منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 21 - 05 - 2013, 09:51 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056


«نسر الجيش» يتأهب للتحليق فى سماء سيناء من جديد

«نسر الجيش» يتأهب للتحليق فى سماء سيناء من جديد

«نسر الجيش» يتأهب للتحليق فى سماء سيناء من جديد

•أقمار صناعية تساهم فى تحديد الأماكن المتوقعة لإخفاء الجنود.. ومروحيات جديدة تنضم إلى العملية
اتخذ أفراد القوات المسلحة أوضاعا قتالية، على الطريق الدولى (العريش رفح) خصوصا عند الحاجز الفاصل بين مدينة الشيخ زويد، وشرق مدينة العريش، حيث ارتدى الجنود كامل ستراتهم واتخذوا أوضاعا داخل خنادق وأشهروا أسلحتهم، بينما تم الدفع بمدرعات إضافية من طراز فهد إضافة إلى المدرعات من طراز «a113 ypr» فيما أشار مصدر أمنى مطلع إلى أن العمليات ستتخذ مسار حملة «نسر».
وفى رتل مدرع شارف على 50 ناقلة جند مدرعة من طراز «a113» أمريكية الصنع، ويصاحبها حافلات نقل الجنود الدين حملوا أسلحة رشاشة من أعيرة مختلفة وقواذف «آر. بى. جيه» وصلت القافلة قرب مدخل العريش الغربى لمنح وسائل الإعلام فرصة تغطية وصولها.
ورفض القادة المرافقون للحملة الإدلاء بأى معلومات عن مسارات عملية تحرير الرهائن، مشيرين الى ان قواتهم ستنتشر فى مدن العريش والشيخ زويد ورفح مساء الاثنين، أمس.
وتوجه إلى شمال سيناء اللواء أركان حرب، أحمد وصفى قائد الجيش الثانى الميدانى لتفقد أوضاع القوات التى انتشرت فى المحافظة. وأكدت مصادر مطلعة أن اللواء وصفى سيتفقد أحوال القوات التى تنتشر حاليا فى نطاق مدينة العريش والشيخ زويد ورفح، ويجرى اجتماعا مع كبار القادة، للإشراف على العمليات المرتقبة.
ورصد شهود عيان وصول ثلاثة مروحيات اضافية، تحلق باتجاه مدينة العريش قادمة من جهة الغرب، لتنضم الى مروحية من طراز مى 8 مشطت أجواء مدينتى الشيخ زويد ورفح شرق سيناء فى أجواء مماثلة لأجواء العملية المعروفة اعلاميا بـ«نسر» والتى شهدتها مناطق شبه جزيرة سيناء، فى أعقاب استشهاد 16 من جنود القوات المسلحة فى مدينة رفح، فى أغسطس من العام الماضى.
وقال مواطنون فى مدينة العريش إن قافلة تضم تعزيزات أمنية جديدة، وصلت الى محافظة شمال سيناء، الاثنين، والتى عبرت قناة السويس باتجاه الطريق الدولى (القنطرة ــ العريش) على متن رتل من الشاحنات التى تحمل مدرعات من نوعيات مختلفة.
وتمثل تلك التعزيزات، الدفعة الثانية من الآليات العسكرية، خلال 48 ساعة، للمشاركة فى عملية أمنية مرتقبة لتحرير الجنود المختطفين.
ووفقا لمصدر مطلع ــ فضل عدم ذكر اسمه ــ فان المهلة النهائية للإفراج عن الجنود، قد لا تتخطى مساء الاثنين، أمس، تنطلق بعدها عملية موسعة، تبدأ فى بعض مناطق شمال سيناء، وتشارك فيها المروحيات والمدرعات لملاحقة خاطفى الجنود.
ونفى اللواء عبدالفتاح حرحور، محافظ شمال سيناء، ما نشر فى بعض المواقع عن إخلاء فنادق بالعريش لإيواء أفراد الأمن القادمين للمشاركة فى عملية تحرير الرهائن، معتبرا أن تلك أنباء غير صحيحة بالمرة.
فى خط مواز لطلائع القوات التابعة للجيش التى وصلت الى شمال سيناء، اتخذت مديرية أمن شمال سيناء إجراءات مماثلة، بنشر دوريات معززة بمدرعات من طراز فهد رافقها اللواء سميح احمد بشادى مدير أمن شمال سيناء.
