![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حوار مسلسل في قانون الإيمان ( 17 ) ![]() - ولماذا يرشم المسيحيون علامة الصليب دائما؟السبت 01 يونيو 2013 كتاب لقداسة البابا تواضروس الثاني .. كتب في فترة حبريته أسقفا عاما للبحيرة علامة الصليب ما هي إلا خلاصة سريعة للمسيحية في عقائدها وروحانياتها. فإذا رشمنا الصليب استعدنا في لحظة المعاني المرتبطة بالصليب من إيمان بالله ووحدة طبيعته وتثليث أقانيمه ولاهوت المسيح وتجسده وصلبه وفدائه وقيامته وما ارتبط بكل هذه الأحداث من بركات خلاصية سريعة. ونضيف لذلك أننا نرشم الصليب للآتي: 1- لكي نبرهن علي تبعيتنا للمسيح المصلوب, لأن الصليب علامة مخلصنا. 2- لأنه إعلان لإيماننا المسيحي وافتخار بصليب ربنا يسوع المسيح. 3- كاعتراف بفضله في كل بركات العهد الجديد الروحية. 4- لفوائد أخري منها: * طرد قوات الشر المحيطة, لأنه علامة مفزعة للشيطان. * تشجيع المؤمنين في مواجهة الصعاب والتجارب, ضد إيمانهم. * علاج ضد بعض الخطايا: كالغضب والشهوة الدنسة. * كقوة تبطل مفعول الطبيعة المعادية لنا: كالسم أو المرض أو عضة الحيوانات. 91- وماذا نقصد بطريقة رشم الصليب؟ وضع الإصبع علي الجبهة: إعلان عن الله الآب في السماء وأنه فوق الكل. وتحريك اليد إلي آخر الصدر وأول البطن: إشارة إلي التجسد وإلي نزول ابن الله إلي الأرض لفدائنا. ونقل اليد إلي ناحية الكتف الأيسر ثم تحريكها إلي الأيمن إشارة إلي فاعلية الروح القدس الذي نقلنا من اليسار إلي اليمين. ثم نقول: الإله الواحد. آمين إقرارا منا بوحدانية الذات الإلهية. ونستخدم في رشم الصليب إما: *إصبع واحد يمثل الله الواحد. * ثلاثة أصابع متجمعة في قمتها ثالوث في واحد. * خمسة أصابع تمثل جراحات المسيح الخمسة علي الصليب. 92- إذا كان المسيح هو الله, فكيف نقول عنه: تألم؟ هل الله يتألم؟ سبق إن قلنا أن المسيح هو: الإله المتأنس بمعني اتحاد الطبيعة اللاهوتيه (اللاهوت) بالطبيعة البشرية (الناسوت) في شخص واحد هو السيد المسيح: * اللاهوت (الطبيعة الإلهية). * الناسوت (جسد بشري وروح بشري)= المسيح. فالذي تألم هو الجسد البشري, لأن اللاهوت لا يتألم. فإذا طرقنا بمطرقة علي حديد محمي بالنار فإن الطرق يسري علي الحديد فقذ دون أن تتأثر النار المتحدة به.. والتشبيه مع الفارق. كانت آلام المسيح آلاما جسدية حقيقية تجرع خلالها آلاما نفسية أيضا كالاستهزاء بالإضافة للجلد وإكليل الشوك والخل وحمل الصليب والمسامير وغيرها.. 93- نقول أيضا: وقبر كيف يموت وهو الله؟ ومن كان يدير الكون وهو في القبر؟ اله لا يموت لأن اللاهوت لا يموت. ولكن السيد المسيح ليس لاهوتا فقط, إنما هو متحد بالناسوت المكون من جسد بشري وروح بشرية مثل طبيعتنا البشرية القابلة للموت. وعندما مات علي الصليب إنما مات بالجسد (بالناسوت). لذا نقول في صلاة الساعة التاسعة: يا من ذاق الموت بالجسد في وقت الساعة التاسعة..ولم يكن موته ضد لاهوته لأن اللاهوت حي بطبيعته لا يموت, كما أنه شاء لناسوته أن يموت كمحرقة سرور وأيضا لفداء العالم. أما من كان يدير الكون أثناء موته فالإجابة: إن لاهوته هو الذي كان يدير الكون, لأنه لا يموت ولم يتأثر إطلاقا بموت الجسد, اللاهوت موجود في كل مكان وهو أيضا في السماء (يوحنا3:13). |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
❈ Administrators ❈
![]() |
![]() ميرسى تيتو على مشاركتك المثمرة |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مشاركة فى قمة الروعة
ربنا يباركك |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() ميرسي كتير
بركه البابا تواضروس تشملك دايما |
||||
![]() |
![]() |
|