رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كان الفتى الصغير فوق حصانه يطارد غزاله في ذلك الخلاء البعيد . وكانت غزالة جميلة تركض بسرعة حتى لا يكاد يلحق بها الحصان الذي كان يركض خلفها بسرعة . وكان الطريق طويلا ، وكان الفتى لا يعلم أين هو ، فقد ابتعد كثيرا عن الأصدقاء ، والماء أصبح قليلا ، وكذلك الطعام ، والشمس في السماء لما تغب . وسرعان ما تغير لون السماء فأرعدت ، وأبرقت ، ونزل المطر ينهمر بشدة ، فضاعت معالم الطريق أمام ماهر الذي قال : أين أنا يا ترى ؟ وماذا سيكون مصيري في هذه الليلة ؟ وقد كنت أود العودة ، ولكنني أريد أن ألحق بهذه الغزالة مهما كان الأمر فكأنني وقعت في الفخ وعليّ أن أكون بطلا ، ويجب ألا أبكي وقد تعلمت ألا أخاف ، وصعد الى الجبل ، ووجد صخرة . . فدخل تحتها وبجانبه حصانه ، واحتميا بالصخرة من ذلك المطر المنهمر، وبينما هو في ذلك المأزق ج . سمع الذئاب وهي تعوي ، وتقترب منه لتفترسه وتأكله وكان عليه أن يفكر كيف يترك المكان ؟ ويتخلص من الذئاب المتوحشة ويهرب ، ولكنه أسرع وأشعل عود الثقاب في حزمة من الحطب والأغصان الجافة ، وأوقد نارا عالية والذئاب تخاف النار فهربت جميعا ، وابتعدت عن الحصان وفجأة قفز ماهر الى صخرة بعيدة وظل مختفيا خلفها ، وما هي الا لحظات حتى رأى من بعيد كلبه الأمين يجري ومعه الحصان واشتد خوف الذئاب فاختفت . وتقدم الكلب الوفي لصديقه الذي ظل يبحث عنه وصعد ماهر على ظهر حصانه مرة أخرى وظهر الغزال مرة أخرى فطارده ماهر ، وفجأة تعثر الغزال واستطاع ماهر أن يمسك به . . بعد رحلة محفوفة بالخطر . |
23 - 05 - 2012, 03:39 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
قصة جميلة جدا يا ماريان
|
||||
23 - 05 - 2012, 06:26 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
ميرسى يانهى على مرورك
|
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
والملجأ والعزاء |
ترنيمة أنا سبته زمان لـ جاكوب ماهر و ماركو ماهر |
يا إله الراحه والعزاء |
يسوع والعشاء الاخير |
تامر والغزال |