رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بعدما عرفت المسيح اصبح مكتوبا علي كياني “صنع في السماوات” هل تستخدم اعضائك لأجل الغرض السماوي الذي خلقت من اجله؟ انسان جديد يتجدد للمعرفة حسب صورة خالقه صغير مازال ييحبو ثم ينمو ثم ينضج يفشل احيانا وينجح احيانا يمشي خطوات للامام ويرجع أحيانا للخلف مازال الله يشكل فيه انسان مسكين قد يمرض او لو تكلمنا عنه كإناء قد ينشرخ وتصيبه الكسور والله يتعامل معه فيجرح ويعصب يسحق (يحطم) ويداه تشفيان ويظل رغم هذا صنع في السموات نحن لا نتكلم عن نصف المؤمن او جزء منه لانه مازال كيان واحد فهو حي روحياً نفسه فيها اتجاهان واحد قديم وآخر جديد يتصارعان لذا فهو ينهزم مثلاً ويتراجع أحياناً وينكسر جسده مازال الجسد المعرض للموت والمرض والالم والإعياء لا يستطيع جسمه الحالي ان يتجاوب مع الاتجاهات السماوية الجديدة وحتى روحه الحية والاتجاه الروحي الجديد في نفسه هما في حالة طفولة روحية وينموان وينضجان لما نصل للسماء سنصبح في الحالة الممجدة التي لا ترجع للوراء ولا تسقط ولاتنكسر ولا تنهار تحت ثقل الآلام وحتى يحدث لابد ان ننظر لانفسنا نظرة كتابية من يظن انه قائم فلينظر لئلا يسقط ونحترس لانه قبل الكسر الكبرياء وقبل السقوط تشامخ الروح الخلاص بالنعمه الخلاص بدم المسيح ودم المسيح لا يفشل في تقديم الغفران اما الانكسار والتعب والفشل احيانا فهذه اشياء لها علاقة بالمسؤلية الله سيخلصنا بالنعمة وسيكافئنا على ما صنعناه بالمسؤولية وهي تبقى اسمها نعمة ليه ان ماكنش الا لانها تتقدم لواحد ساعات يفشل وساعات ينجح هوه من الأساس ما يستحقش حياة جديدة فان كنا ونحن بعد خطاه مات المسيح لأجلنا فبالاولي كثيرا ونحن مبررون الان بدمه نخلص به من الغضب لانها نعمة بنفع تخلص رغم الفشل الانسان في رسالة فيليبي تمموا خلاصكم في ٢: ١٢ بخوف ورعده وأية ١٣ لان الله هو العامل فيكم ان تريدوا – يعطيكم الإرادة ان تعملوا – يعطيكم قدرة للعمل من اجل (لم يقل الخلاص) المسرة اي ادخال السرور لقلب الله لكنه يعني ليس “اكملوا” بل الكلمة في الاصل اليوناني تعني “اخرجوا للتطبيق العملي” خلاصكم وهي مستخدمة في رو١: ٢٧ ومترجمة فاعلين وفي ٢: ٩ يفعل وفي ٤: ١٥ و٥: ٣ و ٧: ٨ و٧: ١٣ بمعني ينشئ وفي ٢كو ٥: ٥ مترجمة صنع اما المعني الانجليزي فهو Work out اي عيشوا الحالة المخلَّصة التي أصبحتم عليها خائفين ليس من الله لان المحبة الكاملة تطرد الخوف خارجا لكن خائفين الله اي مقدرين رهبته كاب يؤدب أولاده وكسيد يعنف عبيده فمن يريد ان يمكث 3 ايام في بطن الحوت ومن يجسر علي ان تفقأ عيناه كشمشون ويطحن الغلة كالثيران في السجن شمشون لم يتمم خلاصه بالمعني الموجود في فيليبي ٢: ١٢ لكنه مكتوب في قائمة ابطال الايمان ونال الخلاص كما في عبرانيين ١١ تفتكر بالمقياس اللي انت بتقوله ممكن واحد اخذوه من حجر دليلة ومات كأول انتحاري في التاريخ ينال الخلاص هل حياة شمشون فيها اي نوع من النجاح الروحي؟ ولكن الأهم من كده إن الكتاب بيقول “بالنعمة (عطية مجانية عظيمة لشخص لا يستحقها) أنتم مخلصون بالإيمان ولكن لو وقف لحد كده كان كفاية لكنه رجع وقال وذلك ليس منكم (ليس لكم فضل فيه) إن كان بالنعمة فليس بعد بالأعمال وإلا فليست النعمة بعد نعمة وإن كان بالإعمال فليس بعد نعمة وإلا فالعمل لا يكون بعد عملاً رو11: 6 لابد من التفرقة بين المؤمن الحقيقي وبين المؤمن العقلي أو المسيحي الإسمي المؤمن الحقيقي هناك أعمال واضحة في حياته أعمال الإيمان وهي ثمر طبيعي إلهي دليل على الخلاص والإيمان الحقيقي ولكنه ليس ثمناً للخلاص لأن الخلاص ثمنه دم المسيح المسيحي الحقيقي لابد أن يتجاوب مع عمل الله والغير حقيقي لن يتجاوب الله وعد في أرميا 32 وقال 39واعطيهم قلبا واحدا وطريقا واحدا ليخافوني كل الايام لخيرهم وخير اولادهم بعدهم. 