![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الزند:حرب قذرة تدار ضد العدالة فى مصر ![]() فتح المستشار أحمد الزند, رئيس نادى قضاه مصر, النار من جديد على النظام الحالي, ومجلس الشورى, وذلك بعد أن بدأ القضاه فى إعتصام مفتوح بمقر النادى, لرفض تمرير قانون السلطة القضائية. وقال الزند:"هناك حرب قذرة يقوم بها البعض تجاه السلطة القضائية فى مصر ,وهذه الحرب يستخدم فيها الشائعات القذرة التى يحاولون أن ينسبونها لنا زوراً وبهتانا, ولكن شعب مصر وقضاة مصر الشرفاء لن يتأثروا قيد أنملة من هذه الإفتراءات التى تتم ضدهم, من أناس تعودا على الكذب والتضليل". وأضاف رئيس نادى قضاه مصر في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد" على هامش أول ليلة لإعتصام القضاه بمقر النادى بمنطقة وسط القاهرة:" ليعلم الجميع أن الحرب القذرة التى تتم ضدنا ليس المقصود منها السلطة القضائية أو قضاه مصر لأن القضاه قادرون عن الدفاع عن أنفسهم بكل قوة, ولكن المقصود من هذه الهجمة والحرب هى مصر والشعب المصرى, وأيضا العدالة, ودولة القانون الذين يحاولون بكل قوة هدمها بمصر". وأشار أحمد الزند, إلى أن صمود القضاه تجاه هذا المخطط نجحوا فى تحجيمه لكنهم حتى الآن غير قادرين لإزالته من على وجه الأرض, ولكنهم فى الأساس لن يسمحوا له بالإنتشار وسنتخذ الخطوات التصعيدية من أجل الحفاظ على مصر, وأيضا الحفاظ على إستقلالية السلطة القضائية مهما كانت الظروف التى تمر بها البلاد. وأضاف الزند خلال مشاركته بإعتصام القضاة بمقر ناديهم أن القضاة تعرضوا على مدى الشهور الماضية لهجوم سافر ،وشرس مشيرا إلى أن قرار القضاة بالاعتصام جاء بعد ان أوشكت السنة القضائية بالانتهاء،وأودع القضاة أحكامهم ،وأننا مقبلين على عطلة قضائية ،والاعتصام فرصة للمداولة بين القضاة،والذى يحرصون عليه القضاة كل فترة ،للتداول حول شؤونهم ،وما يتعرضون له،مضيفا نحن مستمرون فى الاعتصام حتى تنتهى هذه الهجمة الشرسة والحملة المضادة على القضاة بكل توابعها ويعود القضاء لهيبته واحترامه، وسنجبر كل من يخرج عن إجماع الشعب للصف مجددا. وأشار إلى ان مطالب القضاة تتمثل فى وقف ووليس إرجاء مناقشة ما يسمى بمشروعات القوانين المعروضة على مجلس الشورى بشأن تعديل قانون السلطة القضائية، والتى لا ترقى إلى كونها مشروع قانون، ولا تمت للقانون وأخلاقياته بصلة وإنما هى مدفوعة بقوانين انتقامية بحته، ولا نمانع أن يكون هناك قانون يعالج إشكاليات القضاء ولكن هذا القانون يعده القضاة بأنفسهم ويقدم لمجلس الشعب القادم، والمشروعات المعروضة على الشورى لن تخرج للنور طالما أن هناك قاض واحد فى مصر، وأضاف ان القضاة لا يملكون سوى لسانهم وعقلهم وأن وتصعيدهم يكون تصعيدا فكريا. وأكد الزند أن الاعتصام سيتثمر فى إعداد استراتجية جديدة لمواجهة الموقف الذى يتغير كل شهر، وهكذا نلاحق ونتذوق طعم الظلم، وهذه الحرب القذرة على اشدها بكل أسحلتها القذرة تستخدم فيها اشاعات قذرة ظنا منهم أنها يمكن أن تفت فى عضدنا لكنها تزيدنا إصرار وقوة، وآخر هذه الحروب ممن يدعون وينسبون أنفسهم للإسلام، وكل المطاردات التى تطاردنا ليل نهار لن تؤثر فينا قيد أنملة. وقال إن أحد قيادات الأحزاب من التيار الإسلامى