منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 28 - 05 - 2013, 02:14 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,258

شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - القس أنطونيوس فكري
ملوك الثاني 25 - تفسير سفر الملوك الثاني

شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - ملوك الثاني 25 - تفسير سفر الملوك الثاني

الآيات 1-7:- وفي السنة التاسعة لملكه في الشهر العاشر في عاشر الشهر جاء نبوخذناصر ملك بابل هو وكل جيشه على اورشليم ونزل عليها وبنوا عليها ابراجا حولها. ودخلت المدينة تحت الحصار إلى السنة الحادية عشرة للملك صدقيا.في تاسع الشهر اشتد الجوع في المدينة ولم يكن خبز لشعب الأرض.فثغرت المدينة وهرب جميع رجال القتال ليلا من طريق الباب بين السورين اللذين نحو جنة الملك وكان الكلدانيون حول المدينة مستديرين فذهبوا في طريق البرية. فتبعت جيوش الكلدانيين الملك فادركوه في برية اريحا وتفرقت جميع جيوشه عنه.فاخذوا الملك واصعدوه إلى ملك بابل إلى ربلة وكلموه بالقضاء عليه. وقتلوا بني صدقيا أمام عينيه وقلعوا عيني صدقيا وقيدوه بسلسلتين من نحاس وجاءوا به إلى بابل.
في السنة التاسعة = لصدقيا ملك بابل وكان تمرده غالبًا أنه حاول عقد تحالف مع مصر وصور وصيدا وموآب ضد بابل. كل جيشه = (أر 1:34) يوضح أن كل ممالك الأرض التي خضعت لسلطان نبوخذ نصر وشعوبها كانوا يحاربون أورشليم. أبراجًا= أقاموا متاريس أي أكوام تراب قبالة السور ثم بنوا أبراجًا عليها ليضربوا أورشليم بالسهام والمنجنيق والرماح. فكل شعب أورشليم وجيشها محاصرون بالداخل. وقد هرب الملك ليلًا دون أن يراه الكلدانيون ولما عرفوا تبعوه ونفذوا فيه نبوتين (أر 4:32 + حز 13:12) ربلة = كانت مركزًا حربيًا لملك بابل لأنه كان في نفس الوقت الذي يحاصر فيه أورشليم كان يحاصر صور وربلة تتوسط الاثنين فاتخذها مركزًا له. سلسلتين = واحدة ليديه والأخرى لرجليه. وعجيب أن أحدًا من الملوك الأربعة لم يتعظ مما حدث مع سلفه واستمروا في شرورهم بل أكمل صدقيا مكيال الإثم حين نقض الحَلَف الذي حلفه لنبوخذ نصر ونلاحظ أن الخطية تفسد حكمة الأشرار فقرار تمرد صدقيا على ملك بابل بعدما حدث ليهوياكيم هو قرار لا يوصف سوى بالغباء.

الآيات 8-21:- وفي الشهر الخامس في سابع الشهر وهي السنة التاسعة عشرة للملك نبوخذناصر ملك بابل جاء نبوزرادان رئيس الشرط عبد ملك بابل إلى اورشليم.و احرق بيت الرب وبيت الملك وكل بيوت اورشليم وكل بيوت العظماء احرقها بالنار. وجميع أسوار أورشليم مستديرا هدمها كل جيوش الكلدانيين الذين مع رئيس الشرط.و بقية الشعب الذين بقوا في المدينة والهاربون الذين هربوا إلى ملك بابل وبقية الجمهور سباهم نبوزرادان رئيس الشرط.و لكن رئيس الشرط ابقى من مساكين الأرض كرامين وفلاحين. واعمدة النحاس التي في بيت الرب والقواعد وبحر النحاس الذي في بيت الرب كسرها الكلدانيون وحملوا نحاسها إلى بابل.و القدور والرفوش والمقاص والصحون وجميع انية النحاس التي كانوا يخدمون بها اخذوها. والمجامر والمناضح ما كان من ذهب فالذهب وما كان من فضة فالفضة اخذها رئيس الشرط. والعمودان والبحر الواحد والقواعد التي عملها سليمان لبيت الرب لم يكن وزن لنحاس كل هذه الادوات. ثماني عشرة ذراعا ارتفاع العمود الواحد وعليه تاج من نحاس وارتفاع التاج ثلاث اذرع والشبكة والرمانات التي على التاج مستديرة جميعها من نحاس وكان للعمود الثاني مثل هذه على الشبكة.و اخذ رئيس الشرط سرايا الكاهن الرئيس وصفنيا الكاهن الثاني وحارسي الباب الثلاثة.و من المدينة اخذ خصيا واحدًا كان وكيلا على رجال الحرب وخمسة رجال من الذين ينظرون وجه الملك الذين وجدوا في المدينة وكاتب رئيس الجند الذي كان يجمع شعب الأرض وستين رجلا من شعب الأرض الموجودين في المدينة.و اخذهم نبوزرادان رئيس الشرط وسار بهم إلى ملك بابل إلى ربلة.فضربهم ملك بابل وقتلهم في ربلة في ارض حماة فسبي يهوذا من ارضه.
الهاربون الذين هربوا إلى ملك بابل = كانوا قد هربوا أثناء الحصار ولجأوا للبابليين.
أعمدة النحاس = من ضخامتها كسروها فزال جمالها لذلك يسجل الكاتب بحسرة مواصفات الأعمدة. صفنيا الكاهن الثاني = نائب رئيس الكهنة كان يقوم بواجب رئيس الكهنة حين كان رئيس الكهنة تمنعهُ أي موانع طقسية. الذين ينظرون وجه الملك = هم وزراؤه والقريبيين منهُ ومشيروه (هم الذين أشاروا بالتمرد) لأن عامة الشعب لا يرون وجه الملك. كاتب رئيس الجند = كان عليه أن يَعُد الجيش ويبلغهم أوامر القائد. وستين رجلًا = كانوا من الرؤساء.