40واقطع لهم عهدا ابديا اني لا ارجع عنهم لاحسن اليهم واجعل مخافتي في قلوبهم فلا يحيدون عني. المؤمن الحقيقي بسبب قلبه الجديد سوف يخاف الله كل الأيام الله لن يرجع عنه ليحسن إليه الله سيجعل مخافته في قلبه لن يحيد عن الله بسبب هذا العمل الإلهي ولكن من الناحية الأخرى عليه أن يحترس لأنه ليس مصفحاً بل يظل لاجئاً لله طوال الوقت عالماً ضعفه الخلاص بالنعمة والإيمان الحقيقي فعال في أعمال واضحة وله ثمار المؤمن الإسمي يتكلم أفضل الكلام لكنه لا يوجد لديه ثمار الثمار دليل فقط وليس ثمن للخلاص التهاون يجل التأديب والجلد الذي يحبه الرب يؤدبه ويجلد (وليس يهلك) كل إبن يقبله تأديباً أدبني الرب وإلي الموت لم يسلمني لكن خدت بالك من أرميا 32 : 39-40 بيقول إن الله هايخلي المؤمنين الحقيقيين لا يحيدون عنه قد إيه ده أمر مطمئن لكن علامة الإيمان الحقيقي هو أني لا أحيد عن الله وأظل أعبده وأتبعه وأتوب طول حياتي الله سيغفر لنا على أساس عادل أساس الصليب الله أخذ الثمن كامل من المسيح عن كل خطايا المؤمن الحقيقي الله عادل ومش هياخد حقه مرتين مرة من المسيح على الصليب ومرة مني بعد كده علشان كده ماقالش إن أخطأ أحد فهو رحيم وغفور حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم لكن قال فهو (الله) أمين وعادل حتى يغفر خطايانا ويطهرنا من كل إثم المؤمن الحقيقي الله لن يتركه يحيد عنه أرميا 32: 40 الناس دايماً تشوف النعمة فتقول “نفعل السيئات لكي تأتي الخيرات” ( رو3: 8) لأن الإنسان الطبيعي لا يفهم أمور االله ولا يفهم النعمة أما المؤمن فالنعمة تخليه يحس بالدين الكبير اللي إندفع في الصليب وإزاي هو مديون للمسيح ويقول وهو مات لأجل الجميع لكي يعيش الأحياء فيما بعد لا لأنفسهم بل للذي مات لأجلهم وقام وعلشان كده يقول الرسول قد ظهرت نعمة الله المخلصة جميع الناس معلمة إيانا (ليس الإنحلال والتراخي) أن ننكر الفجور والشهوات العالمية ونعيش بالتعقل والبر والتقوى (تيطس 2: 12) هذا رد فعل المؤمن الحقيقي للنعمة، تجعله يسلك في القداسة ويتكرس أكثر لله وينفصل عن شرور العالم المؤمن الحقيقي مايتقالش عنه تذخر لنفسك غضب في يوم الغضب واستعلان دينونة الله العادلة لانه اذا لا شيء من الدينونة الان على الذين هم في المسيح يسوع هناك قيامتان قيامة الحياة وقيامة الدينونة يوحنا ٥: ٢٤ الحق الحق اقول لكم ان من يسمع كلامي ويؤمن بالذي ارسلني فله حياة أبدية ولا يأتي الي دينونة (لن يدان ولن يأتي للمحاكمة للإدانة) بل قد انتقل من الموت للحياة. يَا لَعُمْقِ غِنَى اللهِ وَحِكْمَتِهِ وَعِلْمِهِ! مَا أَبْعَدَ أَحْكَامَهُ عَنِ الْفَحْصِ وَطُرُقَهُ عَنِ الِاسْتِقْصَاءِ! «لأَنْ مَنْ عَرَفَ فِكْرَ الرَّبِّ أَوْ مَنْ صَارَ لَهُ مُشِيراً؟ أَوْ مَنْ سَبَقَ فَأَعْطَاهُ فَيُكَافَأَ؟». لأَنَّ مِنْهُ وَبِهِ وَلَهُ كُلَّ الأَشْيَاءِ. لَهُ الْمَجْدُ إِلَى الأَبَدِ. آمِينَ. لأن منه (مصدره نحن) وبه (بواسطته نحن) وله (ملكه نحن) (و) كل الأشياء. له المجد إلي الأبد آمين للخادم هاني رفعت |
20 - 05 - 2013, 07:21 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: بعدما عرفت المسيح اصبح مكتوبا علي كياني “صنع في السماوات”
مشاركة فى منتهى الروعة
ربنا يباركك |
||||
20 - 05 - 2013, 08:03 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: بعدما عرفت المسيح اصبح مكتوبا علي كياني “صنع في السماوات”
أشكرك أختى مارى على مرورك الجميل
|
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
المسيح اصبح يحملني |
المسيح اصبح يحملنى |
المسيح اصبح يحملنى |
المسيح اصبح يحملنى |
المسيح اصبح يحملنى |