ا
لرب يعمل معهم ويثبت الكلام بالآيات التابعة" ( مر16: 20 )
منذ أن نقلت الى المنطقة التى أعمل بها بدأت بعض المضايقات من زميل لى فى العمل أقدم منى فبدأ فى إثارة زملائى فى العمل الى أن سخطوا على وقاموا كلهم على كرجل واحد، ولكن الله أعاننى وأعطانى نعمة مرة أخرى معهم ولكن لمحبة هذا الرجل فى الكسب غير المشروع ونتيجة لأنى لا أشاركه هذا الأسلوب فى الكسب تنفيذا لوصايا الله . بدأ فى تكثيف المضايقات والاضطهاد لى. فمثلا طلب منى الوقوف أسفل السلم الذى يعمل عليه، اوقع على بنسة الكهرباء 8 مرات محاولاً ايذائى ولكن أشكر الله لم يصبنى حتى بخدش بالرغم من وقوعها بفارق 1 سم تقريبا فى جميع الاتجاهات. و رفع على سكينة الكهرباء بينما أنا أعمل فى الخط الخاص بهذه السكينة . ملاحظة الفارق بين الخط والسكينة حوالى 30 سم لذا فقد رأيته عند رفعه السكينة وأشكر الله أن الفارق بين رفع يدى ورفع السكينة حوالى نصف1/2 ثانية تقريبا وكنت كل مرة أخرج معه فى مأمورية خاصة بالعمل كان يتعمد ايذائى وتوريطى بطرق متعددة. وهذه نوعية لبعض المضايقات التى لم يعيننى فيها الا الله وشفاعة القديسة مُهرائيل لأن مضايقاته أرهقتنى جدا نفسيا لذا عند طلبه لى لذهابى معه فى مأمورية تشفعت بالقديسة مُهرائيل لأنى أحسست بأنه يدبر لى شىء سىء فى هذه المأمورية ففوجئت بأنه لم يذهب هو الى هذه المأمورية فى هذا اليوم كما وجدت أن الرئيس مغتاظ جدا منه لعدم ذهابه وقال لى بالحرف "تحب أهزقه أمامك بكرة علشان انت جيت وهو ماجاش" . فطلبت منه ألا يفعل ذلك وبعد ذلك لم يحضر الى هذه المأمورية سوى يوم واحد ولم ينزل معى أى مأمورية بعدها بالرغم من كثرة المأموريات سوى مرة واحدة أخرى عندما طلبته أنا لتركيب شغل يحتاج مجهود أكبر مما أستطيع وقد إنتهى على خير ومن يومها تشفعت بالقديسة وصار يرفض الشغل معى لأنه أصبح يخاف من الله الذى يحامى عنى. حقيقى أن الله قدير وحقيقية هى محبيته لنا. وحقيقية هى شفاعة القديسين أمين.