علمت "البديل" من مصدر بمصلحة الأمن العام، أن اختطاف المجندين من سيناء اليوم، يرجع إلى انتقام أسرة المتهم حمادة أبو شيتة المحبوس حالياً داخل سجن طره، على خلفيه اقتحام قسم ثان العريش. بعد أن زارته والدته داخل محبسه بطره منذ عده أيام، وروى لها أنه يتعرض للضرب والتعذيب والإهانة، مما أدي لفقده جزء من بصره، الأمر الذي أثار حفيظة الجماعات المناصرة له، وقامت بعملية اختطاف المجندين لتطالب بالإفراج عن المتهمين المسجونين فى أحداث قسم ثان العريش خلال أحداث الثورة.