|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ضباط وأفراد الزاوية الحمراء يغلقون القسم بالجنازير بسبب تأخر الرواتب ضباط وأفراد الزاوية الحمراء يغلقون القسم بالجنازير بسبب تأخر الرواتب ضباط الزاوية الحمراء أضرب ضباط وأفراد قسم شرطة الزاوية الحمراء عن العمل، وأغلقوا باب القسم بالجنازير، إحتجاجاً على سوء تعامل مأمور القسم معهم وتعمد إيذائهم بشكل ملحوظ فضلاً عن واقعة التلاعب فى مرتبات وحوافز الأفراد المتورط فيها المأمور بمعاونة موظف مدنى بالقسم، وطالب الضباط الغاضبون بنقل مأمور القسم ونائبه خارج القسم، وحضور مدير أمن القاهرة لحل مشاكلهم. الضباط والأفراد فاض بهم الكيل من تعنت العقيد خالد المحمدى مأمور القسم فى التعامل معهم، حيث يتعمد تأخير صرف حوافزهم المستحقة فضلاً عن عدم قيامه بتسليم ملابس الضباط والافراد المصروفة لهم من مديرية الأمن، عدد من الضباط تساءلوا: من يحمى مأمور القسم الفاسد؟ على حد وصفهم، مشيرين أن تاريخه الأسود كفيل بأن يقضى باقى أيامه فى منزله، وإستنكر الضباط فى حديثهم لـ«الدستور الأصلي » تعامل مدير الأمن ووزير الداخلية مع المأمور بعد إكتشاف واقعة إختلاسه للمرتبات، ومما زاد من غضب الضباط هو تلقيهم إشارة أول من أمس من إدارة شئون الضباط بمديرية أمن القاهرة تفيد إخطارهم بحصولهم على درجات منخفضة جداً فى تقاريرهم السرية وهو ما ينعكس بالطبع على ترقياتهم وتدرجهم الوظيفى. النقيب محمد سالم أوضح أن يتحمل ظروف شاقة فى العمل هو وزملائه فى الوقت الذى لم يراعى فيه المأمور ظروف مرض أبنائه الثلاث الذين يمكثون فى مستشفى مبارك لتلقى العلاج، ورفض تشغيله ليلاً لكى يتمكن من زيارتهم بالمستشفى فى فترة الصباح، فى الوقت الذى تتم فيه مجاملة عدد من الضباط الأخرين الذين ينفذون سياسات المأمور، وأشار سالم أن المأمور يتعمد تشويه صورته وسط زملائه بعد تضعيفه لخدماته بالقسم وتغيير تقاريرهم السرية، متابعاً أنه مما يزيد الأمر غموض هو أن المأمور يبدو ظاهرياً أنه مناصر للضباط ثم يكتشفوا بعد أنه يقوم بإيذائهم. الملازم أول أحمد صبرى أوضح أنه وخمسة ضباط بالقسم هم النقيب سعد رجب، الملازم اول ماجد بشرى، الملازم اول عبد الحليم غالى، الملازم اول أحمد عبد المعطى، النقيب محمد سالم، علموا بضعف تقاريرهم السرية دون وجه حق، فى الوقت الذى يبذلون فيه جهوداً كبيرة لتحقيق الأمن فى منطقة الزاوية الحمراء . صبرى أحد الضباط المتضررين ورئيس نقطة الأميرية التابعة للقسم أشار أن المأمور يعتمد عليه فى العمل، ولا توجد له أية مخالفات إنضباطية توحى بتأخير راتبه وعدم صرف حوافزه المتأخرة فضلاً عن التلاعب بتقريره السرى. الضباط أشاروا أنه وعقب إكتشاف تلاعب المأمور برواتب الأفراد، يمكث ثلاثة من مفتشى فرقة شمال القاهرة لملاحظة عمل المأمور ومتابعة سير العمل بالقسم، وأضافوا متسائلين «من يحمى مأمور فاسد» وفقاً لحديثهم، وعبروا عن غضبهم عن عدم صرف حوافز الإجادة والتميز المقررة لهم عن شهر أبريل ومايو. العريف محمد حسن وزملائه محمد إبراهيم، عبد العظيم فكرى، عبد الله ثابت، لم يتسلموا عهدتهم بعد منذ إلتحاقهم بالقسم من فبراير الماضى، مما إضطرهم إلى شرائ ملابس العمل من أموالهم الخاصة ، فى الوقت الذى يتهرب فيه المجند المسئول عن العهدة عن تسليمها إياهم بينما قامت جميع أقسام قطاع الشمال بصرفها. من جانبها أسرعت قيادات أمن القاهرة للتفاوض مع ضباط القسم الغاضبين والسيطرة على الوضع المضطرب داخل القسم، ولم تفلح محاولات اللواء عماد الخياط مساعد فرقة الشمال فى تهدئة ثورة الضباط، وكذا اللواء سامى لطفى نائب مدير أمن القاهرة ومدير مباحث شمال القاهرة، وأقسم الضباط على ضرورة صدور قرار نهائى بنقل المأمور ونائبه، ومن جانبها لم يتسن للتحرير إستطلاع رأى مأمور القسم فى الإتهامات الموجهة إليه ، حيث لم يرد على هاتفه، وذلك فى إطار إستطلاع الرأى والرأى الأخر التى تتبناها التحرير، وتغيب مأمور القسم عن الحضور للقسم حتى مثول الجريدة للطبع. جدير بالذكر أن «الدستور الأصلي » كانت قد فجرت فى مطلع الشهر الجارى واقعة تلاعب مأمور القسم فى رواتب وحوافز 88 أمين شرطة بالقسم وذلك بمعاونة موظف المرتبات سعيد لاشين الذى ما زال هارباً بعد، وما زالت مباحث الأموال العامة تحقيقات موسعة فى الحادث. |
|