أشاع كذبا أن "الزند" تدخل لدى النيابة العامة لمنع صدور إذن بالتفتيش، نافيا هذا الأمر، قائلا:" هل من المعقول رئيس نادى قضاة مصر يتدخل لدى النيابة العامة وأنتم تعرفون من على رأسها الآن، هل أتوسط لدى جهة تبادرنى بالعداء والكذب والتلفيق ولصالح من؟!. وحول موقف وزير العدل، المستشار أحمد سليمان، ورفضه لتعديل قانونن السلطة القضائية أمام مجلس الشورى، وتصريحه بأن لا يجوز أن يصدر القانون دون مشورة وموافقة القضاة، قال "الزند": أرى أن تصريحاته ليست جادة وتسويف للأزمة، ونحن نتعظ مما فعله وزير العدل السابق، من تسويف لأزمة النائب العام، والأيام تمر، وإذا كان الأمر متسما بالجدية فليتقدم باستقالته، ورفض وصف القضاة بأنهم وقعوا "ضحية"، مضيفا : "لم ولن نقع ضحية بل الذين يعادوننا ويعتدون علينا هم الذين سيقعوا". واستنكر "الزند" الاتهامات والاشاعات الموجهة لنادى القضاة بأنه يعمل فى السياسة قائلا: يقولون إن النادى يشتغل بالسياسة وكأننا إحنا اللى عملنا حملة تمرد، والعمل السياسى أدنى من عمل القاضى ، والنادى لا يسعى إلى صراعات وصدامات ولكنه ترك الفرصة باوسع ابوابها لحل الأزمة والتهدئة". وأكد أن اعتصام القضاة والوقفة الاحتجاجية التى ينظموها مساء الاثنين المقبل، تأتى فى إطار تسليط الضوء على ما يعانيه القضاة وما يتعرضون له من هجمات شرسةولتزويد الرأى العام بما يتم من مستجدات، وقد يكون صوت القضاة خافتا فى آذان النظام الحالى، ولكنى أعتقد أنه حينما يتحدث القضاة سيخرق حديثهم الآذان ، ونأمل أن يحترم النظام ويبنى دولة سيادة القانون، أما القضاة فهم كفيلون بالدفاع عن أنفسهم. وشدد "الزند" على أنه ليس هناك اتجاه للإضراب أو تعليق العمل، قائلا: لم يعد فى قاموس القضاة شىء يسمى تعليق العمل أو الإضراب لأنه يوقع الضرر بأبرياء، واعتصامنا لا يعطل العمل ولا يضيع القضايا لأنه يقام بعد انتهاء العمل ومهما طالت المواجهة فلا تعليق للعمل ولا إضراب لانه لا يجوز أدبيا مع القضاة أن يضربوا" وأكد "الزند" أن تواصل نادى القضاة مع الاتحاد العالمى للقضاة والجهات الدولية المعنية مستمر على قدم وساق، لأن ما يتعرض له القضاء المصرى من اعتداءات ليس له مثيل فى العام أو فى أى دولة متحضرة، وهو شىء مستقبح ومستهجن. وأضاف الزند :"الإعتصام خطوة من الخطوات التى أعلنا عنها فى إطار خوضنا لهذه المعركة التى نخوضها فى الأٍساس من أجل العدالة, وليس من أجل مصالح شخصية متعلقة بفئة معينة من فئات الشعب المصرى العظيم قائلا:" نعمل ونعتصم من أجل العدالة وليس من أجل مصالح شخصية كما يروج الكذابين والمنافقين". وأستطرد الزند بحديثه:" سنعمل نهار ونعتصم ليلا وسنتظاهر أمام دار القضاء العالى ولن نتزحزح قيد أنملة فى مواجهة هذا العدوان الصارخ الذى يتم على دولة القانون", وذلك فى الوقت الذى حذر الزند من أى محاولة للإلتفاف على القضاه لأن قضاة مصر لن يسمحوا بأى أذى لهم. الوفد |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الزند لست راضيًا عن سير العدالة في مصر |
أردوغان مداهمة وسائل إعلام هو رد على خطة «قذرة» |
العدالة الإلهيّة أم العدالة البشريّة؟ |
قذرة |
جمع توكيلات لسحب الثقة منه..تيار الاستقلال: مؤتمر الزند دعاية لشفيق |