فسبى يهوذا = كان السبي على 4 مراحل ولكن يبدو أنه كان أكثر من ذلك فنجد أن عدد المسبيين يختلف ما بين 2 مل 24، أر 52 ولكن نجد أن التواريخ المصاحبة تختلف أيضًا فيبدو أنه كان بين السبي والسبى يصعد جيش بابل ليأخذ بعص المسبين إلى بابل لاستخدامهم هناك والمراحل الأربعة المشهورة للسبي حسب الرسم الموجود هنا بموقع الأنبا تكلا.

شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - ملوك الثاني 25 - تفسير سفر الملوك الثاني



قد يرجع السبب في الاختلافات في الأعداد (المسبين) وتواريخ السبي إلى:
1.كل كاتب ينسب التواريخ لشيء مختلف.
2.الأعداد التي يكتبها واحد قد تشمل عدد من وصل لبابل فعلًا والأخر يكتب الذين أخذوا من أورشليم والبعض فُقد ومات في الطريق.
3.هناك مرأحل أخرى للسبى غير الأربعة الكبار ونرى أن الله وجد أن أحسن علاج لخطايا يهوذا هو السبي.

الآيات 22-26- واما الشعب الذي بقي في ارض يهوذا الذين ابقاهم نبوخذناصر ملك بابل فوكل عليهم جدليا بن أخيقام بن شافان. ولما سمع جميع رؤساء الجيوش هم ورجالهم أن ملك بابل قد وكل جدليا اتوا إلى جدليا إلى المصفاة وهم اسماعيل بن نثنيا ويوحنان بن قاريح وسرايا بن تنحومث النطوفاتي ويازنيا ابن المعكي هم ورجالهم.و حلف جدليا لهم ولرجالهم وقال لهم لا تخافوا من عبيد الكلدانيين اسكنوا الأرض وتعبدوا لملك بابل فيكون لكم خير.و في الشهر السابع جاء اسماعيل بن نثنيا بن اليشمع من النسل الملكي وعشرة رجال معه وضربوا جدليا فمات وأيضًا اليهود والكلدانيين الذين معه في المصفاة.فقام جميع الشعب من الصغير إلى الكبير ورؤساء الجيوش وجاءوا إلى مصر لأنهم خافوا من الكلدانيين.
جدليا = لم يكن من النسل الملكى ولكنه كان غيورًا للوطن. رؤساء الجيوش = كانوا قد هربوا مع صدقيا ثم تفرقوا عنهُ بعد القبض عليه. إسمعيل = كان من النسل الملكى وكان مقاومًا للبابليين وربما كان لهُ أمل أن يعود للسلطة وجاءوا إلى مصر = فهم ظنوا أن ملك بابل لابد وسينتقم لقتل جدليا والبابليين الذين كانوا معهُ. ولن يميز في انتقامه بين إسمعيل وأتباعه وبين الباقين. وكان أرمياء قد أخبر يوحانان والذين معهُ بقرار الرب أن لا يذهبوا إلى مصر فلم يسمعوا لكلام الرب بل ذهبوا وأخذوا أرمياء معهم وتحققت نبوة موسى(تث 26:28) فهم عادوا بإرادتهم إلى أرض العبودية. وما فعلوه هنا يشبه ما يفعله كثيرين حين يسمح الله لهم ببعض التجارب فيتركون الكنيسة ويرجعون لأرض العبودية أي خطاياهم القديمة ويدعون أنها تعزيهم وفيها ينسون آلامهم ويجدون فيها الحماية من احزانهم

الآيات 27-30:- - وفي السنة السابعة والثلاثين لسبي يهوياكين ملك يهوذا في الشهر الثاني عشر في السابع والعشرين من الشهر رفع اويل مرودخ ملك بابل في سنة تملكه راس يهوياكين ملك يهوذا من السجن. وكلمه بخير وجعل كرسيه فوق كراسي الملوك الذين معه في بابل.و غير ثياب سجنه وكان ياكل دائمًا الخبز امامه كل أيام حياته.و وظيفته وظيفة دائمة تعطى له من عند الملك امر كل يوم بيومه كل أيام حياته.
نجد لمحة رجاء في آخر السفر برفع وجه يهوياكين. هي رحمة من الله وليست من ملك بابل ليعرف الشعب أن الله لم يتركهم تمامًا فيكون لهم رجاء في الخلاص والعودة وغالبًا يكون ملك بابل قد فعل هذا بتأثير من دانيال والفتية الثلاث.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - ملوك الثاني 20- تفسير سفر الملوك الثاني
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - ملوك الثاني 14 - تفسير سفر الملوك الثاني
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - ملوك الثاني 13- تفسير سفر الملوك الثاني
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - ملوك الثاني 8 - تفسير سفر الملوك الثاني
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم -ملوك الثاني 2 - تفسير سفر الملوك الثاني


الساعة الآن 01:28 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024