وتولى بشادى الإشراف على تفتيش السيارات والاطلاع على مستنداتها الرسمية، وذلك فى إطار حملة لتمهيد الأرض أمام عملية أمنية مكبرة تترقبها شمال سيناء. وقال مدير الأمن لـ«الشروق»: تمكنت المديرية من ضبط عدد 35 من المحكوم عليهم خلال الحملة الأمنية.
ويعتبر خروج مدير الأمن إلى الشارع هو الأول، منذ اختطاف الجنود على يد مسلحين، حيث كان عاكفا على اجتماعات أمنية لبحث مخارج سلمية للأزمة.
وفى شأن مواز رفعت قوات الأمن فى رفح درجة استنفارها إلى أقصى درجة، حيث شوهدت عربات مدرعة تجوب شوارع المدينة على مدى الساعة، وأغلقت تماما مناطق الأنفاق، ابتداء من مساء الأحد، حيث بات من المتوقع ــ وفقا لمصادر أمنية تعمل فى رفح ــ أن تحكم أجهزة الأمن منافذ التسلل لإحكام الحصار حول الخاطفين، وعدم السماح لهم بالخروج من دائرة المناطق المستهدفة.
وقالت المصادر أن مسرح عمليات الحملة الامنية يشمل عدة قرى جنوب مدن الشيخ زويد ورفح، وشرق العريش، وقد تصل إلى أعماق تشرف على جبل الحلال بوسط سيناء، يعتقد أنها تمثل بؤرا خطرة، تضم خارجين على القانون.
وحول دور حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، المسيطرة على قطاع غزة، ومدى تعاونها مع الأجهزة الأمنية المصرية فى الوقت الراهن قالت المصادر: حركة حماس تحكم الرقابة على الحدود من جانبها، ويوجد تنسيق بين القيادات الأمنية المصرية والحمساوية على أعلى مستوى.
وكشف مصدر أمنى مطلع ــ فضل عدم ذكر اسمه ــ عن أن القيادات الأمنية تلقت صورا تم التقاطها جوا لمناطق عدة تضم بؤرا خطيرة، وأن جهات دولية قد تكون أمدت مصر بتلك الصور الملتقطة عبر الأقمار الصناعية، مشيرا الى مسار محتمل للحملة لتطول خط قرى يمتد من العريش، مرورا بالشيخ زويد الى رفح (من الحفن الى الطويل إلى القريعة إلى التومة وأبو العراج والزوارعة والضهير وأبو الفيتة والجورة والمهدية) وتطول العمليات منطقة العجراء جنوبا حتى مشارف قرية البرث، لتشكل مثلث مسرح عمليات الحملة، وهو مسار حملة نسر.
إلى ذلك وعلى صعيد الاحتجاجات التى تشهدها المنطقة، توقف العمل فى ادارة مرور شمال سيناء، اثر إغلاق أفراد الشرطة من المجندين وأمناء الشرطة البوابة الرئيسية فى وجه المواطنين، تضامنا مع الجنود المختطفين.
وخرج أفراد الشرطة فى قسم شرطة أول العريش للطريق العام، أمام مقر القسم، وخصوصا المجندين وأمناء الشرطة، للإعراب عن غضبهم إزاء استمرار اختطاف الجنود، وتعبيرا عن حزنهم بعد نشر تسجيل فيديو يبين زملائهم فى وضع مهين بحسب أحد الجنود.
ورفض أفراد الشرطة المحتجون الاستجابة للواء على عزازى، مساعد مدير أمن شمال سيناء، والذى انتقل لقسم شرطة أول العريش فى محاولة لإقناعهم بفض احتجاجهم والعودة لخدمتهم.
ويحتج لليوم الرابع على التوالى أفراد الشرطة فى معبر رفح البرى، بينما انضم لاحتجاجهم، أمس الأول، العاملون فى معبر العوجة التجارى، كما انضم لهم أفراد الشرطة فى مطار العريش.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الجيش ينشئ أكبر كمين عسكري في شمال سيناء
مقتل 38 جهاديا خلال اشتباكات مع الجيش في شمال سيناء
الجيش يقضي على 80% من التنظيم الإرهابي في شمال سيناء
الجيش يواصل حملاته في شمال سيناء لليوم الـ35 على التوالي
«الجيش» يرتدى الزى العسكرى الجديد فى شمال سيناء


الساعة الآن 07:51 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024