاد، وفقاً للصحيفة، لنوعية هذه الصواريخ التي سيضمها الموقع، الا ان خبراء المجلة الامنية، يتحدثون بشكل مؤكد عن ان الحديث يدور عن صواريخ حيتس 3 المتطورة، التي تقوم وزارة الجيش الاسرائيلي بالتعاون مع الصناعات الجوية بتطويرها، بتمويل اميركي، لإعتراض الصواريخ بعيدة المدى خارج الغلاف الجوي للأرض. وحذّرت الصحيفة، من ان نشر مثل هذه المعلومات، من شأنه ان يمكن الجهات المعادية، من إعادة حساباتها لمواجهة القدرات الاسرائيلية، المُعدّة للتصدي لصواريخها. وقد تم في وقت لاحق سحب اعلان العطاء الذي تحدث عن اقامة هذه المنشأة العسكرية عن الموقع الالكتروني. ووفقاً للاسبوعية الاميركية المذكورة، فإن مكان هذه القاعدة (الحصن)، موجود بجوار مستوطنة "طال شاحر" القريبة من "بيت شيمش"، ويحتوي المكان في هذه الايام على منظومة صواريخ "حيتس 2"، وتبلغ كلفة المنشأة التي ستتم اقامتها ما بين 10 و 25 مليون دولار أميركي. ووفق لمجلة "جينس دينفس ويكلي"، فانه سيتم بناء اربعة منصات اطلاق في الجبال المحيطة، مما يمكن اسرائيل من اطلاق 24 صاروخا من طراز حيتس 3 وفي ذات الوقت، التعامل مع الأهداف التي لم تدمر، من خلال اطلاق صواريخ حيتس 2. وأضافت ان منصات الصواريخ التي ستطلق في مواجهة الصواريخ النووية خارج غلاف الارض، ستبنى من الأسمنت عالى الجودة، والمدعم بشبكات فولاذية، اضافة الى أبواب فولاذية مضادة للانفجارات. وستشمل نظاما للتعامل مع الضغط المفرط، الناجم عن الانفجارات، في حين سيكون المكون الكهربائي مقاوما للنبض الكهرومغناطيسي الناجم عن التفجيرات النووية. واستطردت بأنه يتعين على الشركات تقديم عطاءاتها لغاية السابع من حزيران، حيث يتوقع منها انجاز العمل في مدة 485 يوما من لحظة تلقي الاشعار بالبدء بأعمال البناء، الذي يتوقع ان يبدأ في 30 آب، وعليه يتوقع إنهاء أعمال البناء في المرفق مع نهاية العام 2014، ما يتزامن مع الآمال الإسرائيلية باستكمال تطوير وتشغيل منظومة حيتس 3 عام 2015. توضيحية وفي ذات السياق كشف التقرير السنوي لمعهد ستوكهولم لابحاث السلام (SIPRI) ان بحوزة اسرائيل 80 رأساً نووياً، ووفقاً لهذا التقرير، فإن اسرائيل لم تقم بزيادة ترسانتها النووية في السنة الاخيرة، ويضيف التقرير ان من بين الرؤوس الـ 80 هناك 50 رأساً نوويا مخصصة لتركيبها على صواريخ "يريحو 2" متوسطة المدى، اما الـ 30 رأسا الاخرى فانها مخصصة لإسقاط الطائرات. |
|