صرت حصني ورفيقي صرت لي باب النجاة
وَرَآهُمْ مُعَذَّبِينَ فِي الْجَذْفِ، لأَنَّ الرِّيحَ كَانَتْ ضِدَّهُمْ.
وَنَحْوَ الْهَزِيعِ الرَّابِعِ مِنَ اللَّيْلِ أَتَاهُمْ مَاشِيًا عَلَى الْبَحْرِ،
وَأَرَادَ أَنْ يَتَجَاوَزَهُمْ.
فَلَمَّا رَأَوْهُ مَاشِيًا عَلَى الْبَحْرِ ظَنُّوهُ خَيَالاً، فَصَرَخُوا.
لأَنَّ الْجَمِيعَ رَأَوْهُ وَاضْطَرَبُوا.
فَلِلْوَقْتِ كَلَّمَهُمْ وَقَالَ لَهُمْ:
«ثِقُوا! أَنَا هُوَ. لاَ تَخَافُوا».
(Mark 6:48-50)
في العالم نعاني من ضيقات كثيرة نحن المؤمنين بالرب يسوع المسيح,لأن اتجاهات العالم معاكسة لاختياراتنا,لكن الساكن فينا يرانا مرهقين في التجديف عكس التيار قائلا لنا: اطمئنوا لا تخافوا أنا هو أمس واليوم وإلى الأبد ,معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر...
هذا هو بحر العالم الشرير دائما مضطرب ونحن فيه وليس منه.. نقلق ونضطرب ونفقد السلام
وقبل ان يأتي الفجر في الهزيع الرابع من ليل الاضطراب والقلق والخوف ,
يمر بنا ماشيا فوق مخاوفنا وهمومنا فيصعد في قارب حياتنا
فتسكت الريح ونختبر سلامه المدهش والعجيب..
أحيانا نختار ما اختار لنا العالم فتضطرب قلوبنا وترهب ونفقد السلام ونقلق
هذه طبيعتنا البشرية.
لكن الرب يسوع يعرف جبلتنا لا يتركنا وسط أمواج الحياة
يأتي في الهزيع الرابع ليٌرينا فجر جديد..
كيف أنسى سترك طول السنين
وقت حزني وقت ضيقي وسط أمواج الحياة
يدك تحرسني في كل حين
صرت حصني ورفيقي صرت لي باب النجاة