رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سبحان الله عندما يصبح المفترس رحيما بفريسته نادراً ما تشاهد أعيننا مثل هذا المشهد , مشهد يجعلنا نحبس أنفاسنا ، منتظرين بفارغ الصبر أن تمر اللحظات القادمة حتى نعرف النهاية , هل هي رحمة أنزلها الله في قلوب حيوان الفهد ؟ أم أن هناك أمرا آخر من وراء مداعباتهم للظبي الصغير ؟التقطت عدسة المصور مايكل هذه الصور المدهشة في سفاري مساي في كينيا , صور لثلاثة فهود يداعبون ظبي صغير حيث لم تكن أقدامه الصغيرة سريعة كفاية حتى تنجيه من موته المحتم لكن لحسن حظه ان هذه الفهود لم تكن جائعة ، أسرعوا خلفه وأمسكوه إذ لم تسعفه أقدامه الصغيرة على الهرب طرحوه أرضاً ، لكن بعدها فقدوا اهتمامهم الكلي به فجأة ... ! 15دقيقة مرت ، هدوء قاتل وجو يعمه الإثارة ، اثناء ذلك قامت الفهود بمداعبة الظبي إما بلعقه أو بوضع قوائمها على رأسه وكأنهم يطمئنونة أنه لا يوجد شيء مهم ليخاف منه ... المثير في الأمر هنا ، أنه لقصتنا نهاية سعيدة ... بعد لحظات التوتر التي سادت الجو و حبسنا لأنفاسنا منتظرين النهاية الحتمية للظبي المسكين ، حيث بدا الفهد وكأنه سيعض عنق الظبي فر الصغير فجأة وشب هارباً نحو قطيعه الذي تاه عنه ... دعونا نأمل أنه لم يخبر جميع اصدقاءه عن مغامرته و مدى لطف الفهود التي تبدو مخيفة من الخارج وكيف أن المظاهر خداعة ... |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
عندما يذكر هؤلاء المؤمنون اسم الله ويحيون له يصبح ضميرهم صالحًا |
عندما يكون لديك الله في قلبك يصبح كل شيء ممكنًا |
الله يملك قلبا رحيما |
كن رحيما بنفسك واعتمد على الله |
عندما يصبح المفترس هو الفريسة |