بعد قرار النجمة العالمية أنجيلينا جولى باستئصال ثدييها أطباء أورام للسيدات تحت الـ ٣٥ افحصى الثدى مرة كل عام
أثار قرار النجمة العالمية أنجيلينا جولى باستئصال ثدييها ردود فعل كبيرة على الصعيدين الدولى والمحلى، وفيما اعتبرته «جولى»، محاولة منها لتشجيع السيدات على الكشف المبكر عن سرطان الثدى، للشفاء منه. ويرى أطباء أن قرار الاستئصال لتفادى الإصابة بالسرطان قرار خطير وجرىء، ولا يعنى القضاء نهائياً على فرص الإصابة بالمرض، لكنه يشجع على الكشف المبكر عنه. قال الدكتور حمدى عبدالعظيم، رئيس وحدة علاج الأورام بقصر العينى، إن قرار استئصال الثديين فى الماضى كان قراراً جريئاً للغاية، لكن التطور المذهل فى عمليات التجميل يجعل اللجوء لتلك الخطوة أمراً متاحاً لافتاً إلى أن «جولى» استأصلت الثديين، وأثناء تواجدها بغرفة العمليات أجرت عملية إعادة بناء جديدة للثديين. وأوضح «عبدالعظيم» أن قرار استئصال الثدى لا يعنى القضاء التام على فرص عودة الجين المسبب للسرطان، وأن فرص عودته بعد إجراء العملية لا تتجاوز ٢٪. وأشار إلى أن نسبة الإصابة فى مصر لا تتجاوز ٥٠ سيدة من بين ١٠٠ ألف، ناصحاً السيدات بالفحص قبل وصولهن إلى عمر ٣٥ سنة، مرة كل عام على الأقل. ودعا الدكتور طاهر إسماعيل، أستاذ جراحة التجميل بقصر العينى، السيدات فوق سن الأربعين إلى إجراء أشعة تشخيصية، مرة واحدة على الأقل سنوياً.